مؤتمر للتحالف في بيروت: قرارات المجلس الوطني غير ملزمة
رام الله - دنيا الوطن
عقد تحالف القوى الفلسطينية في لبنان مؤتمراً صحفياً رفضاً لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله. المؤتمر الصحفي الرافض انعقد اليوم الاثنين في مخيم برج البراجنة ببيروت، وتحدث خلاله أمين سر التحالف في لبنان، مسؤول الساحة اللبنانية في الجبهة الشعبية- القيادة العامة أبو كفاح غازي، بحضور قادة التحالف في لبنان.
وقال غازي إن الاجتماع للتأكيد على حق العودة والثوابت الفلسطينية "ونحن واثقون أن شعبنا الفلسطيني سيكون جنباً إلى جنب مع شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة لتصل إلى ذروة مسيرات العودة في 15 أيار القادم، وهو يوم مواجهة كل المؤامرات من صفقة القرن إلى التطبيع".
وحذّر غازي "من خطورة الوضع، فالهجوم على الأمة يريد تدميرها عبر صفقات مشبوهة. التحديات كبيرة، بالانقسام، أو بتوجيه سهامنا معا نحو العدو الصهيوني. لا يسعنا إلا أن نؤكد، أن منظمة التحرير ومؤسساتها، وهي الكيان السياسي والوطني، واجب الحفاظ عليها انطلاقاً من حرصنا على الوحدة الوطنية، وعدم إضعافها. وقد تم إفراغها من مضمونها خاصة بعد اتفاق أوسلو".
وذكّر بأن التحالف دعا مراراً إلى تأجيل جلسة المجلس الوطني، من أجل عقد مجلس جامع يضمن حضور كل القوى الفلسطينية. مضيفاً "مجلس يعقد تحت حكم الاحتلال هو حكماً مجلس مقيد القرارات والنقاشات، وقراراته سوف يخدم الاحتلال".
وقال غازي "لقد سبق وتوافقت كل الفصائل الفلسطينية على تفعيل منظمة التحرير في أعوام 2005 و 2006 و2011. وقد توافقت اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني في بيروت عام 2017 على أن يكون المجلس جامعاً، وإعادة تفعيل منظمة التحرير. لكن كل ذلك لم يتم الالتزام به، بل ضُرب بعرض الحائط".
وتساءل "هل مجلس لا يضم كل مكونات شعبنا يمكن أن يعبّر عن طموحاته؟ لذا فقراراته غير ملزمة". وختم أبو كفاح غازي بالقول "إن القدس لا تُلغى بقرار، ووهم المطبعين سوف يُهزم أمام إرادة شعبنا، المسيجين بحمى المقاومة ودماء الأحرار. فلا مفاوضات تلغي إرادة شعبنا".
عقد تحالف القوى الفلسطينية في لبنان مؤتمراً صحفياً رفضاً لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله. المؤتمر الصحفي الرافض انعقد اليوم الاثنين في مخيم برج البراجنة ببيروت، وتحدث خلاله أمين سر التحالف في لبنان، مسؤول الساحة اللبنانية في الجبهة الشعبية- القيادة العامة أبو كفاح غازي، بحضور قادة التحالف في لبنان.
وقال غازي إن الاجتماع للتأكيد على حق العودة والثوابت الفلسطينية "ونحن واثقون أن شعبنا الفلسطيني سيكون جنباً إلى جنب مع شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة لتصل إلى ذروة مسيرات العودة في 15 أيار القادم، وهو يوم مواجهة كل المؤامرات من صفقة القرن إلى التطبيع".
وحذّر غازي "من خطورة الوضع، فالهجوم على الأمة يريد تدميرها عبر صفقات مشبوهة. التحديات كبيرة، بالانقسام، أو بتوجيه سهامنا معا نحو العدو الصهيوني. لا يسعنا إلا أن نؤكد، أن منظمة التحرير ومؤسساتها، وهي الكيان السياسي والوطني، واجب الحفاظ عليها انطلاقاً من حرصنا على الوحدة الوطنية، وعدم إضعافها. وقد تم إفراغها من مضمونها خاصة بعد اتفاق أوسلو".
وذكّر بأن التحالف دعا مراراً إلى تأجيل جلسة المجلس الوطني، من أجل عقد مجلس جامع يضمن حضور كل القوى الفلسطينية. مضيفاً "مجلس يعقد تحت حكم الاحتلال هو حكماً مجلس مقيد القرارات والنقاشات، وقراراته سوف يخدم الاحتلال".
وقال غازي "لقد سبق وتوافقت كل الفصائل الفلسطينية على تفعيل منظمة التحرير في أعوام 2005 و 2006 و2011. وقد توافقت اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني في بيروت عام 2017 على أن يكون المجلس جامعاً، وإعادة تفعيل منظمة التحرير. لكن كل ذلك لم يتم الالتزام به، بل ضُرب بعرض الحائط".
وتساءل "هل مجلس لا يضم كل مكونات شعبنا يمكن أن يعبّر عن طموحاته؟ لذا فقراراته غير ملزمة". وختم أبو كفاح غازي بالقول "إن القدس لا تُلغى بقرار، ووهم المطبعين سوف يُهزم أمام إرادة شعبنا، المسيجين بحمى المقاومة ودماء الأحرار. فلا مفاوضات تلغي إرادة شعبنا".
التعليقات