الاتفاقية 14 بين المديرية العامة للأمن الوطني ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي

رام الله - دنيا الوطن
في إطار تعزيز التعاون بين المديرية العامة للأمن الوطني ومختلف مؤسسات البحث العلمي، قام السيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني رفقة السيد طاهر حجار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأحد 29 أفريل 2018، بزيارة عمل للقاعدة التكنولوجية لبوسماعيل (تيبازة)، المتخصصة في تكنولوجيات الطيران التابعة لمركز البحث في التكنولوجيات الصناعية، حيث تفقدا مختلف هياكل هذه القاعدة وقاما بتدشين ورشة ذات بعد صناعي متخصصة في التطوير التكنولوجي في المواد المركبة وصناعة الهياكل والمراقبة، المنجزة من قبل اطارات ومهندسي المركز، كما كانت هذه الزيارة فرصة لعرض المركز لآخر انجازاته العلمية.

وعرفت الزيارة، التوقيع على الاتفاقية الرابعة عشرة (14) بين المديرية العامة للأمن الوطني ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الموزعة على مراكز البحث والجامعات بمختلف ولايات الوطن، وهي اربعة (04) مشاريع مشتركة مع مركز تطوير التكنولوجيات المتقدمة في مجال الاعلام والاتصال، ثلاثة (03) مشاريع مشتركة مع مركز البحث في الاعلام العلمي والتقني في المجال السيبراني، اربعة (04) مشاريع بحث مع جامعة تلمسان في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية والانظمة البيومترية، مشروعي (02) بحث مشترك مع جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا في مجال انظمة المراقبة بالفيديو وكذا مشروع بحث مشترك مع جامعة الجزائر 2 بوزريعة في مجال الشرطة العلمية والتقنية، وهذا بحضور إطارات من المديرية العامة للأمن الوطني ومركز البحث العلمي في التكنولوجيات الصناعية لبوسماعيل، وكذا الأسرة الإعلامية.

خلال كلمته بالمناسبة، أكد السيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، ارادته على مواصلة تعزيز أطر التعاون في مختلف المجالات، على غرار إعطاء الأولوية للتفتح على العالم العلمي الحديث ببلادنا، بما يعود بالفائدة على جهاز الشرطة، وحتى يؤدي منتسبوه عملهم على احسن صورة، خدمة للمواطن وتلبية لانشغالاته الامنية، مضيفا أن مبادرة اليوم ستسمح بتطوير مجال عمل الوحدات الجوية للأمن الوطني، باستخدامها للتكنولوجيات الذكية التي تسهم في أداء مهامها بكل احترافية على غرار الانظمة الدقيقة المجهزة بها الحوامات.

وتهدف الاتفاقية المبرمة ما بين المديرية العامة للأمن الوطني ومركز البحث العلمي في التكنولوجيات الصناعية، الى تظافر وتكثيف الجهود لمواجهة التحديات وتحويل الطموحات الى مكاسب ملموسة وانجازات قائمة، بالإضافة الى تجسيد مختلف المشاريع النظرية والتطبيقية لفائدة الطرفين.