اجتماع لمزارعي تعبئة التمور يطلق لجنة توعية لحماية التمر الفلسطيني

اجتماع لمزارعي تعبئة التمور يطلق لجنة توعية لحماية التمر الفلسطيني
رام الله - دنيا الوطن
اكد اليوم الجمعية التعاونية لمزراعي النخيل وشركات التمور ومحطات تعبئة التمور والمزارعين وجمعيات حماية المستهلك الفلسطيني على ضرورة اصدار قرار حكومي بحماية موسم التمور الفلسطيني وزراعة النخيل وعدم افساح المجال امام التجار باغراق السوق بالتمور الإسرئيلية  التي تضارب الفلسطيني ولا ترتقي لذوق المستهلك بل تغشه.

جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقد في مقر جمعية التنمية الزراعية (( الاغاثة الزراعية )) في اريحا بحضور مديرية الزراعة في محافظة اريحا والاغوار، والجمعية التعاونية لمزارعي النخيل، ائتلاف جمعيات حماية المستهلك، الاتحاد العام للفلاحين الفلسطينين، جمعية التنمية الزراعية ( الاغاثة الزراعية)، شركة نخيل فلسطين، ،شركة بال جاردنز ( سنقرط )، شركة الزراعون العرب ، شركة الوادي    ،شركة الريف،شركة قطاف،شركة طيبات الامارات.

ووجه المشاركون الدعوة الى المواطن الفلسطيني بضرورة الحرص عند شراء التمور من وجود علامة تجارية فلسطينية وبطاقة بيان توضح مصدر انتاج وزراعة التمر وعد التعرض للغش من منتجات تحمل اسماء عربية وعناوين مجهولة ويكون انتاج المستوطنات.

وقال مأمون جاسر رئيس الجمعية التعاونية لمزارعي النخيل ان هناك فائضا من التمر  بحدود 1500 طن اي 15% من مجمل الانتاج نتيجة لمضاربة بعض التجار للمزارعين والمنتجين بتمور المستوطنات وضرب وحرق الاسعار، وهذا غش للمستهلك وغبن يدفعه لدفع امواله مقابل بضاعة لا تستحق.

موضحا ان اجتماعنا هذا يجب ان يرسم خارطة طريق للاشهر الخمسة القادمة حتى بداية الموسم القادم من ال حماية وتطوير قطاع النخيل في فلسطين.

وقال صلاح هنة رئيس جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة المنسق العام لائتلاف جمعيات حماية المستهلك ان شراكتنا في هذا الاجتماع تنبع من قناعتنا الراسخة بضرورة تعزيز الوعي بدعم المنتجات الفلسطينية وخصوصا زراعة النخيل في فلسطين الت شكلت وتشكل علامة فارقة يجب ان تلقى عناية خاصة من قبل الاطراف كافة، موضحا أن زراعة النخيل شهدت نموا كبيرا واستثمارات ضخمة وساهمت في حل كزئي لمشكلة البطالة وهي في جوهرها تتعلق بالاستثمار في الارض.

واضاف هنية كما تحرص وزارات الاختصاص على محاربة الشرائح الإسرئايلية للاتصالات الخلوية والوقود المهرب والسجائر المهربة تستطيع وزارات الاختصاص ان تضبط التمور الإسرئيلية التي تضارب وتنافس التمور الفلسطينية بشكل غير عادل وتساهم بخسائر للمزراع الفلسطيني في هذا القطاع.

وجه المجتمعون الدعوة لوزير الزراعة الدكتور سفيان سلطان لاصدار قرار وزاري من أجل حماية القطاع ومنع تسويق وادخال التمور الإسرائيلية بكافة انواعها خصوصا في شهر رمضان المبارك، واخرى لوزير الاوقاف والشؤون الدينية الدكتور يوسف ادعيس بتخصيص خطبة الجمعة لتوعية المواطن الفلسيني باهمية تناول منتجات التمور الفلسطينية في شهر رمضان المبارك.

واجمع المشاركون على ضرورة حث التجار الفلسطينين على رفض تسويق التمور الإسرائيلية حرصا على التمور الفلسطينية التي تتميز بالجودة وتروى بمياه نقية، وضرورة تثبيت العلامة التجارية للشركات على منتجاتها بحيث تصبح معروفة كعلامة في السوق الفلسطيني ولا يضلل المستهلك باصناف غير جيدة تباع على انها فلسطينية وهي ليست كذلك.

وشكل الاجتماع لجنة للتوعية المجتمعية تقوم بدورها في التعريف بمنتجات التمور الفلسطينية واسماء الشركات المعتمدة وطرق شراء التمور ضمن بطاقة البيان باللغة العربية وان يكون المنشأ واضحا وعنوان المنشأة الصناعية واضحا ايضا.

وأكد سليم ابو غزالة مدير عام شركة الريف للاستثمار والتسويق الزراعي على اهمية التواصل المسترم بين المزارعين ومحطات التعبئة والشركات برعاية الجمعية التعاونية لمزراعي النخيل ورفع الجاهزية لشهر رمضان المبارك والتنسيق مع الجهات الحكومية من أجل حماية قطاع النخيل، مؤكدا على أهمية لجنة التوعية المجتمعية برئاسة جمعية المستهلك.