تفاصيل جديدة في عملية اغتيال المهندس الفلسطيني فادي البطش

تفاصيل جديدة في عملية اغتيال المهندس الفلسطيني فادي البطش
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
كشفت الشرطة الماليزية أمس الخميس، عن تفاصيل جديدة، حول اغتيال المهندس الفلسطيني فادي البطش في العاصمة الماليزية كولالمبور، حيث أكدت أنها عثرت على سيارة، استخدمها القتلة في التنقل قبل وبعد عملية الاغتيال.

وقالت الشرطة في تصريح صحفي: "إن المنفذيْن استقلا سيارة من طراز (بروتون ساغا) بعد أن تركوا دراجة نارية في بحيرة ليك سيتي بارك في منطقة سيتاباك بعد تنفيذ العملية"، بحسب ما جاء على موقع (عرب 48).

وبيّنت الشرطة أنها عثرت صباح أمس الخميس، على السيارة التي استأجرها المشتبه بهما، في متنزه (أمبانج هيلير)، القريب من منطقة السفارات الدولية في كوالالمبور.

وقالت الشرطة: "إن السيارة رُصدت اليوم بناء على مراقبة دقيقة لتلفزيون الدائرة المغلقة (CCTV) في منطقة جالان داناو نياغا، وأدت نتيجة دراسته إلى أن المشتبه بهما استقلا السيارة بعدما تركا الدراجة النارية في سيتاباك".

ونقلت الشرطة، السيارة إلى مقر شرطة مقاطعة وانغسا ماجو (IPD)، لإجراء مزيد من الفحص لدى وحدة الشرطة الجنائية في كوالالمبور.

وأكد داتوك سيري مازلان لازم رئيس شرطة كوالالمبور، أن التحقيقات لا تزال جارية، وقال: "لا يمكنني إعطاء المزيد من التفاصيل، لكننا نحقق بالتفصيل" مبيّنا أن "كل المعلومات المتعلقة بهذه القضية سيقدمها المفتش العام للشرطة تان سري محمد فوزي هارون لاحقاً".
وبحسب إفادة الشرطة؛ فإن السيارة استأجرها قبل ثلاثة أشهر مالكٌ محليّ ماليزي، وفي وقت سابق، عثرت الشرطة على الدراجة النارية التي استخدمها المنفذان لتنفيذ عملية الاغتيال، وهي من طراز كاواساكي فيرس، وقد استأجراها من مالك ماليزي قبل ثلاثة أشهر أيضاً.

وكان نائب رئيس الحكومة الماليزية ووزير الداخلية، أحمد زاهد حميدي، قد لمح يوم الاثنين الماضي، إلى أن إسرائيل هي التي اغتالت المهندس فادي البطش، في ماليزيا فجر السبت الماضي، وذلك في إطار مساعي هذه الدولة لتدمير إمكانات الشعب الفلسطيني.

وقال الوزير حميدي، في مؤتمر صحفي حينها: "إن عملاء أجانب لدولة في الشرق الأوسط، هم الذين اغتالوا المهندس د. فادي البطش".

وأضاف: "هذه الدولة لديها شبكة عملاء في كل العالم يقومون بتنفيذ مهمات سرية في دول أخرى من أجل حماية مصالحها"، وذلك دون أن يشير إلى اسم الدولة، والتي تشير التقديرات إلى أنها إسرائيل.

وتابع: "إن العملاء الذين نفذوا جريمة الاغتيال دخلوا ماليزيا بجوازات سفر أجنبية من دول لها علاقات دبلوماسية مع ماليزيا، ما يصعب عملية تتبع عملائها".

ووصل جثمان المهندس الشهيد فادي البطش، أمس الخميس، إلى قطاع غزة، بعد أن نقل من ماليزيا عبر السعودية فمصر، ليوارى الثرى في مخيم جباليا حيث ولد، بعد أن اغتيل فجر السبت الماضي في العاصمة الماليزية كولالمبور على يد مجهولين، في حين أشارت معظم التقارير إلى ضلوع جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) في الجريمة.

التعليقات