جامعتا "القدس المفتوحة" و"الأردنية" تفتتحان مؤتمر "التعليم في الوطن العربي

رام الله - دنيا الوطن
 افتتحت كليتا العلوم التربوية في جامعتي القدس المفتوحة والأردنية، يوم الأربعاء، مؤتمراً علمياً محكّماً بعنوان: "التعليم في الوطن العربي: نحو نظام تعليمي متميز"، الذي سيستمر على مدار يومين، في مقر كلية العلوم التربوية في الجامعة الأردنية بالعاصمة عمان، برعاية مدارس ميار الدولية.

افتتح المؤتمر بالسلامَين الوطني الفلسطيني والملكي الأردني، ثم بآيات عطرة من القرآن الكريم، بحضور رئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د. يونس عمرو، ونائب رئيس الجامعة الأردنية أ. د. أحمد مجدوبة، والأمينة العامة للجمعية العلمية لكليات التربية في الجامعات العربية أ. د. أمل الأحمد، وعدد من وزراء سابقين في الحكومات الأردنية المختلفة، وكذلك عدد من رؤساء الجامعات الأردنية المختلفة، وعدد كبير من عمداء كليات التربية في الوطن العربي، وحشد من الأكاديميين من مختلف أرجاء العالم العربي.

وقال أ. د. يونس عمرو في افتتاح المؤتمر: "سعيدون بالالتقاء مجدداً في رحاب جامعة الأردن الأولى، منتهزاً هذه المناسبة لأنقل لكم-أهلنا في الأردن، ملكاً وحكومة وشعباً-تحيات شعب فلسطين الرازح تحت الاحتلال، داعياً الله أن نعقد المؤتمرات القادمة في رحاب القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين بإذن الله".

وأضاف أ. د. يونس عمرو إن الأنظمة التربوية في الوطن العربي تواجه تحديات مختلفة، لذا جاء هذا المؤتمر من أجل التعرف على هذه التحديات التي تواجه النظام العربي وللتعرف على واقع المناهج المدرسية والجامعية وآفاقها المستقبلية، ولإبراز دور التقنيات الحديثة في العملية التعليمية التعلمية، والاطلاع على التجارب العربية في مجال العلوم التربوية، مشدداً على أهمية إبراز دور البيئة المدرسية والجامعية في معالجة التطرف الفكري وتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث البحوث والتجارب العربية الميدانية بحق التربية والتعليم.

وتابع أ. د. عمرو: "نلتقي في رحاب كلية العلوم التربوية انطلاقاً من اهتمامنا بإجراء بحوث مشتركة تلامس الصعوبات التي تعترض الحياة الاقتصادية للشعبين الفلسطيني والأردني"، مشيدًا بجهود رئيس الجامعة الأردنية لعقد هذه المؤتمرات وإنجاز هذه البحوث، لتحقيق التقارب والتآلف بين الباحثين لتجنب حصول فجوة علمية، مبينًا أن التواصل يسهم في تطوير العلم، وأن الشراكة تسهم في تحسين الواقع التعليمي في الوطن العربي.

وأخيرًا، رحب أ. د. عمرو بالباحثين من الجامعتين الأردنية و"القدس المفتوحة"، وبالقادمين من الأقطار العربية الشقيقة، شاكراً كل من أسهم في إنجاح المؤتمر، وخاصة اللجنتين التحضيرية والعلمية.
من جانبه، قال نائب رئيس الجامعة الأردنية أ. د. أحمد مجدوبة، إن الجامعة الأردنية تعتز بعقد هذا المؤتمر الذي اختار موضوعاً معاصراً مهماً ينسجم مع رسالة الجامعة الأردنية ورؤيتها في نشر المعرفة وإدارتها في مبادرة تثلج الصدور وتبحث عن الرضى. ثم أعرب عن فخره بعقد هذا المؤتمر بالشراكة مع جامعة القدس المفتوحة، مشيدًا بدورها الأساسي في نشر التعليم العالي.

