تدشين مشروع "تطوير الخدمات الصحية" في طوباس

رام الله - دنيا الوطن
دُشن، اليوم الأربعاء، مشروع "تطوير الخدمات الصحية"، في محافظة طوباس والأغوار الشمالية الممول من مقاطعة "أوكسيتاني" الفرنسية، ووزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، ومساهمة الحكومة اليابانية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف".

وقال نائب رئيس مقاطعة "أوكسيتاني"، جيم كروس، الشراكة بين مقاطعة "أوكسيتاني"، ومحافظة طوباس، قادت إلى مشاريع مهمة لخدمة المواطنين، مؤكدا أن هذه الأخوة مستمرة في خدمة الفلسطينيين. وأضاف ان التعاون الذي بدأ عام 2012، أدى لقيام العديد من المشاريع الكبيرة في المنطقة.

وفي السياق، قال القنصل الفرنسي العام بيير كوشار، هذه المشاريع مثالية لتعزيز دور التعاون اللامركزي خارج حدود الدولة، مشيرا إلى أنه في ظل الظروف السياسية المعقدة في المنطقة، وجدت هذه المشاريع لتخفيف معاناة المواطنين.

وأضاف ان وجود العيادة المتنقلة خفف من صعوبة تنقل المواطنين للوصول إلى المراكز الصحية في المناطق المستهدفة.

إلى ذلك، تطرق وكيل وزارة الصحة، أسعد رملاوي، إلى المشاكل التي يعاني منها المواطنون في الأغوار الشمالية، ووجه المقارنة بين ما يحصل عليه الفلسطيني مقارنة بالمستوطن، على كافة الأصعدة، مؤكدا ضرورة دعم المواطنين في تلك المناطق.

بدوره قال القائم بأعمال محافظ طوباس، أحمد الأسعد، نعمل في محافظة طوباس، من خلال الحكومة على تعزير صمود المواطنين في الأغوار الشمالية، ونقدم لها كل ما يلزم من مشاريع في كافة مناحي الحياة.

ولفت إلى أن المحافظة ووزارة الصحة عملتا من خلال التوأمة التي أبرمت مع مقتطعة "أوكسيتاني" الفرنسية، على تحديد أولويات الدعم في القطاع الصحي والمياه والطاقة المستدامة.

ونوه إلى أن العيادة المتنقلة قد سهلت على المواطنين بالأغوار الشمالية والمناطق المستهدفة من الاحتلال، الوصول إلى المراكز الصحية.

وأكد ضرورة استمرار علاقة التعاون بين المحافظة ومقاطعة أوكسيتاني، الذي أثمر عن مشاريع عدة.

وقال مدير صحة طوباس جميل دراغمة، نعمل على تطوير ورفع المستوى الصحي في محافظة طوباس، والأغوار الشمالية، لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، من خلال الاتفاقيات التي يوقعها وزير الصحة، جواد عواد.

ولفت دراغمة إلى عدة مشاريع تم توفيرها في مستشفى طوباس التركي الحكومي، والعيادات الصحية في المدينة، مؤكدا أن هذه المشاريع التقت اهدافها السياسية مع الانسانية، لدعم صمود المواطنين في الأغوار الشمالية، التي تتعرض بشكل يومي لانتهاكات الاحتلال.

ونوه إلى أن مشروع "العيادة المتنقلة"، هدفها ايصال الخدمة الصحية لكافة المواطنين بالمضارب البدوية.