قيادي فتحاوي: يجب إنهاء "تَفرُّد" الرئيس عباس بقرار منظمة التحرير

قيادي فتحاوي: يجب إنهاء "تَفرُّد" الرئيس عباس بقرار منظمة التحرير
الرئيس محمود عباس
خاص دنيا الوطن - صلاح سكيك
أكد حاتم عبد القادر، عضو المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، أنه لا بد من إنهاء ووقف ما أسماه "تَفرُّد" الرئيس محمود عباس، في تنفيذ القرار الفلسطيني.

وقال عبد القادر لـ"دنيا الوطن": إن هذا "التفرد" ناجم عن ضعف تشكيلة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، والشخصيات المتواجدة بها، وغياب بقية مؤسسات الدولة عن المشهد الفلسطيني، مشيرًا إلى أنه من الضروري أن تعمل القيادة الفلسطينية المقبلة، بصورة جماعية، لا أن يكون رأيها من رأي رئيس اللجنة التنفيذية أو رئيس المنظمة.

وأوضح أن اللجنة التنفيذية الحالية "ضعيفة"، وغير قادرة على تمثيل دولة فلسطين بالشكل الأنسب، أو حتى مواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، واللجنة تتبع سياسة الانتظار، وهذه السياسة "غير ملائمة" على الإطلاق، أن تكون صادرة عن جسم قوي كمنظمة التحرير.

وأضاف عبد القادر: يجب أن تُشكل قيادة فلسطينية، تأخذ زمام المبادرة، وتهاجم وتواجه الاحتلال الإسرائيلي في كافة المحافل الدولية، وأن تكون "ندًا" فعالًا، للمخططات الأمريكية التصفويّة، داعيًا في الوقت ذاته، إلى أن يكون انتخاب الأشخاص بالترشيح وليس بالـ"تصفيق"، وأن يكون أكثر من شخص ينافس على منصب رئاسة مؤسسات المنظمة، مُعربًا عن أمله، بأن يكون المجلس الوطني المُقبل، هو الفيصل كي تنتهي المخاطر التي تُمر بها القضية الفلسطينية.

وهاجم عبد القادر، عضو المكتب السياسي لحركة (حماس)، حسام بدران، الذي قال: إن "حركته تقود حراكًا سياسيًا بالتعاون مع حركة الجهاد والجبهة الشعبية وقادة الفصائل الفلسطينية في الداخل والخارج؛ لاتخاذ خطوات عملية لرفع الشرعية عن المجلس الوطني الحالي، كونه لا يمثل الشعب الفلسطيني في أي حال من الأحوال، من خلال عقد اجتماعات موزاية للمجلس الوطني في بيروت وغزة".

وطالب عضو مجلس ثوري فتح، حركة حماس، أن تُفكِر مليّا قبل الإقدام على تلك الخطوات التي وصفها بـ"الانفصالية"، وألا تُقدّم خدمات مجانية لإسرائيل، والولايات المتحدة الأمريكية، اللتين تريدان الانقضاض على المشروع الوطني، من خلال أبواب كيانات موازية، مبينًا أن حركة فتح ستقف بكل قوة، أمام الكيان الذي تريد حركة حماس أو غيرها إنشاءه.

التعليقات