وتابع أ. د. مجدوبة قوله: "إن الأنظمة التربوية في العالم العربي تواجه تحديات متنوعة ومتعددة، لذلك سعى المؤتمر إلى استقطاب العلماء والباحثين في مجالات العلوم التربوية المختلفة لتبادل الأفكار والمعارف والإنجازات، ومناقشة التحديات واستشراف آفاق مستقبل التعليم في الوطن العربي".

إلى ذلك، قالت أمين عام الجمعية العلمية لكليات التربية ومعاهدها في الجامعات العربية أ. د. أمل الأحمد: "ثمة مشكلات تتحدى منظومتنا التربوية، سواء أكان مصدرها الأسرة أم المدرسة أم الجامعة أم غير ذلك، وبصرف النظر عن كل هذا فمن الواجب علينا تحديد تلك المشكلات ووضع المقترحات والبدائل الممكنة لمعالجتها عبر تكثيف لقاءاتنا وحواراتنا عبر مؤتمرات علمية مثل هذا المؤتمر".

وأضافت الأحمد إن كليات التربية تؤدي دوراً أساسياً في تأهيل الإنسان العربي بدءاً من رياض الأطفال حتى نهاية حياته، وذلك بالاهتمام بالموهبين والمتفوقين من جهة، والمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة من جهة أخرى، آملين الخروج برؤى وآفاق تسهم في تطوير التعليم والمناهج، وطرق التدريس، ومهارات التفكير، وحل المشكلات، وكذلك تطوير تكنولوجيا التعلم والتعليم من خلال البحوث وأرواق العمل والورش التي ستغطي محاور المؤتمر. ثم قدمت شكرها لكليتي التربية في الجامعة الأردنية وجامعة القدس المفتوحة.

من جانبه، قال رئيس المؤتمر، عميد كلية العلوم التربوية أ. د. صالح الرواضية: "يأتي المؤتمر في إطار شراكة حقيقية فاعلة مع كلية العلوم التربوية في القدس المفتوحة، ويوفر فرصة ثرية لصناع القرار لتبادل المعارف العلمية والوقوف على السبل الكفيلة بالنهوض بالتعليم في الوطن العربي. فنحن أمام تحديات كبيرة يرتبط جلها بضعف فعالية الأنظمة التربوية والتعليمية وكفايتها لاعتبارات سياسية واجتماعية وثقافية وتربوية، ما يتطلب منا نحن التربويين أن نعمل لتجاوز حالة التردي التي تعاني منها مجتمعاتنا العربية".

وبين أن المؤتمر اليوم يشارك فيه (171) باحثاً وباحثة من خيرة أبناء الوطن العربي في مجالات العلوم التربوية، ويتناول (115) ورقة بحثية، تناقش آخر ما توصلت إليه الدراسات العلمية في مجالات المناهج وطرائق التدريس والقياس والتقويم التربوي وتكنولوجيا التعليم والمكتبات.

وتابع قائلاً: "سيتيح هذا التنوع للمتخصصين في العلوم التربوية الفرصة النقاش وتكوين صورة واضحة عن سبل تطوير أنظمة التربية والتعليم في وطننا العربي، وإيجاد حلول للمشكلات التي تعانيها هذه الأنظمة"، موضحاً أن الجامعة الأردنية سعيدة وفخورة بالتعاون مع جامعة القدس المفتوحة.

في السياق ذاته، قال أ. د. مجدي زامل رئيس اللجنة التحضيرية: "يأتي هذا المؤتمر استجابة حقيقية للتطورات المتلاحقة في ميدان التربية والتعليم، وانسجاماً مع رسالة كلية العلوم التربوية في جامعة القدس المفتوحة، وذلك للوصول إلى نظام تعليمي متميز في الوطن العربي، وبمشاركة نخبة من العلماء وصناع القرار والباحثين والتربويين في جامعات الوطن العربي ووزارات التربية والتعليم، ثم قدم شكره لجميع الزملاء في اللجنتين التحضيرية والعلمية ولوسائل الإعلام كافة.

