صيدم: نُصرة التعليم في القدس أولوية لدى الرئاسة

صيدم: نُصرة التعليم في القدس أولوية لدى الرئاسة
رام الله - دنيا الوطن
أكد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، أن نصرة ودعم القطاع التعليمي في المدينة المقدسة، هي على رأس أولويات الرئاسة بقيادة الرئيس محمود عباس.

جاء ذلك، خلال كلمته، نيابة عن الرئيس، في اجتماع هيئة المجالس الخامس والعشرين لبحث الشراكة بين جامعة القدس والقطاع الخاص في محافظة أريحا.

وأكد صيدم على دوره في إسناد العملية التعليمية ودعمه لكل المؤسسات الأكاديمية؛ خاصة المقدسية منها، ودعم الإبداع والمبدعين، وإكباره دور مؤسسات القدس، وعلى رأسها جامعة القدس، التي تقدم دوراً مهماً في مسيرة التطور الأكاديمي في فلسطين.

ولفت إلى القرارات التي اتخذتها الوزارة لدعم المسيرة التعليمية في القدس؛ من أبرزها إعفاء الطلبة المقدسيين من رسوم الفصل الدراسي الأول، وخفض معدلات القبول والتسجيل للجامعات المقدسية، وتخصيص عدد أكبر من المنح للطلبة المقدسيين، مشيراً إلى توقيع اتفاقية البحث العلمي بقيمة 20 مليون شيكل، موزعة على جامعات فلسطين للارتقاء بقطاع البحث العلمي.

وأعرب عن سعادته بإطلاق الأسبوع العالمي للتعليم في فلسطين، معبراً في ذات الوقت عن اعتزازه بالشراكة مع اليابان في دعم المسيرة التعليمية، مشيراً إلى صمود الوزارة في وجه الاحتلال وتحريضه، خاصة في مدرسة زنوتا، التي هدمها الاحتلال، وترك الطلبة يتلقون تعليمهم في العراء، مؤكداً توسع الوزارة في بناء مدارس التحدي والإصرار؛ التزاماً منها بتوفير التعليم النوعي للجميع.

وأشاد صيدم بتجربة جامعة القدس، فيما يتعلق بالتعليم الثنائي، مؤكداً بدء تطبيقه في جامعات أخرى ضمن مفهوم التعليم التكاملي، لافتاً إلى أن الوزارة، استبدلت خلال العامين الماضيين المناهج ودمجت التعليم المهني والتقني بالتعليم العام، وركزت على مفهوم رقمنة التعليم، واعتمدت أول قانون للتربية والتعليم في تاريخ فلسطين، وقانون التعليم العالي.

وتطرق إلى أن المسيرة التربوية تسير باتجاهين، الأول: الانتصار لثقافة التركيز على التعليم المهني والتقني وقتل الدونية المجتمعية التي أحبطت هذا النوع من التعليم، والثانية: الانتصار لفكر الريادة والمشاريع الصغيرة، لافتاً إلى تركيز الوزارة على تقنين التخصصات، والبحث عن تخصصات نوعية تمكن الطلبة من الالتحاق بسوق العمل.

وأشاد صيدم بدور جامعة القدس، كمنبر تعليمي واجتماعي، يمد الأجيال بثقافة المشاركة، وحرية التعبير، ويقدم الخدمة للمجتمع المحلي، مؤكداً دعم وزارة التربية لعمل الجامعة؛ لا سيما وأن بقاءها واستمرارها في أكناف بيت المقدس، ومحيط المدينة المقدسة أمر مهم.

التعليقات