مركز يافا الثقافي وأصداء يفتتحان معرضاً لصور المخيمات قديماً وحديثاً
رام الله - دنيا الوطن
بقرابة مئتي صورة تبرز ملامح عدد من مخيمات اللجوء بفترات زمنية مختلفة، افتتح مركز يافا الثقافي وفريق تجوال أصداء الإعلامي معرض الصور" ذاكرة المخيم في 70 عاماً"، والذي نُظم في مقر مركز يافا الثقافي بمخيم بلاطة إحياءً لذكرى النكبة الـ70.
وافتُتح المعرض بقص شريط الافتتاح بحضور رئيس مركز يافا الثقافي تيسير نصر الله، ومدير المركز فايز عرفات، ومنسق فريق "تجوال أصداء" الإعلامي د. أمين أبو وردة، والحاج أبو نبيل الطيراوي أحد لاجئي مخيم بلاطة ممن عاشوا أحداث نكبة عام 1948 وحضروا المعرض ليكونوا شهود عيان على تلك الأحداث، إضافة لعدد من الضيوف من بينهم طواقم إعلامية وموظفي مركز يافا الثقافي وفريق تجوال أصداء.
وضم المعرض قرابة مئتي صورة فوتوغرافية ما بين قديمة وحديثة تبرز معالم عدد من مخيمات اللجوء في فترات زمنية مختلفة، إضافة لبعض أشكال الحياة اليومية في تلك المخيمات، العشرات من تلك الصور حديثةً وملونة التقطت بعدسات صحفيي وصحفيات فريق "تجوال أصداء" الإعلامي، والذين التقطوا تلك الصور خلال تجوالهم وزيارتهم لعدد من المخيمات في الضفة الغربية من ضمنها مخيم بلاطة للاجئين شرق نابلس.
وضم المعرض على هامشه بعضاً من المقتنيات والأدوات التراثية الفلسطينية، واستضاف عدداً من كبار السن اللاجئين من ساكني مخيم بلاطة ليقدموا رواياتهم وشهاداتهم أمام عدسات الصحفيين والإعلاميين الذين حضروا المعرض.
وأوضح رئيس مجلس إدارة مركز يافا الثقافي تيسير نصر الله أن الهدف من المعرض هو إبراز حياة المخيم منذ اللحظات الأولى لإنشائه وحتى اليوم، وذلك بهدف تسليط الضوء على مأساة الشعب الفلسطيني الذي لا زال لديه أمل بالعودة الى أرضه، كما يأتي لإحياء ذكرى النكبة الـ70، وتأكيداً على حق الشعب الفلسطيني بالعودة.
وأضاف نصر الله أن ذكرى النكبة لهذا العام تأتي في ظل بقاء المخيمات على وضعها الصعب وتزايد الأوضاع سوءاً في ظل تقليص خدمات "الأونروا" والتلويح بإنهاء خدماتها، إضافة لتزامنها مع قرارات الولايات المتحدة وعزمها نقل سفارتها للقدس.
ومن جانبه أوضح منسق فريق "تجوال أصداء" الإعلامي أمين أبو وردة أن المعرض يحتوي على مئة صورة من مخرجات عدة تجوالات لفريقه شملت مخيمات نابلس الثلاثة، ومخيم عقبة جبر في أريحا، وتظهر تلك الصور واقع المخيمات في السنوات الأخيرة كحال المساكن والأزقة والأسواق والعادات السائدة فيها، إضافة لمعالم الحياة اليومية في تلك المخيمات.
وأضاف أبو وردة أن عدسات مصوري "فريق أصداء" رصدت على مدار ثلاثة أعوام واقع الحياة الفلسطينية في جميع محافظات وأرياف ومخيمات الضفة الغربية، وبمناسبة ذكرى النكبة تم المشاركة في هذا المعرض بالتعاون مع مركز يافا الثقافي.
ويشار أن هذا المعرض الفني يقام كأحد أنشطة مركز يافا الثقافي التي تنظم هذا العام إحياءً لذكرى النكبة الـ70، من بينها أمسية شعرية لمجموعة شعراء فلسطينيين، وعرض فلم وثائقي لمجموعة أطفال من مخيم بلاطة، ومسيرة كشفية، وكتابة مجموعة من الرسائل لمدينة يافا المحتلة بأيدي عدد من أطفال مخيم بلاطة تعبيراً منهم عن اشتياقهم وأملهم بالعودة لوطنهم المسلوب.
