محيسن: تشويه سمعة الحمد الله تشويهاً لنهج القيادة الفلسطينية

محيسن: تشويه سمعة الحمد الله تشويهاً لنهج القيادة الفلسطينية
جمال محيسن
رام الله - دنيا الوطن
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جمال محيسن، أن هناك علاقة بين عملية التشويه بسمعة رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله من قبل الشائعات التي خرجت مؤخراً في بعض المواقع والصفحات الصفراء والمشبوهة قبل أيام، ومحاولة اغتياله أثناء استهداف موكبه الشهر الماضي عند معبر ايرز شمال غزة.

وقال محيسن في تصريح صحفي لموقع النجاح: إن الدكتور الحمد الله تعرض لعمليتين اغتيال الأولى سياسياً والثانية معنوياً عن طريق تشويه سمعته، وكما أن السلاح يغتال ويقتل أيضاً القلم يغتال"، لافتاً إلى أن محاولة بث السموم في المواقع الصفراء وتشويه سمعته دولة رئيس الوزراء تأتي تشويها لنهج القيادة الفلسطينية بالأكمل.

وأضاف أن "تشويه سمعة رئيس الوزراء الفلسطيني تأتي في محاولة لتشويه نهج القيادة الفلسطينية التي يترأسها محمود عباس"، مستدركاً "لكن الدكتور رامي الحمد الله معروف بمواقفه وصلابته القوية ولن يتأثر بأي من هذه الشائعات التي تخرج عن أخلاقنا وأدبياتنا".

وأشار إلى أن هناك جهات تحاول جاهدة بأن لا ينعقد المجلس الوطني في تاريخه المزمع ثلاثين الشهر الجاري، " ومن الممكن أن حملات التشويه التي طالت الحمد الله من أجل هذا الأمر أو التشويش على المجلس الوطني".

وتابع محيسن " لكننا سنعقد المجلس الوطني في موعده وكل الأمور جاهزة من أجل انجاحه، وحركة فتح موحدة وستبقى موحدة ومنسجمة مع بعضها البعض"، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن أغلب القيادات الفلسطينية على مستوى مسيرة الثورة تعرضوا لاغتيالات نفسية ومعنوية أيضاً، حسب تقديره.

التعليقات