26 صحفياً في سجون الاحتلال يتطلعون إلى موقف دولي ينتصر لقيم الحرية

رام الله - دنيا الوطن
يحيي شعبنا الفلسطيني الذكرى الرابعة والأربعين "ليوم الأسير الفلسطيني"، والذي يوافق اليوم الثلاثاء  17 نيسان/ أبريل من كل عام؛ للمطالبة بإطلاق سراح زهاء 6500 أسير، بينهم 26 صحفيا منهم 6 صحفيين معتقلون إداريا دون تهمة في حين لا يزال 15 من الصحفيين موقوفين دون محاكمة.

كما يقبع في سجون الاحتلال 350 طفلا، و62 امرأة وفتاة، وستة نواب، و500 معتقل إداري، و1800 مريض، منهم 700 بحاجة إلى تدخل علاجي عاجل.

منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، إذ يحيي صمود أسرانا البواسل في سجون الاحتلال يعلن عن تضامنه الكامل مع قضيتهم العادلة ويدعو المجتمع الدولي للوقوف عند مسؤولياته تجاههم، كما ونوجه التحية للصحفيين الأسرى في سجون الاحتلال وخاصة المرضى منهم كالأسير بسام السايح.

منتدى الإعلاميين ومن خلال رصده لانتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين يؤكد أن الاحتلال كثف من اعتداءاته بحق الصحفيين خلال الربع الأول من العام الحالي 2018م، ما أدى إلى استشهاد الصحفي ياسر مرتجى في قطاع غزة خلال شهر نيسان/ أبريل الجاري، وإصابة واستهداف أكثر من (92) صحفياً، كان من ضمنهم استهداف وإصابة (49) صحفياً من قطاع غزة خلال تغطيتهم لفعاليات مسيرة العودة.

يضاف إلى ذلك اعتقال الاحتلال واحتجازه (46) صحفيا منذ بداية العام فيما جدد 14 أمر اعتقال وتمديد حكم بينهم الصحفية بشرى الطويل في حين وصل عدد حالات المنع من التغطية خلال الربع الأول من العام الحالي إلى (40) حالة تخللها مصادرة أكثر من (19) بطاقة للصحفيين وهويات ومعدات وسجل المنتدى (18) حالة اقتحام ومداهمة لمنازل الصحفيين، يضاف إلى ذلك منع الصحفيين من السفر وفرض الغرامات المالية عليهم واحتجازهم أثناء السفر.

المنتدى يعتبر أن اعتقال الصحفيين يأتي ضمن النهج الهادف لطمس حقيقة ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، وتكميم الأفواه وتشويش الصوت والصورة، بهدف حجب الحقيقة والمعلومة الصادقة، عما يدور من انتهاكات إسرائيلية، بحق أبناء شعب الفلسطيني.

لذا فإننا نطالب الهيئات والمؤسسات الدولية بدعم ومساندة الصحفيين الفلسطينيين، بالضغط على الاحتلال لوقف اعتداءاته المتكررة بحقهم والإفراج عن 26 صحفياً معتقلاً داخل السجون الإسرائيلية، والتدخل من أجل وقف سياسة اعتقال الصحفيين واحتجازهم خلال تأديتهم واجبهم الصحفي ، إنهم ينتظرون موقفا دوليا ينتصر لقيم الحرية والعدالة والصحافة التي لا تتجزأ.

ويدعو منتدى الاعلاميين الفلسطينيين ، المجتمع الدولي لضرورة توفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين، وإلى تفعيل آليات المحاسبة والمساءلة وملاحقة مرتكبي الجرائم من قوات الاحتلال.

أخيرا نوجه تحيتنا لجنود الميدان من الصحفيين، والذين لم تمنعهم كل العقبات والإجراءات والمضايقات الإسرائيلية من مواصلة عملهم المهني في تغطية الأحداث الفلسطينية.

التعليقات