الخارجية: نرحب بمواقف التشيك ورومانيا بعدم نقل سفارتي بلديهما للقدس

رام الله - دنيا الوطن
رحبت وزراة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بمواقف كل من جمهورية التشيك وجمهورية رومانيا حول عدم نقل سفارتي بلديهما إلى القدس، وهو ما يعبر عن التزامهما بالقرارات الدولية والقانون الدولي، وكذلك التزامهما بموقف الاتحاد الأوروبي المتعلق بالوضع القانوني لمدينة القدس.

واعتبرت الوزارة، في بيان صحفي، وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، أن وزارة الخارجية والمغتربين تعتبر إعادة افتتاح القنصلية الفخرية في القدس الغربية لأي من البلدين، والتي كانت موجودة أصلاً ليس بالأمر الجديد،  ولا يعبر عن تغير في مواقف هذه الدول الثابت من القدس، وينفي التصريحات الإسرائيلية التي تم الإعلان عنها أمس، والتي تهدف لإعطاء انطباع باتخاذ هذه الدول مواقف جديدة.

ويأتي ثبات هذه الدول على مواقفها كنتاج للجهود الدبلوماسية التي قامت بها وزارة الخارجية والمغتربين وسفرائها؛ لوقف المد الذي بدأه الرئيس ترامب لنقل سفارة بلاده إلى القدس، كما تثمن وزارة الخارجية والمغتربين ممثلة بوزير خارجيتها د. رياض المالكي ونيابة عن القيادة الفلسطينية، الجهود التي بذلها الاتحاد الأوروبي، الذي أعرب بشكل واضح، أنه لن يسمح لأي دولة أوروبية بالخروج عن الإجماع الأوروبي، فيما يتعلق بموضوع القدس.

وأكدت الوزارة، على أهمية التزام جميع الدول بقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي ذات الصلة بوضع مدينة القدس، وعدم الانجرار خلف المحاولات الإسرائيلية، لتوريط هذه الدول بأفعال ومواقف غير قانونية تؤثر سلباً على إمكانية التوصل إلى حل سلمي، ونهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مما سيكون له تداعيات كارثية على المنطقة والعالم أجمع.