وزارة الاوقاف تنهي الاعداد لبرامجها الدينية خلال شهر رمضان

وزارة الاوقاف تنهي الاعداد لبرامجها الدينية خلال شهر رمضان
رام الله - دنيا الوطن
دعت وزارة الاوقاف والشؤون الدينية الاخوة الائمة والخطباء، الى الاعداد الجيد ومراجعة البرامج الدينية والوعظية والارشادية المعدة لقرب حلول شهر رمضان المبارك، داعية المولى عز وجل ان يهله علينا وعلى امتنا بالخير والبركة وان تتحق امال شعبنا بزوال الاحتلال عن ارضنا وقدسنا والمسجد الاقصى المبارك وان يفك قيد اسرانا البواسل.

جاء ذلك خلال لقاء الشيخ يوسف ادعيس وزير الاوقاف والشؤون الدينية بمدراء الاوقاف حيث طالب الائمة والوعاظ بالتركيز في دروسهم اليومية على بيان فضائل وحرمة الشهر الفضيل واحكامه الخاصة والحث على النوافل ، وصلة الرحم، والتكافل الاجتماعي والدعوة الى عدم الاسراف ورفع الاسعار واحتكار البضاعة، وضرورة التحلي بالامانة والصدق وضرورة مراعاة الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه وطننا ، والتشجيع على شراء المنتج الوطني، والحث على التقيد بتعاليم
ديننا السمح من التسامح والعفو والرحمة والصبر والمصابرة والمرابطة.

واستعرض ادعيس خطة الوزارة لتشكيل لجان أهلية لرعاية المساجد وسد العجز الموجود بها من أئمة ومؤذنين وسدنة داعياً مدراء الأوقاف إلى العمل عليها بأسرع وقت لتكون رديفاً للوزارة في عملها في المساجد. .

وشدد ادعيس على مديريات الاوقاف بضرورة تعليق برامج الوعظ والارشاد في المساجد في اماكن ظاهرة ليتسنى للجميع مشاهدتها،مؤكد على منع الاجازات خلال الشهر الفضيل لجميع الائمة والمؤذنين والوعاظ والواعظات الداخلية منها والخارجية باستثناء الاجازات الطارئة .

كما اشار إلى اهمية شهر رمضان الفضيل لعمل الخير ودفع الزكاة للفقراء والمساكين من اجل تحقيق التكافل الإجتماعي في ظل الواقع الصعب الذي يعيشه المجتمع الفلسطيني وتكريس التعاون بين المواطنين وذلك من خلال تفقد الفقراء والمحتاجين ، مشيرا إلى أن على الجميع أن يزيدوا من العطاء، داعياً الأئمة والمؤذنين الى التخفيف على الناس في المواعظ والصلاة وعدم التشدد عليهم بالاضافة الى ضرورة التقيد التام والمنضبط بموعد الأذان،وخاصة اذان الافطار والامساك، والى تنظيف المساجد وفرشها.

كما طالب الوزير ادعيس بحث المواطنين بتكثيف التوافد على المسجد الأقصى وشد الرحال إليه رغم إجراءات الاحتلال، وقيوده التي تحول بينهم وبين أدائهم لعبادتهم، معتبراً أن إصرار المواطن الفلسطيني على قيامه بواجبه، وشده للرحال لمدينة القدس والمسجد الأقصى عبادة تضاعف أجره، إضافة إلى ما يمثله هذا العمل من أبعاد سياسية وقانونية على المستويات كافة محلياً ودولياً خاصة في ظل الخطيئة الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال .