رفعت محيسن: السلطات الإسرائيلية تمنع سفر أقارب شخصيات تعمل بحماس عبر (إيرز)

رفعت محيسن: السلطات الإسرائيلية تمنع سفر أقارب شخصيات تعمل بحماس عبر (إيرز)
ارشيفية
خاص دنيا الوطن - محمد عوض
قال رفعت محيسن، مدير دائرة التنسيق في وزارة الصحة: إن التعقيدات الإسرائيلية في سفر المرضى، عبر معبر بيت حانون/ إيرز، ارتفعت في الآونة الأخيرة بسبب نسبة المنع التي بلغت ذروتها.

وأوضح محيسن، أن الذرائع الإسرائيلية، متعددة، فتارة يمنع الاحتلال، سفر المرضى الذين لهم أقارب يعملون في حركة حماس بالدرجة الأولى، وتارة أخرى، تم منع من لهم أقرباء وتخلفوا عن العودة، وبقوا في الضفة الغربية مخالفين التصاريح السابقة التي حصلوا عليها.

ولمّح محيسن، إلى أن الاحتلال متباطئ في عملية إصدار التصاريح، خاصة بعد أن أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، قراراً بمنع سفر أقارب حركة حماس عبر حاجز بيت حانون/ إيرز، بناءً على دعوى مقدمة من عائلة الجندي المحتجز لدى المقاومة بغزة هدار جولدن، حيث طلبت من المحكمة منع سفر أقارب حماس، لأي سبب كان، حيث أصدرت المحكمة القرار وألزمت السلطات الإسرائيلية بتنفيذه.

وأكد محسين، أن عددًا من الحالات رُفِض سفرها، بسبب قرار المحكمة الإسرائيلية، متابعاً: ناقشنا الجانب الإسرائيلي من خلال الاجتماعات التي نقوم بها، من أجل تسهيل حركة المرضى، وأوضحنا خلال الاجتماع، أن مجتمعنا الفلسطيني متخالط ومندمج، وأن هذا القرار غير منصف، ويعتبر سياسة عقاب جماعي، خاصة وأنه لا يجوز معاقبة الأخ أو الأخت بسبب انتماء أحد اقربائهم لتنظيم سياسي أو ما شابه.

وتوقع محيسن، بأنه في حال استمرت إسرائيل في المضي قدماً في قرار المحكمة العليا، بأن تكون حالات المنع الأمني عالية مقارنة بالأعوام الماضية، خاصة وأن المرضى بغزة، بحاجة لعلاج عاجل، وأن هناك حالات سرطان تحتاج لعلاج مبكر للمرض.

واعترض محيسن، على كل الإجراءات الإسرائيلية ضد المرضى على حاجز إيرز، سواء في الاستدعاء للمقابلة، أو في رفض مرور المرضى للعلاج داخل المستشفيات.

وعلى صعيد أخر، قال محيسن: إن الاحتلال عندما يقوم باعتقال أحد المرضى او المرافقين، "نقوم بالاتصال مع الجهات الإنسانية، والصليب الأحمر من أجل وقف عملية الاعتقال، وذلك بسبب إنسانية الحالة التي ترغب بالسفر من أجل العلاج، ويكون دورنا فقط تدخل إنساني من خلال إبلاغ مؤسسات حقوق الإنسان، والجهات الدولية".

التعليقات