الأحمد للزعنون: أشعر بالشفقة على ياسر عبد ربه ولست من الفهلوين بالألاعيب الصبيانية

الأحمد للزعنون: أشعر بالشفقة على ياسر عبد ربه ولست من الفهلوين بالألاعيب الصبيانية
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح - عزام الأحمد
رام الله - دنيا الوطن
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، أنه لا علاقة له، بما وصفه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه، في رسالته التي وجهها إلى رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون (أبو الأديب)، بأنه رئيس لجنة إشراف على عقد المجلس الوطني، وأنه في هذا الإطار ممثل حركة فتح في التحضير مع بقية الفصائل لعقد المجلس.

جاء ذلك، في رسالة وجهها الأحمد لرئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، رداً على رسالة ياسر عبد ربه وفيما يلي نص الرسالة:

الأخ سليم الزعنون حفظه الله

رئيس المجلس الوطني الفلسطيني

تحية طيبة وبعد،،،

اطلعت على رسالة السيد ياسر عبد ربه، الموجهة لكم، والتي تناول فيها موضوع انعقاد دورة المجلس الوطني المقررة في يوم 30/4/2018 في رام الله، وشعرت بالشفقة على ما أصبح عليه السيد عبد ربه.

لأني لا أحب أن أراه وصل إلى هذا الوضع بكل المقاييس السياسية والأخلاقية، احتراماً لسنوات طويلة في العلاقة معه ومعرفته عن قرب، ولا أريد أن أعطيها وصفش!! ولكن أود أن أسجل ما يلي:

1- لا أعلم أني رئيس لجنة إشراف على عقد المجلس الوطني الفلسطيني، ولست مسؤولاً عن توجيه دعوات إلى أعضائه، ولا اعتقد أن السيد ياسر عبد ربه لا يعرف أن المسؤول عن توجيه الدعوات لأعضاء المجلس، هو رئيس المجلس، وليس شخص آخر، وأمثل فتح في التحضير مع بقية فصائل (م. ت. ف).

2. لست من الفهلوين الذين يتعاملون بقضايا العمل الوطني بألاعيب صبيانية غبية اعتاد عليها عبد ربه منذ أن سمعت باسمه وعرفته، وتعاملت معه منذ عام 1974 عندما أصبحت عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني، وكان آخر ألاعيبه الغاية في الغباء عندما رفضت اللجنة التنفيذية اعتماده أميناً لها، ورغم ذلك مارس أمانة السر لعدة سنوات، والجميع يعرف ذلك، ويتدخل بأعمال الدوائر الأخرى وبفهلوية مدروسة مارسها طيلة فترة عمله مستخدماً مال السلطة الوطنية، لتدمير مؤسسات م. ت. ف وأنظمتها، وخاصة الصندوق القومي، والتي كانت وما زالت أحد أهداف أعداء الشعب الفلسطيني، لذا يتعامل بخفة واستهتار مع عبارة (الممثل الشرعي والوحيد) بسبب جبنه حول من يقصد.

3. السيد ياسر عبد ربه عضو مجلس وطني منذ عشرات السنين ضمن ممثلي (الجبهة الديمقراطية) ثم بعد قيادته انشقاق بها أصبح ضمن ممثلي (فدا)، واستمر عضواً بهذه الصفة إلى أن اسقطته (فدا) مؤخراً من قائمة ممثليها، فاختفى اسمه من أعضاء المجلس الوطني، وعرفت ذلك مثل غيري، والأخ القائد فاروق القدومي كان وما زال ضمن ممثلي فتح وفي المقدمة، فهو استاذنا الكبير الذي حاول السيد عبد ربه، أن يربط اسمه به لعله ينال شيئاً من الاحترام والتقدير، الذي يكنه الجميع لأخي الكبير أبو اللطف، والذي يقرف من رائحة ياسر عبد ربه السياسية، ورغم أنه لا يوجد عضوية حكماً في المجلس الوطني نيابة عن اللجنة التنفيذية التي لا يجوز أن يحمل هذه الصفة شخص ليس عضو في المجلس الوطني ولا أعتقد أن ياسر عبد ربه وصل به الجهل إلى هذا الحد، علماً أن أعضاء التنفيذية الآخرين هم أعضاء في المجلس الوطني ضمن ممثلي فصائلهم.

وبالمناسبة، لو وُجهت الدعوة للسيد عبد ربه أو غيره، لن ألتفت كيف وجهت له وما صفته؟! وحضوره وعدم حضوره لجلسات المجلس الوطني القادمة لا تعني شيئاً بالنسبة لي، لدي الكثير لأقوله، وليس مجاله هذه الرسالة.

التعليقات