وخلال الجلسة الافتتاحية، عُرض فلمان وثائقيان، تناول الأول جامعتي القدس المفتوحة والأردنية، وتناول الآخر كلية العلوم التربوية في الجامعة الأردنية، ثم كُرّم الرعاة والمساهمون في إنجاح المؤتمر. وتلت الجلسة الافتتاحية جلسة رئيسية تناولت تهويد التعليم في مدينة القدس من قبل الاحتلال، وتولى عرافتها أ. د. اخليف الطراونة، وتحدث فيها كل من رئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د. يونس عمرو.

وحضر المؤتمر من جامعة القدس المفتوحة د. عصام خليل نائب رئيس الجامعة للشؤون المالية، وأ. د. محمد شاهين مساعد رئيس الجامعة لشؤون الطلبة، ومديرو فروع الجامعة في: رام الله والبيرة د. حسين حمايل، وسلفيت د. باسم شلش، ودورا د. جمال بحيص، ود. رشدي القواسمة مدير مكتب عمان، وأ. د. حسني عوض عميد البحث العلمي، وأ. د. مجدي زامل عميد كلية العلوم التربوية، و(14) باحثاً من مختلف فروع جامعة القدس المفتوحة.

جلسات اليوم الأول:
عقدت خلال اليوم الأول جلستان إضافة إلى الجلسة الرئيسية، تضمنت الأولى مجموعة من المحاور أولها: محور التكنولوجيا والتعليم، وتولى رئاستها أ. د. منصور الوريكات، وقدم فيها العديد من الأوراق، ناقشت أولاها فاعلية التدريس بالقصة الرقمية ببيئة التعلم المدمج في تحصيل طالبات الصف الحادي عشر لمادة التربية الإسلامية وتنمية الفكر الأخلاقي لديهن، للباحثة رابعة بنت محمد الصقرية. ثم ورقة حول أثر استخدام البرمجة التعلمية المحوسبة في تحصيل طلبة كلية طب الأسنان في الجامعة الأردنية، للباحثة وفاء الدجاني. وورقة حول توظيف المقررات الإلكترونية المفتوحة هائلة الالتحاق (MOOCs) في تطوير برنامج إعداد المعلمين ومعوقات تطبيقها بكلية التربية في جامعة الخرطوم، للباحث عصام إدريس الحسن. ثم قدمت ورقة بعنوان: "معاً نحو إنشاء مراكز تعليمية، للباحثة رينال الزغبي. وقدمت ورقة حول أثر استخدام تطبيق (Google Class Room) في تدريس مادة مقدمة في المناهج في تنمية مهارات التفكير العلمي، للباحثين محمد السمكري وعبد المهدي الجراح. ثم ورقة حول أهمية استخدام تكنولوجيا التعليم في التعليم الجامعي، للباحثة إيمان المشموم.

وفي المحور الثاني من الجلسة الأولى، وهو حول المناهج وطرائق التدريس، وترأسه أ. د. عبد الكريم الحداد، قدمت العديد من الأوراق، جاءت الأولى بعنوان "درجة مراعاة كتب اللغة العربية للمرحلة الأساسية لمتطلبات الثورة المعلوماتية من وجهة نظر المشرفين التربويين ومعلمي اللغة العربية في الأردن"، للباحثين: ماجد أبو جابر، وعبد الرحمن الهاشمي، وفلسطين أبو وزنة. كما قدمت دراسة تحليلية في ضوء تصنيف (جالاجر وآشنر) لأسئلة الأنشطة والتدريبات في كتب اللغة العربية الجديدة للصفين العاشر والحادي عشر، للباحث إياد عبد الجواد. ثم قدمت ورقة حول دور مسرحة منهاج اللغة العربية في تحسين اتجاهات طلبة المرحلة الأساسية نحو التعليم من وجهة نظر معلمي اللغة العربية في مديريات شمال الضفة الغربية، للباحثَين حنان الجمل وإبراهيم النوري. فيما قدمت ورقة حول أثر برنامج تدريبي مقترح على تنمية مهارات الكتابة الجدلية لدى طلاب المرحلة الثانوية بمدينة حائل السعودية، للباحث سلطان العردان. تلتها ورقة حول المناهج وهوية الأمة في عصر المعرفة تطبيقاً على قواعد اللغة العربية، للباحثة الزلال علي. وكانت الورقة الأخيرة في هذا المحور عن تصور مقترح للمعايير التي ينبغي تضمينها في مناهج اللغة العربية للمحافظة على الهوية الثقافية العربية الإسلامية، للباحثة آمنة الرماضنة.

