ماذا جاء في اجتماع أعضاء مركزية فتح مع المخابرات المصرية؟

ماذا جاء في اجتماع أعضاء مركزية فتح مع المخابرات المصرية؟
ارشيفية
رام الله - دنيا الوطن
اجتمع ليلة أمس، وفد من حركة فتح، ضم نائب رئيس الحركة محمود العالول، وأعضاء اللجنة المركزية عزام الأحمد، وروحي فتوح، وسمير رفاعي، وعضو المجلس الثوري للحركة أشرف دبور، والقيادي في الحركة صخر بسيسو، مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصري الوزير عباس كامل، وعدد من قادة الجهاز، بحضور سفير دولة فلسطين ذياب اللوح.

وجرى في الاجتماع استعراض شامل للأوضاع في فلسطين، في ظل استمرار جرائم القتل والاعتقال والتدمير التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة المقاومة الشعبية السلمية، واستمرار تشديد الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.

وجرى البحث في كيفية تخفيف المعاناة الشديدة التي تواجه أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة في معيشته وكل مناحي الحياة، والتنقل والسفر من وإلى قطاع غزة.

وأكد رئيس المخابرات المصرية العامة، أن مصر ستعمل رغم الظروف الأمنية في سيناء في مواجهة الإرهاب، على تقديم التسهيلات اللازمة لقطاع غزة، وفق تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي والاستمرار في رعاية مصر لجهود إنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية.

وعبر وفد حركة فتح عن تقدير الشعب الفلسطيني وقيادته برئاسة الرئيس أبو مازن، للدور الذي تقوم به مصر في رعاية المصالحة واستمرارها بجهودها من أجل سرعة تحقيق ذلك، والتي تشكل حلقة أساسية من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والرد العملي المباشر لمواجهة المؤامرات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، ومن أجل الحفاظ على الحقوق الوطنية الثابتة، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.

وأكد وفد حركة فتح على تمسكه باتفاق المصالحة، ورعاية مصر لها، حتى يتم تنفيد كل بنود اتفاق المصالحة الموقع في 4 أيار/ مايو 2011 والتفاهمات اللاحقة، والتي كان آخرها الاتفاق الموقع بين حركتي فتح وحماس في القاهرة بتاريخ 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2017، والتأكيد على سرعة تنفيذ ذلك حتى تتولى حكومة التوافق الوطني إدارة قطاع غزة، لتقوم بواجباتها كاملة وفق القانون الواحد والسلطة الواحدة، كما هو الحال في الضفة الغربية.

وجدد الوزير كامل التأكيد على دعم مصر لمنظمة التحرير الفلسطينية، وقيادة الرئيس أبو مازن، للنهوض بالوضع الفلسطيني من كافة جوانبه.

التعليقات