الحساينة: تحديد الاحتلال أهدافاً لمسيرة العودة محاولة فاشلة لتجاوز مأزقه

الحساينة: تحديد الاحتلال أهدافاً لمسيرة العودة محاولة فاشلة لتجاوز مأزقه
رام الله - دنيا الوطن
اعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الدكتور يوسف الحساينة، أن ما يروجه الاحتلال، بتحديد بنك أهداف لمسيرة العودة في أسبوعها الرابع، محاولة فاشلة لتجاوز المأزق الذى وضعته فيه مسيرات العودة.

وأكد القيادي بالجهاد، أن مسيرة العودة تتعاظم وتتصاعد حركتها وتؤسس وتتجهز للمسيرة الكبرى بذكرى النكبة في 15 أيار/ مايو المقبل.

وقال القيادي الحساينة: خلال لقاء إذاعي عبر (صوت الإسراء) نحن نعتبرها تحولاً جدياً للخروج من حالة تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني، والتنكر لها ومحاولة تصفيتها، والتفريط بها من المطبعين".

وأضاف الحساينة، أن هذه الجماهير التي تصر على المشاركة يوميا في مخيمات العودة، وفعاليات مسيرة العودة، تعي حركة الواقع، وتتحرك ضمن فهمها ومعرفتها بالتحديات والتهديدات التي تواجهها القضية الفلسطينية، فهي للأسبوع الرابع على التوالي تنخرط فيها، وتتسع دائرة المشاركة فيها، وتمتد تفاعلاتها إلى الضفة المحتلة وفلسطين المحتلة عام 1948 ومناطق الشتات، كما وتعبر القارات بشكل لافت.

ووجه التحية لجميع الشعوب والرأي العام والمنظمات، التي آمنت بالحق الفلسطيني، والحق الإنساني المؤيد له، والتي أصبحت في تزايد مطرد، مؤيدة ومتضامنة مع الشعب الفلسطيني.

وطالب القيادي بالجهاد بضرورة العمل كمؤسسات وسفارات وتجمعات على زيادة التواصل من أجل التفاعل مع القضية الفلسطينية.

وأشاد باستمرار الزخم الشعبي الحاضن والمشارك في فعاليات مسيرات العودة وحركة الجماهير الصاعدة والمتواصلة التي كشفت وهن الكيان "الصهيوني" وأصابت أركانه بصدمة،
متابعاً، كل ما يروجه العدو بأنه حدد بنك أهداف، محاولة فاشلة لتجاوز المأزق، الذي وضعته فيه المسيرات.

واعتبر أ، صمت المجتمع الدولي، وسكوته على إرهاب الاحتلال وقمعه للمسيرات، مرده  إلى أن النظام الدولي بتأثير وبضغط من الولايات المتحدة الأمريكية، يعانى من أزمة أخلاق وقيم، وآن الأوان، أن يخرج المجتمع الدولي، والدول المساندة للحق والعدل والأمن عن صمتها وتصحيح هذا الخلل.

التعليقات