البروفيسور مجلي يرعى حفل توزيع جائزة المرحوم "مروان مجلي" للإبداع الأدبي

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice

وأكد البروفيسور عدنان مجلي خلال كلمته، ان مؤسسته ستبقى ترعى الثقافة والفن والادب والابداع في فلسطين، جنبا الى جنب مع مسؤولياتها في رعاية التعليم لاكثر من 4000 طالبة وطالب في شتى انحاء الوطن، حتى تمهد الطريق للاجيال القادمة نحو مستقبل زاهر، يبني فيه الشباب  وطنهم الحر المستقل دون عوائق مادية او معنوية تحول دون ذلك

واشار البروفيسور مجلي، الى ان مؤسسته تسعى الى تشكيل حاضنة فعلية لطموحات الشباب في فلسطين، من خلال الكثير من النشاطات والبرامج التي تركز على المبدعين منهم، والاقل حظا ماديا، مرورا  بجوائز التميز بشتى المجالات، وصولا الى شراكات حقيقية مع المجتمع التعليمي والرسمي والاهلي في فلسطين، من اجل خلق سوق عمل يستوعب طاقات الشباب الفلسطيني المؤهل وبشكل عملي وعلمي باحدث ما توصلت له الابحاث والتكنولوجيا بالعالم، فقد أسسنا شركة جامعة القدس الطبية الاولى من نوعها بالمنطقة بالشراكة مع جامعة القدس، وقدمنا العديد من المبادرات لأهلنا وشبابنا في قطاع غزة، وها نحن اليوم نعتز برعاية هذه الجائزة الابداعية لطلبتنا المتميزين في مجالاتهم الادبية والفنية والتربوية.

واكد البروفيسور مجلي، انه  شخصيا ومجموعته ومؤسسته الخيرية، نرحب بكافة مقترحات الشباب وافكارهم الريادية والابداعية، لتطبيقها على ارض الواقع، ضمن منظومة تليق بهذا الوطن الذي كان دائما مصنعا للعلماء والمخترعين والمتميزين والادباء على مستوى العالم، ولن يكون اخرهم المرحوم مروان مجلي الذي نحتفي جميعا اليوم بجائزته.

واعلن البروفيسور مجلي خلال الحفل تبرعه بإنشاء مدرسة نموذجية في طوباس، وتجهيز مدرسة في منطقة ابزيق الصامدة، حتى يتمكن سكانها وما يجاورها من الحصول على فرصتهم بالتعليم، مضيفا ان هناك مبادرة منه لتأهيل وتدريب المعلمين الفلسطينيين بأحدث اساليب التربية التكنولوجية بالعالم، بقيمة مليون دولار بالتعاون مع جامعة القدس.

ومن جهته دشن مدير وزارة الثقافة في طوباس، عبد السلام العابد الإعلان عن الجائزة، مشيرا إلى أنها انطلقت عام 2011، وبدأت بكتاب "إشراقات"، الذي شمل كلمات وليدة مواهب واعدة من المحافظة، تلاه كتاب "ذاكرة المكان"، و"سنابل خضر"، ليكون الهدف الأول منها تحفيز الشباب ودعم مواهبهم , وجاء هذا العام  ليشمل  كافة محافظات الوطن .

وشدد القائم بأعمال محافظ طوباس أحمد أسعد , على أهمية الثقافة التي أصبحت هدفا منشودا في وجه الإحتلال , يحاول طمسه ومحاربته بشتى الطرق , حتى لا يتسنى لهذا الجيل الإبداع, ويجب علينا التصدي لهذه السياسات القمعية بتنمية المواهب وصقلها، شاكرا جمعية الدكتور مجلي على هذا الجهد الصادق الذي يعبر عن هذه الاهداف.

من جانبه قال رئيس جمعية عدنان مجلي التعليمية الخيرية، المهندس خالد صوافطة "إن رعاية الإبداع والمبدعين من قبل الجمعية تمتد يوما بعد يوم حتى أصبحت تشمل الضفة الغربية و قطاع غزة ومناطق ال 48 , هذا ونوه صوافطة أن الجمعية ترعى اليوم 3500 طالب من شتى أرجاء الوطن .

وتطرق رئيس المجلس الثوري اللواء سلطان أبو العنيين للحديث عن أهمية وجود مثل هذه الإنجازات في فلسطين , ويأمل أن تحظى الساحة الفلسطينية بداعمين كثر كمجلي الذي كرس من أمواله لدعم العلم والإبداع .

بدوره بين مدير عام الصندوق الثقافي في وزارة الثقافة معاوية طهبوب إلى أن المرحوم مروان مجلي كان دوما سباقا بتوجيه جهوده لمساعدة الطلبة والاهتمام بتعليمهم ومواهبهم الدفينة , وكان أيضا يرسخ مفاهيم مهمة في مجال الإقتصاد بما يعود نفعا على بلادنا, وأكد الطهبوب أن الوزارة سعيدة جدا بالتعاون مع العالم عدنان مجلي لتنمية الإبداعات في صفوف الطلبة .

بحيث قامت جمعية الدكتور عدنان مجلي بتكريم المتفوقين في جامعة القدس المفتوحة فرع طوباس.

حيث قدم د. إياد حمودة مدير المركز الشخص المهم درع تكريم لجمعية د. عدنان مجلي التعليمية الخيرية على رعايتها للمسابقة الدوليه للذكاء العقلي التي أقيمت في عمان وحصلت على عدة جوائز خلال المسابقه.

وخلال الحفله ألقت الطالبة رشا نبيل أبو عرة كلمة للمتفوقين .