مدرسة أجيال الدولية تقدم منح دراسية لتمكين ريادة المرأة الإماراتية

رام الله - دنيا الوطن
أعلنت مدرسة أجيال الدولية بالتعاون مع مؤسسة بن عمير التعليمية عن فتح فرصة الالتحاق في برنامج المنح الدراسية الخاص بدعم الطالبات الإماراتيات المتفوقات أكاديمياً ممن يدرسن في المراحل الدراسية بدءاً من الصف السابع إلى الثاني عشر.

ويهدف برنامج المنح الدراسية الأول من نوعه في مدرسة أجيال الدولية إلى دعم 5 طالبات إمارتيات لتمكين ريادة المرأة الإماراتية لمواجهة تحديات المستقبل في شتى قطاعات العمل. وستجري الطالبات مقابلات مع لجنة تم تشكيلها خصيصاً لإدارة برنامج المنح في المدرسة، وسيتم على إثرها اختيار الطالبات المتفوقات ممن لديهن مجموع درجات عالية، ويتمتعن بصفات قيادية وشغف الريادة وروح المبادرة، والمسؤولية والرعاية والاهتمام بالآخرين. 

ويأتي إطلاق مدرسة أجيال الدولية لبرنامج المنح الدراسية، كتأكيد على التزامها بدورها في التنمية، وتحمل مسؤوليتها الاجتماعية بتمكين المرأة الإماراتية وتعزيز دورها الريادي، ويركز برنامج المنح الجديد على تشجيع ودعم الطالبات في سعيهم للتميز في إطار عدة برامج تعليمية تم تصميمها خصيصاُ لتساعدهن على تحقيق أهدافهن في سن مبكر، والتي تعتبر مرحلة أساسية من العمر لبناء وتنمية القدرات العقلية والفكرية لدى الطلبة.  

تلعب المرأة دروراً أساسياً في إدارة مدرسة أجيال الدولية، وذلك بوجود ثلاث سيدات يشغلن مناصب ريادية وإدارية عليا ويشاركن في اتخاذ القرارات ووضع الاستراتيجيات الأكاديمية في المدرسة، ويعملن معاً على تطوير المناهج التعليمية وتوسيع آفاق الفكر المعرفي بين تلاميذ المدرسة. إذ تشغل ياسمين شودري منصب نائب مدير المدرسة للمراحل الدراسية الابتدائية والإعدادية، وتشرف على قيادة وتطبيق المناهج التعليمية، وتعمل ليان وودوورد بمنصب مساعد المدير للمرحلة التحضيرية، وتشغل إليش سليتر منصب مساعد المدير للمرحلة الدراسية الأساسية. وتركز جميع العاملات في المدرسة من الطاقم الأكاديمي والإداري على غرس مفهوم المرأة الناجحة في محيط العمل، وضمهن إلى برنامج المنح الدراسي للعام الأكاديمي 2018/2019. 

وفي تصريح لها عن إطلاق برنامج المنح الدراسي، قالت ياسمين شودري: "تحظى مدرسة أجيال الدولية بمكانة خاصة ومميزة مكنتها من تقديم هذه الفرصة للطالبات الإماراتيات المتوفقات وفتح الباب لخمسة منهن للحصول على هذه المنحة، أتطلع بشدة إلى مقابلة الطالبات المتميزات ممن يرغبن بالتسجيل في المنحة والتعرف عليهن."

وأضافت: "ما نلاحظه من مؤشرات تفوق عالية في أداء طالبات المراحل الابتدائية والإعدادية وإلى المرحلة الجامعية في الدولة، يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادات والحكومة في سبيل تمكين المرأة في المنطقة. ومع ذلك، مع تقدم الفتيات بالعمر قد تتأثر إنجازاتهن نتيجة لمفهوم قدرة المرأة والرجل وأدائهن الوظيفي في بعض المراكز والمهن المعينة، بالرغم من الوعي والإدراك الكبير الذي تبدينهن في المجال العملي."

"نحن في مدرسة أجيال الدولية نشجع الفتيات على اكتشاف ما يملكن من مواهب ونتيح لهن فرصة التعمق أكثر فيما يعتبر "مهن للذكور"، كعلوم الرياضيات والكيمياء."

يركز منهج أجيال الدولي على مساعدة التلاميذ في فهم أعمق للمحيط العملي مما يهيئهم للحصول على وظائف جيدة وربطهم بشكل مباشر مع قطاع إدارة الموارد البشرية والتوظيف.