حركة فتح (اقليم هولندا) تدعم خطوات الرئيس والمجلس الوطني

حركة فتح (اقليم هولندا) تدعم خطوات الرئيس والمجلس الوطني
المجلس الوطني الفلسطيني "صورة ارشيفية"
رام الله - دنيا الوطن
عقد دورة المجلس الوطني الفلسطيني ضرورة وطنية لحماية القضية والشرعية الفلسطينية ومواجهة التحديات وفي مقدمتها ما يسمى صفقة القرن).. يا جماهير شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات أيها المناضلون: إن انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في فلسطين وبين أبناء شعبنا الصامدين فوق أرض الوطن في رام الله يوم 30 نيسان هو استحقاق وطني وضرورة وطنية ملحة في الاتجاه الصحيح من أجل الحفاظ على الشرعية الفلسطينية والمتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية واستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة المشاركة الوطنية في تقرير ورسم استراتيجيات العمل الوطني الفلسطيني في المرحلة القادمة في ظل ما تمر به قضيتنا الفلسطينية من تحديات ومخاطر ومن مشاريع تصفوية كان أخطرها ما يسمى بصفقة القرن.

ان انعقاد هذه الدورة المفصلية تأتي ضمن مساعي القيادة الفلسطينية برئاسة الأخ الرئيس محمود عباس أبو مازن لتعزير الشرعية الوطنية وتحصين البيت الفلسطيني وحماية القرار الوطني الفلسطيني المستقل.

كما أن إنعقاد هذه الدورة في ظل تصاعد المقاومة الشعبية الشاملة للإحتلال الإستيطاني الإسرائيلي وفي سياق سياسة التصدي للمخططات الأمريكية العدوانية الهادفة إلى القفز عن حقوقنا الوطنية وإلى تثبيت الإحتلال الإسرائيلي وتهويد القدس وإلغاء حق العودة، بما يعنيه كل ذلك من انحياز أعمى لإسرائيل وجرائمها بحق شعبنا.

ان انعقاد المجلس الوطني في ظل كل هذه الظروف يعد انجازاً وطنياً لكل فلسطيني غيورعلى قضيته ويسعى إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف . وهو المدخل الطبيعي للتصدي لكل ما نتعرض له من اخطار الأمر الذي يتطلب وحدة الموقف الفلسطيني والإلتفاف حول سياسة القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس و التي تعمل على حشد الدعم للموقف الفلسطيني وعزل إسرائيل وحليفتها وراعيتها امريكا، وإن أولى خطوات تجسيد الوحدة الوطنية هو عقد المجلس الوطني
الفلسطيني فوق أرض الوطن.

أن شعبنا الفلسطيني الذي أعطى ومايزال دروساً في النضال وقدم ومايزال الدماء من أجل الدفاع عن قراره الوطني المستقل المتمثل بمنظمة التحرير الفلسطينية
يستحق منا الوحدة الوطنية وإعادة قضيتنا الفلسطينية العادلة إلى الواجهة
الدولية والعربية والإسلامية في ظل كل ما تمر به منطقتنا من مشاريع تصفوية .
ومن هنا فإننا ندعم ونثمن كل الجهود التي ساهمت في انعقاد هذه الدورة من
المجلس الوطني و نطالب كافة القوى والشخصيات الوطنية بالمشاركة الفاعلة في
أعمال المجلس الوطني للخروج بقيادة جديدة وبخطة سياسية قادرة على النهوض
بالمهام الملقاة على عاتق منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد
لشعبنا، وفي مقدمة هذه المهام يأتي الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني
والتصدي لكل المحاولات الهادفة إلى المساس بثوابت الإجماع الوطني الفلسطيني.

وإنها لثورة حتى النصر

التعليقات