المجلس الوطني سَيمنح كامل صلاحياته للمركزي وقرارات مصيرية بانتظار إقرارها

المجلس الوطني سَيمنح كامل صلاحياته للمركزي وقرارات مصيرية بانتظار إقرارها
صورة أرشيفية
خاص دنيا الوطن - أحمد جلال
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني: إن المجلس الوطني الفلسطيني، سيُقرر في اجتماعه نهاية الشهر الجاري، تولى المجلس المركزي كامل صلاحيات المجلس الوطني، نافياً طرح فكرة حل المجلس التشريعي الفلسطيني.

وأوضح مجدلاني، في تصريح خاص لـ "دنيا الوطن"، أن أي قرارات تتعلق بصلاحيات المجلس المركزي، لن تكون مرتبطة بالمطلق بالمجلس التشريعي أو فكرة حله، مشيراً إلى أن المجلس سيُعيد التأكيد على عدة قرارات سابقة.

وحول ترشيح الرئيس لرئاسة التنفيذية قال مجدلاني، إن رئيس اللجنة تنتخبه اللجنة التنفيذية للمنظمة، وذلك في اجتماعها الأول حيث توزع الصلاحيات، مشدداً على أن هناك قرارات مصيرية سيتخذها المجلس الوطني في اجتماعه المرتقب.

وأضاف مجدلاني: "القيادة الفلسطينية لم تبحث إعلان قطاع غزة إقليمياً متمرداً، مستطرداً: "هذه كذبة أطلقتها حركة حماس وصدقتها، والأمر غير مطروح للنقاش".

وأشار مجدلاني، إلى أن إلغاء الإجراءات عن قطاع غزة مرتبط بالرد الذي سيحمله الوسيط المصري من حركة حماس للقيادة الفلسطينية، خاصة عن التساؤلات التي طرحتها القيادة مؤخراً.

وتابع: "المجلس الوطني كلف اللجنة التنفيذية لمتابعة ملف المصالحة، وليس من مسؤولياته إحالة الملف لجامعة الدول العربية، وبالأساس مصر مكلفة من الجامعة العربية بمتابعة الملف ولن نطلب ذلك مرة أخرى، وسيبقى ملف المصالحة في هذا الإطار".

وحول التحركات التي تقودها حركة حماس لعقد مؤتمر وطني موازٍ للمجلس الوطني الفلسطينية، قال مجدلاني: "لم نفاجأ من التحركات التي تقودها حركة حماس في تشكيل إطار موازٍ للمجلس الوطني، وبالأساس هي مساعٍ قديمة للحركة من أجل إيجاد إطار بديل لمنظمة التحرير، وهي تعمل على إيجاد إطار موازٍ مع فصائل أخرى".

وشدد مجدلاني، على أن المحاولات التي تقودها حركة حماس مصيرها الفشل، متابعاً: "من يستجيب لحركة حماس هي فصائل ألحقت بالحركة، وأوجدتها حماس خلال فترة الانقسام الفلسطيني، بالتالي لا يوجد أي فصيل وطني من الممكن أن ينضم إلى هذه الدعوة أو يدعمها".

وأضاف: "هذا الموقف لا يقلقنا ولا يؤثر على إجراءاتنا؛ وإنما يمثل قراراً يؤكد على أن حماس تسعى فقط لتكريس الانقسام، وبناء سلطتها وكيانها السياسي، وتسعى لشق منظمة التحرير، وإيجاد بدائل لضرب الشرعية الفلسطينية".

التعليقات