إدارة معتقل "عسقلان" تماطل بتقديم العلاج لستة أسرى مرضى

رام الله - دنيا الوطن
كشف تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ظهر الثلاثاء، إلى أن إدارة معتقل "عسقلان" تواصل سياستها الممنهجة بحق الأسرى المرضى، من خلال ما تقوم به من  إهمال متعمد لحالاتهم الصحية والامتناع عن تقديم العلاج اللازم لهم، والاستهتار بأوضاعهم الصحية.

ورصدت الهيئة من خلال محاميها كريم عجوة، عدد من الحالات المرضية الصعبة التي تقبع في معتقل “عسقلان”، ومن بينها حالة الأسير باسم النعسان (21 عاماً) من قرية المغير قضاء رام الله، والذي ينتظر منذ فترة طويلة اجراء عملية جراحية لازمة له، إلا أن إدارة معتقل “ عسقلان” تماطل في تحويله لإجراء الفحوص الطبية والخضوع للعملية.

ويعاني الأسير رامي حجازي (38 عاماً) من غزة من مشاكل حادة في الظهر، وهو بانتظار اجراء جلسات علاج طبيعي بأقرب فرصة ممكنة. 

في حين يشتكي علي البرغوثي (45 عاماً) من قرية عابود غرب مدينة رام الله من آلام بالصدر، وعدم انتظام في دقات القلب، وفي بعض الأحيان يُصاب بالغثيان وفقدان الوعي، وتكتفي إدارة سجن “عسقلان” بإعطاءه مسكنات للآلام دون تقديم علاج حقيقي لحالته الصحية.

بينما  يمر الأسير مازن القاضي (38 عاماً) من مدينة البيرة بوضع صحي سيء، فهو بحاجة ماسة لاجراء جلسات علاج طبيعي، بسبب وجود انتفاخات مكان اجراء العملية التي قام بها العام الماضي، ولفت القاضي إلى أن أي تأخير أو مماطلة في تقديم العلاج المناسب له وفي إخضاعه لجلسات العلاج الطبيعي، من شأنها أن تؤدي إلى مضاعفات صعبة، إلا أن إدارة المعتقل لم تستجب حتى اللحظة.

كما وحذرت الهيئة في تقريرها من تفاقم الحالية الصحية لكل من الأسير محمد براش (39 عاماً )من مخيم الجلزون في رام الله، والذي يشتكي من وجود شظايا بقدمه اليسرى ومن تقرحات حادة وخطيرة ومؤلمة للغاية، وهو بحاجة لاجراء عملية تنظيفات للشظايا حتى يتمكن من تركيب الطرف الصناعي، والأسير أمير أبو رداحة من مخيم الأمعري، والذي يعاني هو الآخر من مشاكل في قدميه، وبالتحديد في منطقة الركبة، ما يسبب له آلاما حادة عند المشي، وهو بحاجة إلى أخصائي عظام لمتابعة حالته الصحية.

التعليقات