التشكيلية اللبنانية "سعاد يونس" تحاكي بلوحاتها الطبيعة والانسان

رام الله - دنيا الوطن
الحصيلة الفنية للوحات التشكيلية التي رسمتها الفنانة اللبنانية العربية سعاد يونس التي تعيش في امريكا منذ سنوات عدة كان لها تجربتها في عالم الرسم والتشكيل لعقود عدة خلت .

.ان هذه اللوحات تؤشر بل تدل بوضوح على مدى اتساع دائرة عبقريتها الفنية  وعمق تجربتها من خلال دراسة جامعية ورؤية اكاديمية وابداعية متجددة  ، ومن ثم خبرة في انجاز الافكار التي تمثلت بلوحات تحاكي الطبيعة اللبنانية والبحر والانسان ولوحة السلام التي ترمز الى انتهاء الحرب الاهلية في بلاد الارز وتشير الى قيامة لبنان من دائرة الحرب والقتل الى السلام والامن والازدهار الى جانب تمسكها بالارزة اللبنانية والعلم اللبناني رمز البلد والشعب والتاريخ الوطني  .

وفوق كل ذلك عملت الفنانة سعاد يونس من خلال المعارض التي اقامتها في لبنان والعالم العربي واوروبا والسعودية وغيرها من دول على تقديم كل ما هو جميل على مستوى الشكل والمضمون وقصة اللوحة وألوانها وأهدافها الثقافية.

لقد استخدمت الفنانة  سعاد يونس الرائعة  في استخدام كافة المواد لابتكار اللوحةالتي تعمر في عيون الناس وذاكرتهم ،  وهي كانت قد استخدمت الالوان والايحاءات والتجريد والرمزية كما رسمت البورتريه والجداريات التي زينت القصور والمؤسسات في العالم العربي وبيروت والكويت والسعودية وامريكا..

وفي كل فترة هامة من عمر مسيرة الفنانة سعاد يونس الغنية نرى ان هناك عودة الى افتراح انتاج (ألبوم)  يضم مئات اللوحات القديمة والحديثة للفنانة سعاد يونس كونها تؤمن بأن الحرب والسفر وتطورات الحياة والزمان والمكان  لم تسمح بعد لجمهور كبير من متذوقي الفن والرسم من الاطلاع على لوحاتها.

وتؤمن الفنانة سعاد  يونس  حسب رأيها واعتقادها الراسخ بأن : الفن رسالة وهي تطمح ان يطلع الجيل الجديد ممن يعملون  في هذا الاطار الجميل عنيت الفن التشكيلي للاطلاع على تجربتها الفريدة والمميزة التي حازت على التقدير والاهتمام والمتابعة من وسائل الاعلام بكافة اشكاله خلال العقود الماضية  ، وما زالت حتى اللحظة الراهنة ،  ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل ان الفنانة الكبيرة التي تحمل كل التقدير والحب من الجمهور العربي واللبناني السيدة  سعاد يونس تقيم بين وقت وآخر معارض فنية  متنقلة لها في امريكا كي تواكب حركة الرسم التشكيلي في العالم المعاصر،  ما يستدعي الاهتمام بالاضاءة على نتاجها الجديد ،  بصفتها سفيرة للفن اللبناني الى العالم من لبنان وصور بالتحديد مدينة الحرف والحضارة والفن والشعر والفلسفة والرسم والابداع بشهادة التاريخ الانساني الذي تحميه اليونسكو الامم المتحدة والفرانكوفونية وكل متابع للتطور الثقافي في العالم المتجدد.

التعليقات