وفي محور القيادة التربوية وضمان الجودة الذي ترأسه أ. د. راتب السعود، جاءت الورقة الأولى حول درجة تحقق ضمان الجودة في الجامعات الأردنية في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة، للباحثين إيميليا النقري وإخليف الطراونة. ثم ورقة حول واقع الشراكة بين الأسرة والمدرسة في الأردن، قدمها الباحثان سعاد ملكاوي ومحمد القضاة. ثم قدمت ورقة حول أثر الفجوة التعليمية على مشاركة المرأة العربية بالقوى العاملة، للباحثة حنان الشملاوي. وجاءت الورقة الرابعة حول مقترح منظومي لتفعيل مبادئ المدرسة المجتمعية في المرحلة الابتدائية للباحثة لولوة العليان. تلا ذلك ورقة حول استراتيجية إدارية مقترحة لزيادة القيمة المضافة لبرامج تنمية المسؤولية المجتمعية للجامعات في البحرين، للباحثة صفاء العلوي. أما الورقة الأخيرة فجاءت حول تفعيل المشاركة المجتمعة لدى رؤساء الأقسام في الجامعات الخاصة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، قدمها الباحثان أمجد درادكة وزينة محمد.

وفي محور الإرشاد والتربية الخاصة الذي ترأسه أ. د. حسني عوض، جاءت الورقة الأولى فيه عن واقع ممارسة الإرشاد النفسي والتربوي في محافظات غزة، للباحثين زياد الجرجاوي وعبد الفتاح الهمص. وقدمت ورقة حول أثر الخلفيات الملونة على قراءة الأفراد ذي الإجهاد البصري، للباحثة باكرمان. ثم الورقة الثالثة بعنوان المظاهر السلوكية لأطفال اضطراب طيف التوحد في ضوء معايير التشخيص الحديثة، للباحث محمود عبيد. ثم أثر توظيف بيئة التعلم الذكي على مهارات القراءة والكتابة لدى عينة من ذوي صعوبات التعلم في المرحلة الأساسية الأولى، للباحث نبيل المغربي. فيما تناولت الورقة الخامسة الترادف والجناس في قاموس لغة الإشارة السعودي، للباحث محمد أبو شعيرة. واختتم المحور بورقة بعنوان "التربية الخاصة في فلسطين بين الواقع والمأمول/ دراسة ميدانية على العاملين في مؤسسات التربية الخاصة بمحافظة الخليل" للباحث عايد الحموز.

وكان المحور الأخير في الجلسة الأولى عن القياس والتقويم التربوي، وترأسه أ. د. محمد وليد البطش، وتناول محاربة السرقات العلمية مدخلاً لتحقيق جودة البحث التربوي في عصر المعلوماتية، للباحث جمال الدهشان. ثم ورقة حول استكشاف التقييم من أجل التعلم، للباحثة ليلى الهزايمة. عقب ذلك ورقة عن تقييم جودة أدوات البحث العلمي في الكليات الإنسانية في الجامعة الأردنية، قدمها الباحثان جهاد العناتي وفريال أبو عواد. وجاءت الورقة الرابعة بعنوان "المعيقات التي تواجه المعلمين والمعلمات الفلسطينيين لإجراء البحوث الإجرائية من وجهة نظرهم"، للباحث إسماعيل الأفندي. واختتم المحور بورقة للباحث علي موسى تحت عنوان: "واقع البحث التربوي في الوطن العربي/ تونس نموذجاً".

