العمل تصادق على مذكرة تفاهم بين العراق والسودان في مجال الضمان

رام الله - دنيا الوطن
عقدت هيئة الرأي في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية اجتماعا دوريا برئاسة الوزير المهندس محمد شياع السوداني وحضور اعضاء الهيئة كافة لمناقشة المواضيع المدرجة على جدول الاعمال يوم الاحد الموافق 15/4/2018.

وتطرق الوزير خلال الاجتماع الى جملة من الملاحظات الخاصة بالوضع السياسي الذي يمر به البلد في الوقت الحالي مع انطلاق الحملات الانتخابية، واصفا هذه الممارسة بالديمقراطية والمهمة وذات التأثير الكبير على تغيير واقع البلد الى الافضل، موجها في والوقت ذاته بأخذ الاحتياطات والاحترازات كافة للحيلولة دون قيام المرشحين في الانتخابات باستغلال اعمال الوزارة ونشاطاتها كدعاية انتخابية لهم بهدف الحصول على اصوات من قبل الناخبين بحجة اكمال المعاملات لهم وخاصة ما يتعلق بقانوني الحماية الاجتماعية وذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة وقوانين الوزارة الاخرى.

كما دعا الى تظافر الجهود من قبل العاملين في الوزارة ودوائرها لغرض تنفيذ خطتها والالتزام بالتوقيتات الزمنية المحددة لها لتكون مادة لتقويم عملها في نهاية السنة، مؤكدا ضرورة ان تكون هناك متابعة جدية للعمل وتشجيع الموظفين على تقديم المقترحات التي تخدم عمل دوائرهم.

وشهد الاجتماع مناقشة موضوع مسودة مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الضمان والتنمية الاجتماعية بين العراق والسودان، اذ قدم مدير عام الدائرة القانونية احمد هادي بنية عرضا تفصيليا عن الموضوع، فيما ابدى المجتمعون مجموعة من الملاحظات والآراء التي انتهت بمصادقة الهيئة على مذكرة التفاهم على ان تقوم الدائرة القانونية بالأخذ بجميع الملاحظات التي تم طرحها وارسال مسودة المذكرة الى الامانة العامة لمجلس الوزراء.

كما عرضت مدير عام دائرة الحماية الاجتماعية للمرأة الدكتورة عطور حسين الموسوي خلال الاجتماع الدليل الارشادي لادارة الملاذات الآمنة المؤمنة للناجيات من العنف القائم على اساس النوع الاجتماعي في العراق، وبعد ابداء الاراء فيه قررت الهيئة تكليف الدائرة القانونية لتولي موضوع تقديم مقترح بخصوص تعديل نظام بامكانه المساهمة في معالجة حالة العنف الاسري المنتشرة حاليا لغرض ايجاد نص قانوني لايواء المعنفات وضمان حمياتهم، فضلا عن التأكيد على استمرار العمل مع منظمة صندوق الامم المتحدة للسكان والتزام الوزارة بهذا الملف والقيام بالاجراءات اللازمة لتوفير الحماية للناجيات من العنف.

التعليقات