الجامعة القاسمية والمكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى يوقعان اتفاقية

رام الله - دنيا الوطن
جرى بمقر الجامعة القاسمية توقيع اتفاقية تعاون مشتركة بين الجامعة القاسمية والمكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة في كافة المجالات الإعلامية لتتيح تبادل الخبرات ومد جسور التواصل فيما يخص تدريب الطلبة والاستفادة من خبرات الأستاذة في التخطيط الإعلامي .

وقع عن الجامعة القاسمية الأستاذ الدكتور رشاد سالم مدير الجامعة القاسمية و صالحة عبيد غابش رئيس المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة

وتضمنت الاتفاقية بين الجانبين تعزيز علاقات التعاون الوثيق بين الجانبين في العديد من مجالات الاعلام بما يعزز من التعاون المشترك في مجال تدريب طلبة الجامعة وتدريبهم على مهارات العمل في مجال الاعلام والاتصال ومهارات التحرير، ضمن دورات وورش عمل إعلامية تخصصية بغرض توفير فرص الاحتكاك بأطقم العمل الإعلامي الفعلية وإسناد بعض المهام للمتدربين لتعزيز مستوى تأهيلهم، وصقل مهاراتهم بجانب تقديم الخـبرات العملية والفنية في مجالات الثقافة والإعلام والاستشارات الفنية.

وأشارت الاتفاقية إلى التعاون من الخبرات الأكاديمية والعملية لأعضاء هيئة التدريس بكليات الجامعة على مستوى تخطيط وتصميم وتنفيذ الحملات الإعلامية التوعوية والتنموية، خدمة للمجتمع ولمعالجة قضاياه المختلفة.

ونصت الاتفاقية بين الطرفين على التعاون في مجال الدراسات وبحوث التطوير الإعلامي العلمية وخاصة دراسات الجمهور التي يمكن أن تنفذها كلية الاتصال في الجامعة لصالح المكتب الثقافي والإعلامي - المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، من خلال الاستفادة من الخبرات البحثية لأعضاء هيئة التدريس.

ومن شأن الاتفاقية أن تحقق تعاون كلية الاتصال في الجامعة القاسمية مع المكتب الثقافي والإعلامي  المجلس الاعلى لشؤون الاسرة  لإجراء استطلاعات دورية لقياس آراء الجمهور فيما يقدمه المكتب من برامج أو مضامين إعلامية أو خطط مستقبلية للتطوير فضلا عن العمل على تفعيل دور الإمارة من خلال النشاط الإعلامي وذلك عن طريق القيام بالدراسات والاستشارات الإعلامية التي تساهم في التنمية.

وتمثل الاتفاقية ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى  حاكم الشارقة، رئيس الجامعة القاسمية بالشارقة، حفظه الله ورعاه بضرورة التعاون بين المؤسسات ذات الأهداف المشتركة  في جميع المجالات. 

وتعمل الاتفاقية بمقتضاها على دعم المهارات الإبداعية والابتكار من خلال الشراكة المؤسسية بين الطرفين في المجالات المشتركة و تنفيذ برامج ومشاريع مشتركة تدعم وتنشط توجهات الإمارة وتدعم أهداف الطرفين وخاصة الأمور المتعلقة بالتنمية الإنسانية والقضايا الإعلامية.

ومن جانبه أشاد الأستاذ الدكتور رشاد سالم مدير الجامعة القاسمية بأهمية مثل تلك الاتفاقيات التي تسهم في تحقيق الأهداف الجامعة في إطار دعمها للمؤسسات الحكومية لتحقيق أهدافها الرئيسية، والتي تشمل ضمان صدارتها بوصفها مؤسسة رائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي في الدولة وفي منطقة الشرق الأوسط، والتي تسهم أيضا في تعزيز مكانة الشارقة مركزاً للتعليم والتنمية البشرية، وتوفير بيئة علمية قادرة على إرساء تقاليد راسخة للبحث العلمي في مختلف حقول المعرفة ولعب دور رئيسي في تطوير المجتمع المحلي وتوفير مختلف الخدمات.

وأشاد سعادته بالدور الكبير للمكتب الثقافي والإعلامي بوصفه بيت خبرة يساهم في تدريب وتطوير المؤسسات المحلية والاتحادية والخاصة ولما يملكه من دعم مؤسسي وإمكانات فنية وبشرية وخبرة في مجال التنمية البشرية والتدريب والدارسات الإعلامية في الإعلام والاتصال والشراكات بين القطاعات المختلفة وعليه حرصت الجامعة على التعاون مع المجلس الأعلى للأسرة ممثلا في المكتب الثقافي والإعلامي

فيما أعربت صالحة غابش رئيس المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة عن أهمية الاتفاقية كونها تعكس استمرار النجاح  الذي حققه الإعلام في إمارة الشارقة، وانطلاقاً من الدور المنشود الذي يتطلع إليه المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة  في النهوض بالعمل  الثقافي والإعلامي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي مشيدة بالدور الأكاديمي المتميز الذي تقوم به الجامعة القاسمية في تخريج أجيال من الإعلاميين القادرين على تحقيق الآمال والطموحات في إعلام قوي ملتزم وموضوعي وهادف ومتميز، وتجسيداً لروح جديدة من التعاون المشترك بين الجانبين في مجال التدريب والدارسات الإعلامية في الإعلام والاتصال. وانطلاقا من حرص الطرفين على دعم وتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية القائمة بينهما بشكل فعال وفق نظام مؤسسي.

وأكدت أن الاتفاقية تسعى لتبادل المشورة والاستشارات والمساعدات الفنية والدعم والتطوير المؤسسي في مجالات المعرفة بشكل عام والإعلام بشكل خاص وتعميم مفاهيم ومهارات وتطبيقات الابداع والتفكير الابتكاري بجانب   التعاون في تنظيم المؤتمرات، و ورش العمل، والندوات المتخصصة والتي تناقش وتستعرض أحدث التطورات وأفضل الممارسات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.