وفي الجلسة الثانية من المؤتمر، التي تضمنت مجموعة من المحاور، أولها حول القيادة التربوية وضمان الجودة، الذي ترأسه د. حسين حمايل، تناول مجموعة من الأوراق، أولاها حول آليات تطبيق المضامين التربوية للأوراق النقاشية الملكية في الجامعات الأردنية من وجهة نظر الخبراء التربوية للباحث عبد الله الخدام. وجاءت الورقة الثانية حول تطبيق مضامين الورقة النقاشية السابعة لتعزيز جودة منظومة التعليم في الأردن، للباحث عبد السلام العوامرة. وكانت الورقة الثالثة بعنوان: "درجة الوعي بمفهوم المواطنة الرقمية لدى طلبة مرحلة البكالوريوس في كلية العلوم التربوية في الجامعة الأردنية" وقدمها الباحثون: روان السليحات، وروان الزبن، وخالد السرحان. ثم قدمت ورقة حول دور الجامعات الأردنية في تنمية ثقافة التطوع لدى طلبتها، للباحثة نريمان عطية. وقدمت حالة دراسية حول تأثير مدخلات التعليم العالي التقني والثورة المعرفية الحديثة على سير العملية التعليمية ومخرجاتها في مصراتة الليبية، للباحث ستار العيساوي. واختتم المحور بورقة حول واقع المناخ الجامعي في الجامعات الفلسطينية وعلاقته بإدارة المعرفة من وجهة نظر طلبتها، للباحثين محمد الطيطي وخليل عريقات.

وعنون المحور الثاني بـ"تكنولوجيا التعليم" برئاسة د. خالد العجلوني، وقدمت فيه مجموعة من الأوراق، تناولت الأولى أثر فاعلية التعلم التعاوني الإلكتروني في تحصيل طلبة المرحلة الثانوية في مادة الحاسوب واتجاههم نحوها، للباحثين: أسيل العجلوني، ووائل سيتان، وعبد المهدي الجراح. فيما جاءت الورقة الثانية بعنوان "تأثير الألعاب الإلكترونية في حدوث بعض الاضطرابات السلوكية لدى الأطفال في مرحلة الروضة من وجهات نظر أولياء الأمور في طولكرم" للباحث مجدي الجيوسي. وتناولت الورقة الثالثة التحديات التي تواجه توظيف تكنولوجيا التعليم في التدريس الجامعي بالسعودية، للباحثين سعود العنزي ومحمد الشمري. أما الورقة الرابعة فتناولت الصور الذهنية في تحسين التعلم لدى طلبة المدارس من خلال التخيل للباحث شادي الكركي. وكانت الورقة الخامسة حول التعلم القائم على الألعاب التربوية الإلكترونية للباحثة نادي بوشلالق. واختتم المحور بورقة حول أثر تصميم قصة رقمية تفاعلية للباحثتين مها الشقرا واعتدال شموط.

