"ديكورات" 8 غرف نوم ستجعل الأطفال يتوسّلون الذهاب إلى النوم

رام الله - دنيا الوطن
تُركّز اتجاهات موضة "ديكورات" غرف نوم الأطفال* أخيرًا، على إطلاق العنان لخيالات الصغار وجعل الأحلام حقيقة واستخدام ألوان الـ"باستيل" وتلك المائيّة والمضيئة، بهدف إبهاج الفئة المذكورة، وجعل أمزجتهم تتناغم مع الربيع والصيف وأوقات السفر والمغامرة، في مساحاتهم.
يتحدّث المصمّم آندريه أوليفييرا عن أهميّة أن تتخذ "ديكورات" غرفة نوم الطفل "ثيمة" أو فكرة محدّدة، نظرًا إلى تأثير ذلك على سلوك الصغير ونظرته للحياة وإيقاظ مخيّلته. وهو يدعو إلى أن تكون الفكرة الرئيسة تعليميّة وتثقيفيّة وممتعة، مع الأخذ بعين الاعتبار شخصيّة شاغل الغرفة. ويقول أوليفييرا إن "غرفة الطفل ليست مكانًا للنوم فحسب، بل هي مساحة حرّة للضحك واللعب والنمو والإكتشاف".







تُركّز اتجاهات موضة "ديكورات" غرف نوم الأطفال* أخيرًا، على إطلاق العنان لخيالات الصغار وجعل الأحلام حقيقة واستخدام ألوان الـ"باستيل" وتلك المائيّة والمضيئة، بهدف إبهاج الفئة المذكورة، وجعل أمزجتهم تتناغم مع الربيع والصيف وأوقات السفر والمغامرة، في مساحاتهم.
يتحدّث المصمّم آندريه أوليفييرا عن أهميّة أن تتخذ "ديكورات" غرفة نوم الطفل "ثيمة" أو فكرة محدّدة، نظرًا إلى تأثير ذلك على سلوك الصغير ونظرته للحياة وإيقاظ مخيّلته. وهو يدعو إلى أن تكون الفكرة الرئيسة تعليميّة وتثقيفيّة وممتعة، مع الأخذ بعين الاعتبار شخصيّة شاغل الغرفة. ويقول أوليفييرا إن "غرفة الطفل ليست مكانًا للنوم فحسب، بل هي مساحة حرّة للضحك واللعب والنمو والإكتشاف".
ويضيف أنها "المساحة الآمنة والمريحة التي تطلق لخيال الطفل العنان. ولذا، فإن ديكورها لا يُختصر بورق جدران ملوّن وبعض الدمى، فقد تكون الأخيرة جزءًا من الـ"ديكورات" الغرفة الداخليّة، ولكنّها ليست كل شيء".
وهو يختصر الديكور الناجح للمساحة المذكورة بذلك الذي يجعل الطفل يتوسّل كي يذهب إلى فراشه. وفي شأن "ديكورات" غرف البنات الرائجة أخيرًا، يوضح أوليفييرا أن "لا نهاية لها، وبقليل من الجهد يمكن ابتكار "ديكورات" مستلهمة من الحكايات العالميّة، حتى تشعر الصغيرة وكأنّها واحدة من أبطالها". وهو يدعو إلى نقاش البنت في ما ترغب في أن يحضر داخل غرفتها، لافتًا في الوقت عينه إلى أن "ثمة تصاميم لغرف الأطفال تناسب الجنسين على حدٍّ سواء".
وفي هذا الإطار، يشدّد على دور اللون في غرف البنات، معدّدًا ألوانهن المفضّلة بتدرّجات الوردي الكلاسيكي والبنفسجي، مع لمسات من تدرّجات الفيروز والياقوتي والأرجواني. ثمّ، تكتمل الطلّة حسبه، مع الأبيض والخوخي الشاحب والنقوش المرحة. أمّا في شأن "ديكورات" غرف الصبيان، فهو يعلّق أهميّة على تصميم السرير على هيئة الطائرة، لما يثيره من مشاعر ويحرّك خيال الطفل المحظوظ الذي يجد طائرة تحتلّ غرفة نومه. والفكرة مستوحاة من فيلم "الطائرات" ثلاثي الأبعاد من "ديزني".







التعليقات