الديمقراطية: تدعو إلى إحترام خصوصية جمعة العودة ووقف التراشق الإعلامي

رام الله - دنيا الوطن
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً تنعي فيه كوكبة الشهداء البررة الأربعة، شهداء الجمعة الرابعة من مسيرة العودة، «جمعة الأسرى والشهداء» وتحيي فيه بطولة الجرحى الذين تحدوا بصدورهم العارية وبراية فلسطين عنجهية الإحتلال وسياسته الدموية.

ودعت الجبهة القوى كافة إلى إحترام خصوصية جمعة مسيرة العودة، التي يعمدها شعبنا، في قطاع غزة، والضفة الفلسطينية، والقدس، بالدم الفلسطيني الطاهر، وعدم إقحام هذا النشاط المميز لإنتفاضة شعبنا وثورته في دهاليز الإنقسام الفلسطيني، ووقف الحروب الإعلامية في هذا اليوم، وتجنيد كل الطاقات في مواجهة الإحتلال وقطعان المستوطنين، والحصار المفروض على قطاع غزة.

وتوجهت الجبهة بالتحية النضالية إلى «الهيئة الوطنية لمسيرة العودة» (وتضم الجبهة الديمقراطية ــــ حماس ــــ الجهاد ـــــ الشعبية وكل القوى والفعاليات الفلسطينية) بتلاحمها مع جماهير شعبنا، ونجاحها في تقديم صورة ناصعة للإنتفاضة الشعبية في تطبيقات خلاقة لبرنامج المقاومة، برنامج الكفاح والوحدة في الميدان.

وكررت الجبهة دعوتها السلطة الفلسطينية واللجنة التنفيذية، والقيادة الرسمية إلى مغادرة سياسة التردد والتسويف، والإنتقال نحو خطوات عملية، وميدانية تعزز من قدرات الحركة الشعبية الفلسطينية، وتعيد إلى نضالات شعبنا وجهها الحقيقي في إطار حركة التحرر الوطني الفلسطينية، بما في ذلك تطبيق قرارات المجلس المركزي بفك الإرتباط بإتفاق أوسلو، وبروتوكول باريس، وسحب الإعتراف بإسرائيل، ووقف التنسيق الأمني مع الإحتلال، وفك الإرتباط بالإقتصاد الإسرائيلي، وسحب اليد العاملة الفلسطينية من العمل في المستوطنات، ووقف التعامل بالشيكل الإسرائيلي.

كما دعت إلى خطوات وإجراءات عملية، في طلب الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا وقدسنا ضد الإحتلال والإستيطان، والحصار، وإحالة كافة ملفات القضية الوطنية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة، في مجلس أمنها وجمعيتها العامة، وإلى محكمة الجنايات الدولية، لنزع الشرعية عن الإحتلال ومواصلة عزل الكيان الإسرائيلي وإدارة ترامب.