نقابة الصحفيين تُنظم لقاءً مفتوحاً حول آخر المستجدات السياسية

خاص دنيا الوطن – محمد جلو
قال عاطف أبو سيف، المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح): إن انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني خطوة مهمة لتحصين النظام السياسي، وتجديد الشرعيات، وسيُشكل رافعة في تعزيز الوحدة الوطنية، من خلال تجديد الشرعيات للمؤسسات الفلسطينية، لافتاً إلى أنه لا يشكل عقبة أمام المصالحة الفلسطينية.

جاء ذلك، خلال لقاء نظمته نقابة الصحفيين الفلسطينيين، حول آخر المستجدات السياسية والمحلية المتعلقة بالوضع الفلسطيني الداخلي، بالإضافة إلى انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، ومشاركة الفصائل الفلسطينية، بحضور لفيف من الصحفيين والإعلاميين، وذلك في مقر النقابة وسط مدينة غزة.

وأكد أبو سيف، أن المجلس هو تحفيز لإعادة بناء المؤسسات الوطنية، وهو استحقاق لكل فلسطيني في كل أماكن تواجده، منوهاً إلى أن حركته لن تشارك في جريمة الانقسام الفلسطيني، وفي حال رغبت حركتا (حماس والجهاد الإسلامي) بالانضمام لمنظمة التحرير الفلسطينية، ستباشر حركة (فتح) في اليوم التالي بالإجراءات من أجل عقد مجلس وطني جديد.

وأشار إلى أن المجلس، سيناقش جملة من القضايا التنظيمية داخل منظمة التحرير من جهة انتخاب هيئات وقيادات جديدة، وقضايا أخرى تهم الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية وقطاع غزة، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية في ظل التهديدات الأمريكية والإسرائيلية؛ لتعطيل عملية السلام، مشدداً على ضرورة ألا تكون واشنطن وسيطاً في عملية السلام.

ونوه أبو سيف إلى أنه بعد انعقاد المجلس الوطني، ستنطلق المنظمة بمهامها في تحصيل مكانة فلسطين القانونية، من أجل تجسيد استعادة الاستقلال بعد (70 عاماً) من النكبة، بالإضافة إلى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني.

وأوضح، أن حركة (فتح) ما زالت تبحث عن سبل التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيراً إلى أن حركته لن تتهرب من مسؤولياتها.

بدوره، قال الدكتور تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: إن هذا اللقاء الذي تنظمه النقابة يوم الثلاثاء من كل أسبوع؛ لبحث آخر المستجدات والتطورات على الساحة الفلسطينية.

وتابع: " نحن نريد أن نفتح حوارات بين الصحفيين الفلسطينيين، والقادة السياسيين في المجتمع الفلسطيني، من أجل الاستماع إلى وجهة نظرهم في كثير من القضايا المطروحة، التي تهم الشارع الفلسطيني".