جمعية الاقصى تدين الاعتداء على رفات مقبرة إسلامية في يافا

تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice

ادانت  جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية الاعتداء على رفات مقبرة إسلامية في يافا داخل الاراضي المحتلة عام 1948.

وقالت الجمعية في بيان لها، اليوم الاربعاء، إنها "تراقب وتتابع منذ عشرات السنين، ما يحدث من الاعتداءات المتكررة على المقابر والاوقاف الاسلامية في البلاد وما أكثرها، بدون رادع او وازع ضمير يحترم الأموات في تربتهم".

وأضافت في بيانها " شهدنا ظهر اليوم اعتداءً صارخاً على حرمة المقابر والأموات، حيث تقوم سلطة الاثار وبلدية تل ابيب بعمليات حفر في منطقة شارع (بيرنر) وقد تم الكشف عن عشرات القبور في المنطقة وبعثرة رفاتها."

وذكرت جمعية الاقصى بأنها "تنظر الى هذا الاعتداء الصارخ ببالغ الخطورة، خاصة انه لا يراعي مشاعر المسلمين ولا يمكن السكوت عنه."

وقالت الجمعة انها "قامت بتقديم الشكاوى لاستصدار امر بإيقاف هذا الاعتداء السافر، والشروع الفوري بالتنسيق مع اهلنا في مدينة يافا لإعادة الرفات الى القبور للحفاظ على حرمتها"، محملة الجهات الرسمية في بلدية تل ابيب كامل المسئولية عن هذا الاعتداء الاثم، "كما ولن تدخر جهدا الجمعية في الدفاع عن المقابر والاوقاف الإسلامية وحمايتها من أي اعتداء."