انعقاد مؤتمر "مخاطر وجود منظمة خلق في ألبانيا" في البرلمان الأوربي

انعقاد مؤتمر "مخاطر وجود منظمة خلق في ألبانيا" في البرلمان الأوربي
رام الله - دنيا الوطن
عقد مؤتمر "النقاش حول مخاطر وجود منظمة مجاهدي خلق (زمرة رجوي) في ألبانيا" في مقر البرلمان الأوربي ببروكسل يوم الثلاثاء العاشر من شهر أبريل الماضي وبدعوة ورئاسة من السيدة آنا غومس نائبة برتغالية في البرلمان وبدعم من السيدة بتريشيا لالند نائبة فرنسية في البرلمان الأوربي.

وحضر المؤتمر عدد من الصحافيين والمحامين الألبانيين والإيطاليين وممثل عن الأمم المتحدة وممثل عن بعثة ألبانيا في البرلمان الأوربي ومبعوث السفارة الألبانية في بروكسل إضافة إلى وفد كبير من المنفصلين عن منظمة مجاهدي خلق (زمرة رجوي) من مختلف البلدان بدعوة من السيدة أنا غومس نائبة في البرلمان الأوربي.

وفي كلمة لها أمام المؤتمر قدمت النائبة في البرلمان الأوربي وعضوة في لجنتي الأمن وحقوق الإنسان في البرلمان السيدة أنا غومس ترحيبا بالمشاركين ثم تقريرا عن زيارتها الأخيرة لإيران ضمن وفد من البرلمان الأوربي ولقاءاتها بضحايا زمرة رجوي وكذلك خطابها في البرلمان الإيراني حول واقع حقوق الإنسان في إيران.

وكشفت السيدة النائبة في كلمتها عن رسالة من داعمين لزمرة رجوي إليها طلبوا فيها التراجع عن عقد هذا المؤتمر، قائلة: "عندما منحوا جائزة نوبل للسلام للسيدة شيرين عبادي سألتها هل منظمة مجاهدي خلق جماعة معارضة حقيقية وهي أجابت برد واضح وصريح قائلة: "هذه الجماعة لا مصداقية ولا وزن لها لدى الإيرانيين". كما أشارت مرة أخرى إلى اعتداء حراس مريم رجوي على اثنين من المنشقين بعد مشاركتهم في مؤتمر في البرلمان الأوربي وضربهما وجرحهما بشدة أمام مبنى البرلمان الأوربي في وقت كانت فيه مريم رجوي متواجدة في مقر البرلمان، مؤكدة أن هذا غير مقبول وإهانة للبرلمان الأوربي فيجب منع عناصر مريم رجوي من دخول مقر البرلمان.

وتلاها السيد نيكولا بيده من مؤسسة الدراسات العالمية في إيطاليا حيث ألقا كلمة أشار فيها إلى أساليب التحايل التي تنتهجها زمرة رجوي لدى البرلمان الإيطالي ونوابه لجمع تواقيع الدعم لها، قائلا: "

"عندما كانت منظمة مجاهدي خلق ومريم رجوي يمكن لهما الوصول إلى البرلمان الأيطالي بدعوة من مختلف المنظمات الحكومية كانتا قد تمكنتا من جمع تواقيع نواب البرلمان بنسبة حوالي 70 بالمائة ولكن بعد مقابلات تم اجراؤها مع نواب البرلمان كشفت أن أغلبية نواب البرلمان الإيطالي لم يوقعوا البیان وفقط خمسة من النواب كانوا قد وقعوا بيان الدعم لمنظمة مجاهدي خلق توقعيا واعيا مما يعتبر استغلالا لعدم علم نواب البرلمان بتفاصيل الشؤون الإيرانية...".

التعليقات