بحر يشيد بدور مركز الوفاء في رعاية وخدمة المسنين بمحافظات غزة

بحر يشيد بدور مركز الوفاء في رعاية وخدمة المسنين بمحافظات غزة
رام الله - دنيا الوطن
أشاد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، د. أحمد بحر، بدور وجهود مركز الوفاء لرعاية المسنين في دعم وخدمة ورعاية المسنين في جميع محافظات قطاع غزة.

وقال د. بحر، خلال استقباله اليوم، وفداً من مجلس إدارة جمعية الوفاء الخيرية ومركز المسنين، إن جمعية الوفاء من المؤسسات الصحية الرائدة والمميزة في مجال التأهيل ورعاية المسنين على مستوى فلسطين، وتضاهي غيرها من المستشفيات المتقدمة في هذا المجال.

ووعد د. بحر بأن يقوم قريباً برفقه وفد من لجنة التربية بالمجلس التشريعي بتنظيم زيارة لمركز المسنين للإطلاع عن قرب على واقع المركز وخدماته وإمكانيته مساعدته وإسناده ليقوم بواجباته ودوره الإنساني على أكمل وجه، مؤكداً أن المركز يقدم خدمة إنسانية سامية لشريحة مهمة من أبناء شعبنا خاصة في ظل الظروف الصعبة الراهنة.

وشكر د. جمال خصوان، رئيس مجلس إدارة جمعية الوفاء الخيرية، د. بحر والمجلس التشريعي على وقوفهم لجانب الفئات المهمشة والمسنين في مجتمعنا، لافتاً الى أن الجمعية التي تأسست قبل 38 عاماً تعمل على تقديم الخدمات الصحية لذوي الاعاقة عبر مستشفى الوفاء للتأهيل الطبي والجراحة التخصصية، والاجتماعية من خلال ايواء ورعاية كبار السن مجاناً وعلى مدار الساعة وبدون مقابل عبر مركز الوفاء لرعاية المسنين.

ودعا خصوان، التشريعي الى العمل على سن قانون لدعم المسنين وتخصيص جزء من التبرعات لرعايتهم وتلبية احتياجاتهم.

وأشار المهندس نسمان العشي مدير مركز الوفاء لرعاية المسنين، الى الجهود الكبيرة والمتواصلة التي يبذلها المركز لرعاية وخدمة المسنين رغم الظروف الصعبة التي تعيشها المؤسسات في قطاع غزة بفعل الحصار وتدهور الأوضاع الاقتصادية، موضحاً أن المركز سيطلق حملة خيرية كبيرة لدعم المسنين خلال شهر رمضان المبارك خاصة وأنه يقدم خدمات مجانية لـ 400 مسن ومسنة.

وذكر العشي، أن مركز الوفاء تأسس عام 1980 كأحد برامج جمعية الوفاء ويعتبر المركز الرائد والوحيد لإيواء ورعاية المسنين في قطاع غزة، مبيناً أن رسالة المركز تقوم على الوفاء للمسن الفلسطيني ورفع مستوى معيشته وضمان الحياة الكريمة له بالتعاون مع المجتمع المحلي والمؤسسات

وقدم وفد جمعية الوفاء ومركز المسنين درع الوفاء للدكتور أحمد بحر تقديراً لجهوده في دعم ورعاية الفئات المهمشة والمسنين.