أهالي جنين يحيون يوم الاسير بفعاليات وطنية مساندة لقضية الاسرى

أهالي جنين يحيون يوم الاسير بفعاليات وطنية مساندة لقضية الاسرى
رام الله - دنيا الوطن
ضمن فعاليات السابع عشر من نيسان يوم الاسيرالفلسطيني والذكرى الـ "30"  لاستشهاد امير الشهداء خليل الوزير وفي اطار حملة التضامن مع الاسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وتحديداالاسرى الاداريين والمرضى منهم، أحيت محافظة جنين ذكرى يوم الاسير واستشهادامير الشهداء ابو جهاد بمجموعة من الفعاليات الوطنية الداعمة لقضية الاسرى المؤكدة على عهد الشهداء، والتي تركزت بتخصيص الحصة الاولى في المدارس للحديث عن معاناة الاسرى وموجة مفتوحة بأجهزة الاعلام المسموعة ووقفة تضامنية مع عائلة الاسير احمد جمال قمبع  والتى تعزم حكومة الاحتلال الاسرائيلي هدم منزل عائلته .

بدأ الاعتصام برفع الاعلام والراياتالفلسطينية وصور الاسرى وأقيم مهرجان خطابي امام الصليب الاحمر اكد بها المتحدثين علىالوقوف مع الاسرى في ظل ما يتعرضون له من انتهاكات تعسفية بحقهم .

بدوره حيا راغب ابو دياك رئيس نادي الاسير الفلسطيني ومنسق اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الاسرى في جنين الاسرى القابعين خلف القضبان مؤكدا لهم التفاف الشعب الفلسطيني بأكمله حولهم بهذا اليوم أكثر من أي وقت مضى .

بدوره دعا نائب محافظ جنين كمال ابو الرب المؤسسات الشعبية والرسمية بتحرك جدي أفضل وذلكمن خلال المساندة الشعبية اتجاه ما يجري من ضغط نفسي وجسدي بحق الاسرى من قبل حكومة الاحتلال .

ودعا منير منصور في كلمة أهالي الداخل الفلسطيني  المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته اتجاه ما يجري من انتهاكات في سجون الاحتلال الاسرائيلي .

 كما وجه محمد ابو الهيجاء في كلمة فصائل العمل الوطني  نداء تضمن تكثيف  المشاركة بهدف ابقاء قضية الاسرى حية في الذاكرة.    

ووقع الحضور على مناشدة قدموها للمؤسسات الدولية والتي دعت بدورها الى الافراج عن كافة الأسرى و ذلك حسب ما اقرته المواثيق الوطنية والدولية .

ودعا علي ابو خضر ومنتصر سمور من نادى الاسير ولجنة اهالي الاسرى المشاركين الى المشاركة الواسعة في تشييع جثمان الاسير المحرر علي الجمال صاحب اطول اعتقال اداري، والى الانطلاق بمسيرة باتجاه منزل الاسير قنبع والمهدد بالهدم من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي .

وخلال تشييع الجثمان القيت عدة كلمات للفصائل ونادي الاسير وحركة فتح ونادي الاسير والتي القاها كل من  جعفر ابو صلاح وكامل جبر وراغب ابو دياك وأبو القاسم واحمد ابو الذهب  والتي اشادت بالراحل المناضل الجمال وعاهدته بالمضي على حمل رسالته وتكريس روح الوحدة الوطنية التي لطالما ناضل واستشهد من اجلها .

وفي نهاية الاعتصام انطلقت مسيرة باتجاه منزل الأسير أحمد جمال قمبع في جنين تضامنا مع عائلته بعد قرار محكمة العدل الإسرائيلية بهدم منزلهم ومصادرته ، وألقيت  عدة كلمات تضامنية مع العائلة لفصائل العمل الوطني والإسلامي أكد فيها  المتحدثون عطا أبو ارميلة وجمال الشاتي ووصفي قبها أكدوا فيها على بطولات الأسرى وصمودهم وعلى رأسهم أحمد القمبع الذي ضحى بمستقبله فداءا لفلسطيني ، وأعربوا عن جاهزيتهم لإعمارالمنزل في حال هدمته قوات الاحتلال .