بقرابة مئتي صورة تبرز ملامح عدد من مخيمات اللجوء بفترات زمنية مختلفة، افتتح مركز يافا الثقافي وفريق تجوال أصداء الإعلامي معرض الصور" ذاكرة المخيم في 70 عاماً"، والذي نُظم في مقر مركز يافا الثقافي بمخيم بلاطة إحياءً لذكرى النكبة الـ70.
وافتُتح المعرض بقص شريط الافتتاح بحضور رئيس مركز يافا الثقافي تيسير نصر الله، ومدير المركز فايز عرفات، ومنسق فريق "تجوال أصداء" الإعلامي د. أمين أبو وردة، والحاج أبو نبيل الطيراوي أحد لاجئي مخيم بلاطة ممن عاشوا أحداث نكبة عام 1948 وحضروا المعرض ليكونوا شهود عيان على تلك الأحداث، إضافة لعدد من الضيوف من بينهم طواقم إعلامية وموظفي مركز يافا الثقافي وفريق تجوال أصداء.
وضم المعرض قرابة مئتي صورة فوتوغرافية ما بين قديمة وحديثة تبرز معالم عدد من مخيمات اللجوء في فترات زمنية مختلفة، إضافة لبعض أشكال الحياة اليومية في تلك المخيمات، العشرات من تلك الصور حديثةً وملونة التقطت بعدسات صحفيي وصحفيات فريق "تجوال أصداء" الإعلامي، والذين التقطوا تلك الصور خلال تجوالهم وزيارتهم لعدد من المخيمات في الضفة الغربية من ضمنها مخيم بلاطة للاجئين شرق نابلس.
وضم المعرض على هامشه بعضاً من المقتنيات والأدوات التراثية الفلسطينية، واستضاف عدداً من كبار السن اللاجئين من ساكني مخيم بلاطة ليقدموا رواياتهم وشهاداتهم أمام عدسات الصحفيين والإعلاميين الذين حضروا المعرض.
وأوضح رئيس مجلس إدارة مركز يافا الثقافي تيسير نصر الله أن الهدف من المعرض هو إبراز حياة المخيم منذ اللحظات الأولى لإنشائه وحتى اليوم، وذلك بهدف تسليط الضوء على مأساة الشعب الفلسطيني الذي لا زال لديه أمل بالعودة الى أرضه، كما يأتي لإحياء ذكرى النكبة الـ70، وتأكيداً على حق الشعب الفلسطيني بالعودة.
وأضاف نصر الله أن ذكرى النكبة لهذا العام تأتي في ظل بقاء المخيمات على وضعها الصعب وتزايد الأوضاع سوءاً في ظل تقليص خدمات "الأونروا" والتلويح بإنهاء خدماتها، إضافة لتزامنها مع قرارات الولايات المتحدة وعزمها نقل سفارتها للقدس.
ومن جانبه أوضح منسق فريق "تجوال أصداء" الإعلامي أمين أبو وردة أن المعرض يحتوي على مئة صورة من مخرجات عدة تجوالات لفريقه شملت مخيمات نابلس الثلاثة، ومخيم عقبة جبر في أريحا، وتظهر تلك الصور واقع المخيمات في السنوات الأخيرة كحال المساكن والأزقة والأسواق والعادات السائدة فيها، إضافة لمعالم الحياة اليومية في تلك المخيمات.
وأضاف أبو وردة أن عدسات مصوري "فريق أصداء" رصدت على مدار ثلاثة أعوام واقع الحياة الفلسطينية في جميع محافظات وأرياف ومخيمات الضفة الغربية، وبمناسبة ذكرى النكبة تم المشاركة في هذا المعرض بالتعاون مع مركز يافا الثقافي.
ويشار أن هذا المعرض الفني يقام كأحد أنشطة مركز يافا الثقافي التي تنظم هذا العام إحياءً لذكرى النكبة الـ70، من بينها أمسية شعرية لمجموعة شعراء فلسطينيين، وعرض فلم وثائقي لمجموعة أطفال من مخيم بلاطة، ومسيرة كشفية، وكتابة مجموعة من الرسائل لمدينة يافا المحتلة بأيدي عدد من أطفال مخيم بلاطة تعبيراً منهم عن اشتياقهم وأملهم بالعودة لوطنهم المسلوب.