الديمقراطية تدين قرار الخارجية الأميركية التخلي عن تعبير "الأراضي المحتلة"

رام الله - دنيا الوطن
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التقرير الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية منذ يومين، حول ممارسات حقوق الإنسان، تخلت فيه عن تعبير «الأراضي المحتلة»، في الإشارة إلى القدس الشرقية والضفة الفلسطينية وقطاع غزة، والجولان السوري المحتل. واستبداله بتعبير «الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية».

وكانت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، نشرت الأسبوع الماضي خارطة أهداف العدوان الأميركي على سوريا شملت الجولان السوري المحتل كجزء من إسرائيل، وليس كجزء محتل من الأرض السورية.

وقالت الجبهة إن هذا الموقف الجديد، في وصف الأراضي الفلسطينية والسورية المحتلة بإعتبارها «غير محتلة»، يشكل نقلة نوعية، شديدة السلبية في السياسة الأميركية في إطار الخطوات التطبيقية لصفقة القرن، التي تعمل الولايات المتحدة مع إسرائيل على تنفيذها خطوة خطوة، قبل الإعلان عنها.

ورأت الجبهة في هذا التطور الأميركي الخطير ما ينسف الأوهام القائلة بأن قرارات القمة العربية الأخيرة أغلقت الطريق أمام صفقة القرن والحل الأميركي، وقالت إن ما يغلق الطريق هو اللجوء إلى سياسة عملية تقوم على بناء الوقائع الميدانية في وجه الولايات المتحدة وإسرائيل.

 ودعت الجبهة في هذا السياق، إلى مواقف عملية في التصدي لصفقة القرن، منها على سبيل المثال:

1) مقاطعة الدول التي تعترف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل أو التي تنقل إليها سفارتها.

2) سحب السفراء العرب من إسرائيل، وطرد السفراء الاسرائيليين في العواصم العربية، ووقف التطبيع مع إسرائيل بكل أشكاله العلنية وغير العلنية.

أما على الصعيد الفلسطيني فقد دعت الجبهة إلى تطبيق قرارات المجلس المركزي بما في ذلك:

1) فك الارتباط باتفاق أوسلو، وبروتوكول باريس الاقتصادي.

2) سحب الاعتراف بإسرائيل.

3) وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.

4) فك الارتباط بالاقتصاد الاسرائيلي.

5) سحب اليد العاملة الفلسطينية من المستوطنات.

6) وقف التعامل بالشيكل الاسرائيلي.

7) طلب العضوية العاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.

8) طلب الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا وقدسنا ضد الاحتلال والاستيطان والحصار.

9) الدعوة لمؤتمر دولي للقضية الفلسطينية تحت رعاية الأمم المتحدة والدول الخمس دائمة العضوية، وبموجب قرارات الشرعية التي تكفل لشعبنا حقه في تقرير المصير والعودة والاستقلال والسيادة والكرامة الوطنية.

10) إحالة جرائم الاحتلال الاسرائيلي إلى محكمة الجنايات الدولية.

وختمت الجبهة بيانها مؤكدة أن برنامج المقاومة والانتفاضة. والكفاح في الميدان، وفي المحافل الدولية هو السبيل إلى إغلاق الطريق أمام صفقة القرن وكل الحلول المماثلة، بديلاً لبرنامج العودة إلى مفاوضات أوسلو البائسة التي أورثت شعبنا الكوارث الوطنية لأكثر من ربع قرن من الزمان