البطريرك ثيوفيلوس يستقبل مجموعات "شباب أرثوذكسي لأم الكنائس"

رام الله - دنيا الوطن
في إطار استقبال غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس و سائر أعمال فلسطين و الأردن، للوفود الحلية و الدولية المهنئة بعيد القيامة، استقبل غبطته صباح اليوم اللجان الشبابية المنطوية في مجموعة شباب أرثوذكسي لأم الكنائس من القدس و بيت لحم و بيت ساحور و بيت جالا و رام الله و بيرزيت، ز جفنا، و رفيديا و الزبابدة و من مناطق الداخل: يافا، اللد، الرملة، الناصرة، كفر كنا، البقيعة، حيفا، عكا، كفر ياسيف، البعنة، عبلين، الرامة، و الرينة وابو سنان.

ورحب غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بممثلي المجموعات الشبابية الذين حضروا من مختلف مناطق الأراضي المقدسة للتهنئة بالعيد، مؤكداً على أهمية دور الشباب في بناء المستقبل، و حماية المقدسات و العقارات في ظل الهجمة التي تواجهها البطريركية من قبل الجماعات الاستيطانية و أذرعها المختلفة، و التي تسعى جاهدة، بدعم من جهات متنفذة، للنيل من الكنيسة الأرثوذكسية ورعيتها، و الانقضاض على عقاراتها، و محاولة طمس العنصر المسيحي الأصيل من مكونات هوية مدينة القدس.

و طالب غبطته من المجموعات الشبابية تكثيف الجهود للانضمام الى الكهنوت و المساهمة في خدمة الدين المسيحي و المجتمع بشكل عام، كما أعلن عن عدة برامج للمخيمات الصيفية و البعثات الدراسية للشباب و الشابات في دول اوروبية مختلفة، كما أعلن عن افتتاح مكتب خاص داخل البطريركية يُعنى بمتابعة شؤون الشبيبة و التواصل معها.

و القى جوزيف قمصية كلمة نيابة عن المجموعات الشبابية وقدم من خلالها التهاني لغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بمناسبة عيد القيامة، كما أكد على التزام المجموعات الشبابية بالدفاع عن "أم الكنائس" في ظل ما تتعرض له من مؤامرات و حملات للنيل منها، و لفت قمصية الى العقلانية التي يتعامل بها غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث في مواجهة الصعوبات و التحديات الداخلية و الخارجية، ونهج التوجه نحو الله باختيار الصلاح وتنفيذه. و شكر قمصية غبطة البطريرك لتواضعه و انفتاحه و سعة صدره و اهتمامه الكبير بجيل الشباب و التعليم و حماية الكنيسة و المقدسات و العقارات.