أما المحور الذي يليه فجاء بعنوان "القيادة التربوية وضمان الجودة"، ترأسته د. نادية خربط، وجاءت الوقة الأولى فيه حول Development of national qualification framework for higher education in Jordan (Researchers Abdallah Al Zou’bi, Majid Abu Jaber, Adnan atoum, Khaled Gharaibeh, Bashar Hammad, Mohammad Mismar & Ma’moun Damour). وكانت الورقة التالية بعنوان "دراسة تقويمية لدرجة الحاجة لمعايير تصنيف للجامعات الأردنية من وجهة نظر الأكاديميين الإداريين" للباحثة خولة الصانع. وجاءت الورقة الثالثة حول دور التخطيط التشاركي في تحقيق الجودة وتعزيز المسؤولية المجتمعية للجامعات، وقدمتها الباحثة إيمان الأحمدي. ثم درجة تطبق معايير الجودة الشاملة في العملية التدريسية في المدارس الحكومية في محافظات شمال الضفة من وجهة نظر مديري المدارس والمعلمين، للباحثة مها قاسم. أما الورقة الخامسة فعنونت بـ"دور الجودة في تعزيز المسؤولية المجتمعية للمؤسسات التعليمية" للباحث عبد الماجد مقبول. واختتم المحور بالأسس النفسية والاجتماعية لدى الأشخاص المعوقين وبناء مناهج ملائمة، للباحثة خولة القدومي.

وفي محور المناهج وطرائق التدريس، الذي ترأسه الباحث أ. د. نايل الشرعة، قدمت ورقة حول درجة توافر المهارات الحياتية في محتوى مناهج اللغة الإنجليزية للصف السادس الأساسي ودرجة اكتساب الطلبة لها من وجهة نظر معلميهم في العاصمة عمان، للباحثين منال أو صيبعة ومحمود الحديدي. ثم عرضت ورقة بعنوان: Investigating EFL students levels of reading proficiency at al Quds Open university and identifying difficulties facing them in practicing the reading skill (Researcher Khaled Abdel Jaleel Dweikat). وجاءت الورقة التالية بعنوان "عيادة اللغة الإنجليزية ودورها في تحسين معدل التحصيل الأكاديمي لطلبة الصف الحادي عشر شمال الخليل" للباحثين إبراهيم السباتين وسحر إقنيبي. وكانت الورقة الرابعة حول دور مناهج التاريخ والتربية والوطنية في وقاية التطرف الفكري للباحثين فايز الربيع وأسمى العبادي وإنصاف الزعبي. وتناولت الورقة الخامسة دراسة تحليلية لمقررات الدراسات الاجتماعية لصفوف المرحلة الأساسية العليا في فلسطين في ضوء معايير التكامل للباحث محمد ربايعة. وكانت الورقة الأخيرة في المحور حول أثر التكامل بين استراتيجيتي دورة التعلم الخماسية والتغير المفاهيمي في اكتساب عمليات العلم لدى طالبات الصف الأول الثانوي، للباحثين وفاء مشاعلة وسليمان القادري.

وتناول المحور الأخير من اليوم الأول "المناهج وطرائق التدريس" وترأسه أ. د. ناصر الخوالدة، وقدم فيه الباحثون: خير الدين بن خرور، ونوال بوضياف، ومبروك مريم، ومشيد نبيلة، ورقة بعنوان: فريق التسيير البيداغوجي وضمان المردود التربوي للمؤسسة التعليمية كما يتصورها الأساتذة والمديرون. وكانت الورقة الثانية بعنوان: "نحو هندسة المناهج العربية بين واقع هوية الأمة وخيارات مستقبل مجتمع المعرفة" للباحثين حسام أبو الهدى وأمل كامل. وقدمت ورقة حول توظيف الخرائط الذهنية في تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى طلاب الصف السابع الأساسي في تعلم خصائص السيولة، للباحثين رائد قطناني وسائد قطناني. وقدمت ورقة رابعة بعنوان "مستوى فهم طبيعة العلم لدى معلمي العلوم الفائزين بجائزة الملكة رانيا العبد الله للمعلم المتميز وعلاقته بممارساتهم التدريسية" للباحثين خولة الأطرم وعدنان الدولات. وجاء الورقة الخامسة حول اتجاهات الطلبة نحو التعلم المعكوس، للباحث زاهر عطوة. واختتم اليوم الأول بورقة حول أثر برنامج تدريبية مبني على الحذاقة التعليمية في تنمية مهارات التفكير التأملي لدى معلمي اللغة العربية في الكويت، للباحثين عبد الرحمن الهاشمي ونورا العنزي.