الخارجية الأمريكية تتخلى عن وصف "الأراضي المحتلة" للضفة وغزة والجولان

الخارجية الأمريكية تتخلى عن وصف "الأراضي المحتلة" للضفة وغزة والجولان
صورة أرشيفية
رام الله - دنيا الوطن
تخلت وزارة الخارجية الأمريكية، عن الإصطلاح التعبيري الشامل للأراضي المحتلة في حديثها عن الضفة الغربية وقطاع غزة وهضبة الجولان، وفق ما أورد موقع (I24 NEWS) الإسرائيلي.

وأوضح الموقع، أنه يبدو بالنسبة للخارجية الأمريكية، لم تعد الضفة الغربية وقطاع غزة وهضبة الجولان أراضٍ محتلة، لافتاً إلى أن واشنطن "تنازلت عن الاصطلاح التعبيري الشامل لجميع هذه المناطق "الأراضي المحتلة" في عنوان تقرير جديد لها يُعنى بحقوق الإنسان، بالرغم من أن تعبير الأراضي المحتلة يظهر في سبعة مواقع في التقرير دون أي تغيير".

وكان سفير الولايات المتحدة الأمريكية دافيد فريدمان، قد طالب وزارة خارجية بلاده منذ مطلع العام الجاري، بالعدول عن استخدام مصطلح الأراضي المحتلة في تقاريرها السنوية.

وحسب الموقع الإسرائيلي، فإن ذلك يشير إلى تغيير في العقيدة الفكرية، ولا يزال الموقف رسمياً باعتبار هذه الأراضي محتلة، كما كان في السنوات الماضية، ولكن لربما يشير إلى تغيير فعلي في السياسة الأمريكية، واستمرارية لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

وأضاف: "رغم الضبابية بموقفه (ترامب) وعدم توضيح أي جانب أمريكي رسمي إذا ما كان يشمل في تصريحه القدس الشرقية أم لا، إلا أنه يبدو أن بوادر التغيير بدأت تعصف بمعقل الدبلوماسية الأمريكية".

وأشار إلى أنه "منذ العام 2011، تنشر الإدارة الأمريكية تقريراً سنوياً حول ممارسات حقوق الإنسان والذي يعاين أوضاع حقوق الانسان في العديد من الدول، لكن في نسخته الأخيرة التي صدرت باسم القائم بأعمال وزير الخارجية جون ساليفان في واشنطن الجمعة، تجنب التقرير استخدام مصطلح "الأراضي المحتلة" إن كانت من سوريا أو أراضٍ فلسطينية للفصل الذي تطرق لإسرائيل والأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، تحت مسمى "اسرائيل والأراضي المحتلة".

وطوال سبع سنوات تطرق التقرير السنوي إلى "مرتفعات الجولان الواقعة تحت احتلال إسرائيلي"، و"الأراضي المحتلة" قاصداً الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.

التعليقات