يحيى موسى: فتح ليست متورطة بتفجير الموكب بل "الطرف الثالث"

يحيى موسى: فتح ليست متورطة بتفجير الموكب بل "الطرف الثالث"
رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله
خاص دنيا الوطن - صلاح سكيك
أكد القيادي في حركة حماس يحيى موسى، أن شخصيات وقيادات حركة فتح، غير متورطة على الإطلاق في محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله، ومدير المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، كما يدعي البعض.

وقال موسى لـ"دنيا الوطن": إن حركة فتح، بريئة من قضية تفجير الموكب، كما حركة حماس، مشيرًا إلى أن هناك طرفًا ثالثًا "لم يُسميه" هو المتورط في القضية، لتفجير المصالحة الوطنية، وبالتالي الأوضاع في قطاع غزة، وهذا الطرف، تم اكتشافه، وسيتم تنفيذ أحكام القانون عليه لاحقًا.

وأوضح، أن حركته، لم تتهم أي شخصية فتحاوية بالتفجير، وكان الأجدر على حركة فتح أن تتعامل هي الأخرى بهذا المنطق، وألا تسارع باتهام شخصيات في حماس، وألا يتم فرض "عقوبات" على القطاع من قبل السلطة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذا الطرف الثالث هو عدو لكلا الحركتين، وحصل على ما يصبو إليه، وتم تشديد الإجراءات على قطاع غزة، منذ حادثة التفجير.

وذكر موسى، أن حركة حماس، لم تُغلق ملف "تفجير الموكب"، بل أبو مازن من أغلق الملف، متابعًا: "لكننا نحن مُصرون على كشف كل شيء يتعلق بمحاولة الاغتيال وأنه خلال الأيام المُقبلة، سيتم الكشف عن باقي تفاصيل قضية محاولة الاغتيال، كما سيصدر بيان صحفي ختامي من قبل وزارة الداخلية في قطاع غزة، للرأي العام".

التعليقات