جولة في سبسطية والمسعودية لمجموعة طلاب من مخيمي بلاطة وعسكر

تابعنا أيضا عبر تويتر @alwatanvoice

وجاء هذا النشاط ضمن الانشطة الترفيهية للطلبة ( العديد من الانشطة تمت مع الطلبة في اثناء دراستهم للغة الفرنسية).

وفي بداية الجولة التقى المشاركين برئيس بلدية سبسطية محمد عازم ونائب الرئيس الدكتور نزار كايد ، حيث تم استعراض معلومات عن البلدة من زاوية مساحتها وسكانها وموقعها والأماكن الأثرية فيها، واعتداءات المستوطنين على البلدة .

واشار عازم الى ان مساحة سبسطية تبلغ 5 الآف دونم وعدد سكانها يبلغ 3500 نسمة ، وتعد من اكير المناطق استقطابا للسياحة من الخارج، وهناك مشاريع تنوي البلدية تنفيذها لتحسين واقع البنية التحتية بالبلدة لاهميتة ذلك في تحسين واقع السياحة فيها.

واستعرض نائب الرئينس الدكتور نزار كايد خطط بلدية سبسطية للاهتمام بالمواقع الأثرية في سبسطية والمقامات الأثرية فيها ، رغم ما تتعرض له من اعتداءات من قبل المستوطنين.

وزار المشاركون متحف سبسطية الأثري حيث قدمت مسؤولة المتحف ولاء غزال شرحا عن المتحف والآثار الموجودة في المتحف، والمحطات التاريخية التي يظهرها عن الحضارات المتعاقبة على سبسطية خصوصا وفلسطين عموما.

كما تم زيارة ساحة الأعمدة و المدرج الروماني والكنيسة القديمة والتلال المحيطة بها، كما توجها سيرا على الاقدام الى شارع الاعمدة ومن سير اكملوا السير باتجاه منطقة المسعودية.

واستعرض الإعلامي امين أبو وردة منسق تجوال اصداء اهمية الجولات في المناطق السياحية والبيئة والتراثية لما تساهم فيه في نشر الوعي الثقافي وتشجيع السياحة الداخلية الفلسطينية.

وانتهت الجولة في جلسة ترفيهية في منطقة المسعودية حيث تجول الطلبة في جانبها المختلفة ونظموا جسلة نقاش حول اهمية الجولات والتعرف على ربوع الوطن.

وقالت هديل عبد الحق مدرسة اللغة الفرنسية للطلبة ان الجولة اول نشاط ترفيهي لهذه الفئة وكانت ناجحة وتركت انطباعا مهما لدى المشاركين في معرفة الواقع السياحي والتعرف على المناطق التاريخية والاثرية في فلسطين.

من جانبها ذكرت المشاركة جميلة منصور انها شعرت بسعادة كبيرة لزيارة سبسطية الاثرية، رغم انها زارتها سابقا عدة مرات، ولكن هذه المرة كانت مميزة لمشاركة زميلات وزملاء لها. من جانبه شكر الطالب رشيد نصر الله المعهد الفرنسي على هذه
اللفتة، داعيا الى مواصلة مثل تلك الجولات لما لها من اهمية كبيرة في توعية الفتية في طبيعة بلادهم.