ندوة بمناسبة يوم الأسير في مقر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بمخيم بعلبك

ندوة بمناسبة يوم الأسير في مقر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بمخيم بعلبك
رام الله - دنيا الوطن
بمناسبة يوم الأسيرالفلسطيني ، أقام الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في منطقة البقاع ندوة نسائية في مقره بمخيم بعلبك يوم الأثنين 23/4/2018 ، وحضرها الأخوات عضوات الاتحاد ، وممثلات الأطرالنسائية الفلسطينية ، وحشد من نساء المخيم.

البداية : رحبت أمينة سـرالاتحاد في البقاع "دارين شعبان" بالحضوروبمسؤول حزب الشعب الفلسطيني في البقاع "سليمان فيومي" بصفته ضيفاَ ومحاضراَ في الندوة.

من ناحيته عرض الفيومي لواقع معاناة وصمود الأسرى والأسيرات داخل سجون الإحتلال الإسرائيلي ، ونوه بصلابتهم وتوحدهم في مواجهة السجن والسجان ، دفاعاَ عن قضاياهم المطلبية والوطنية ، وذكربـ "معركة الإمعاء الخاوية" التي رضخت لها سلطات الإحتلال ، وتوقف حيال دورهم الوطني وتمسكهم بوحدة الشعب الفلسطيني ، وذكر بالسياق إياه بـ "وثيقة الأسرى" التي تدعوالقيادات الفلسطينية لإنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وفي معرض حديثه أكـد على " أن سلطات الإحتلال الاسرائيلي لاتراعي ولا تلتزم بأي من المعاهدات والأتفاقيات الدولية ، ومنها ذات الصلة بحقوق وحماية المدنيين بزمن الإحتلال ، ولا بالحقوق الإنسانية للأسرى والأسيرات ، حيث التعذيب لايغيب ، ناهيك عن منع الزيارات ، وإحتجازجثامين الشهداء ، وصولاَ حتى سن قانون إعـدام الأسـرى ، إعتقال وسجن الأطفال ، وبدعـة الإعتقال الاداري.... الـخ" . مايستوجب تحمل الشرعية الدولية لمسؤولياتها وملاحقة اسرائيل على جرائمها وتغييبها لقرارات ومعاهدات الشرعية الدولية.

وفي إستذكاره للأسرى والأسيرات وعلى سبيل الذكرلا الحصرتوقف حيال البعض ممن واكبوا بدايات الثورة ومابعدها ومنهم ( محمود حجازي ، فاطمة البرناوي إسراء جعابيص ، مروان البرغوثي ، أحمد سعدات ، باسم الخندقجي ، كريم يونس ، ماهريونس ، وأيقونة فلسطين الأسيرة عهـد التميمي) ، فحياهم وحيا كافة الأسرى والأسيرات ، علما أن عدد الذين عرفوا معاناة الإعتقال والأسرفي السجون الإسرائيلية بلـغ ولحينه بلغ مليون فلسطيني وفلسطينية ، وبينهم العشرات أستشهدوا داخل الزنازين ، وبسبب التعذيب الوحشي أيضاَ.

من جهة أخـرى تطرق مسؤول حزب الشعب الفلسطيني في البقاع "سليمان فيومي" لواقع النضال الفلسطيني واستحقاقات المواجهة الراهنة ، فجاء على قرار ترامب بخصوص إعلان القدس عاصمة لإسرائيل كحلقة في صفقة القرن ، وقف أمريكا إلتزاماتها المالية للأنروا "للنيل من موقف المنظمة والضغط على الرئيس أبومازن" ، واقع الحال في قطاع غـزة.

فآدان من ناحية التعرض لموكب رئيس الحكومة "رامي الحمد الله" ، ودعا لتمكين الحكومة الفلسطينية من مهامها في غزة ودون ان يعفي حماس من مسؤولياتها في تسليم المقرات الحكومية والمؤسساتية أيضاَ ، وأكد على موقف الرئيس "محمود عباس" والحكومة بأن لادولة بدون غـزة ... ولادولة بدون الضفة والقدس ... ووحدة شطري الوطن ، وطالب بتوفيرمناخات الدعـم والمساندة والإنخراط في مسيرات العودة ، كرد على الإحتلال وقرار ترامب ، وأطروحات خلق بدائل عن منظمة التحريرالفلسطينية، وختم بالتأكيد على أن الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية تهتم بقضية الأسرى وتعتبرها من القضايا الوطنية وثابت من ثوابت العمل الوطني ( العودة ، الدولة بوحدة شطري الوطن ، القدس عاصمة أبدية لفلسطين).




التعليقات