1300 فيلم من 78 دولة بينها فلسطين بمهرجان فجر في إيران

1300 فيلم من 78 دولة بينها فلسطين بمهرجان فجر في إيران
رام الله - دنيا الوطن
تتواصل فعاليات مهرجان فجر السينمائي الدولي في العاصمة الإيرانية طهران، حيث تم عرض 43 فيلما في اليوم الأول و44 فيلما في اليوم الثاني، بينها أفلام عربية تناولت الأوضاع في فلسطين وسوريا.

وعُرض الخميس فيلم "اصطياد الأشباح" للمخرج الفلسطيني رائد أنضوني، الذي سبق أن نال جائزة الدبّ الفضي في مهرجان برلين السينمائي في دورته السابعة والستين كأفضل فيلم وثائقي.

وسلط الفيلم الضوء على تجربة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ولا سيما غرف التحقيق، وركّز على إبراز الجانب النفسي لمعاناة الفلسطينيين.

واستهل المهرجان عروضه بالفيلم الإيراني الهندي "خلف الغيوم" للمخرج الإيراني ماجد مجيدي، الذي يحكي قصة المراهق أمير الذي يتفادى باستمرار الفوضى بينما يتعاطى المخدرات في مومباي في الهند.

ويشارك في هذا العام 1300 فيلم من 78 دولة، يعرض منها نحو ثلاثمئة فيلم في مجمّع تشارسو بطهران، تتوزع بين أقسام المهرجان الـ12.

وعرض الجمعة فيلم "الرحلة" للمخرج العراقي محمد الدراجي، وفيلم "سرب الحمام" للمخرج الكويتي رمضان خسروه، وكذا عشرات الأفلام الإيرانية والأجنبية التي تتنافس على جائزة العنقاء البلورية.

كما عرض الخميس فيلم "مطر حمص" الذي أنتج عام 2016 وتم تصويره وسط دمار المدينة.

واحتفى المهرجان بمرور 120 سنة على تاريخ السينما الإيرانية، وحملت جدرانه صورا فوتوغرافية للقطات بالأسود والأبيض تناولت مشاهد من الأفلام ميزت مسيرة السينما الإيرانية منذ بدايتها.

وأقيمت على هامش المهرجان عدة ندوات، بينها ندوة للكاتب والمخرج السينمائي الفنلندي يورن دونر، وهو الفنلندي الوحيد الحائز على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي في العام 1984 عن فيلم "فاني وألكسندر" الذي توج بأربع جوائز أوسكار.

وبعد حديث عن طبيعة أعماله وكتاباته -حيث نشر نحو 55 كتابا- قال دونر إنه لا يعرف الشيء الكثير عن السينما الإيرانية، ولكن رغم صعوبة الوقوف على أرضية لغوية مشتركة بين الدول الإسكندنافية وإيران فإن التواصل السينمائي بين الطرفين كبير.

واعتبر المخرج الفنلندي أن السبب في ذلك يعود إلى أن الأفلام دائما ما تتناول الأسئلة الوجودية الكبرى حول الموت والحب، وهو ما يخلق الفرصة لبناء جسور تردم الهوة الثقافية.

التعليقات