تجار القدس يعلنون مقاطعة لجنة تسي الاعمال في الغرفة التجارية

رام الله - دنيا الوطن
أجتمع أول أمس ممثلين عن تجار السلطان سليمان وصلاح الدين تحت شعار ” القدس فوق الجميع” لمناقشة أمور تتعلق باوضاع التجار في ضوء الأحداث الاخيرة وخاصة وضع الغرفة التجارية ولاختيار ممثلين عنهم في لجنة المتابعة . ويأتي هذا الاجتماع أستكمالا لاجتماع تجار البلدة القديمة الاسبوع الماضي الذى صدر عنه بيان ختامي تم توزيعه على جميع التجار.

وأكد المجتمعون على حق التاجر المقدسي باختيار ممثليه معبرين عن أستيائهم بسبب تجاهلهم وعدم استشارتهم في التعينات الاخيرة وأجمعوا على رفض مبدأ التعينات مطالبين بأجراء انتخابات حسب النظام الداخلي للغرف التجارية. واكد المجتمعون عدم الاعتراف او التعامل مع لجنة تسيير الاعمال المعينة للغرفة التجارية بالقدس باعتبارها لا تمثل المرجعية الاقتصادية والتجارية في مدينة القدس.

وكان الاجتماع قد استهل بكلمة القاها التاجر حجازي الرشق تحدث حول الاموال التي ترصد لمدينة القدس من خلال المؤتمرات المختلفة مؤكدا على اهمية وضع الخطط والآليات بشكل دائم لدعم صمود التجار المقدسيين وقال انه ان الاوان ان لا نكون كتجار في القدس مهمشين, وان يكون لنا مشاركة في القرار. وشدد على ضرورة تمييز الدعم للبلدة القديمة بحكم انها محور الصراع مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة دعم المحلات التجارية الواقعة خارج اسوار البلدة القديمة لما تتعرض له من ممارسات احتلالية .

وبين انه بعد دراسة تبين ان احد اسباب نزوح القوة الشرائية عن القدس عدم وجود ماكنات كروت الائتمان وان هناك مباحثات مع عدة بنوك لوضع اجهزة ماكنات في المحال التجارية لتنشيط الحركة التجارية.

واشار الى قضية فتح المحال التجارية في شوارع القدس مطالبا بتمديد فتح المحال التجارية ليلا وخاصة في شهر رمضان مطالبا التجار القبول بهامش ربح مقبول مراعاة للظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المواطنين .

وشرح الرشق مراحل ما جرى في الغرفة التجارية منذ وفاة الرئيس السابق احمد هاشم الزغير وتحدث عن عدم قانونية حل مجلس الغرفة التجارية القديم وعدم قانونية تعيين لجنة تسيير الاعمال واكد ان المجلس لم يقدم استقالته حتى اليوم.

واكد التاجر حازم ابو ميالة على اهمية الاهتمام بالتجار المقدسيين كونهم يعانون من الاهمال مطالبا بتشكيل لجنة لمتابعة امور وقضايا التجار من اجل تغيير اوضاعهم.

واشار التاجر محمد هشلمون الى معاناة تجار شارعي السلطان سليمان وصلاح الدين بفعل الاجراءات الاسرائيلية مؤكدا ضرورة الاهتمام بالتجار سواء كانوا في البلدة القديمة او خارجها, وان يكونوا متحدين ازاء ما يواجهونه.

وطالب بتعيين رجل قانون لحل مشاكل التجار جراء ممارسات موظفي البلدية بغية تسهيل قدوم المواطنين للتسوق من مدينة القدس.

بدوره اجمل التاجر الحاج عبد السلايمة الاجتماع بعدة نقاط : اولا :ان التاجر المقدسي عنوان رئيسي في الشارع المقدسي ولا يمكن لاي جهة ان تتجاهل حقوقه في انتخاب من يمثله

ثانيا :نحن كتجار مقدسيين يهمنا مدينة القدس ومن يحمل همومها ونقف الى جانبه نظرا للظروف التي تعيشها المدينة الصعبة والهجمة الاسرائيلية عليها, وضرورة الوقوف الى جانب التاجر المقدسي .

ثالثا : من حق التجار المقدسيين سواء كانوا في البلدة القديمة او خارج اسوار القدس انتخاب من يمثلهم او ينوب عنهم او يوصل صوتهم الى من يجب ان يصل صوتهم اليه, وهذا حق مشروع في كل مدن العالم, وقال السلايمة :مثلما هناك اتحادات ونقابات للاطباء والصيادلة والمهندسيين من حق التجار المقدسيين ان يكون لهم غرفة تجارية تمثلنا ومن يصل اليها يجب ان يكون عن طريق الانتخاب وان نكون راضين عنه.