ذكرى اغتيال الوزير. فتح اقليم القدس تجدد العهد بالمضي على الدرب

رام الله - دنيا الوطن
جددت حركة التحرير الوطني الفلسطيني/ فتح اقليم القدس في بيان لها اليوم، العهد بالمضي قُدما على درب الشهداء الابرار و الأسرى الأبطال القابعين في سجون الاحتلال، حتى تحقيق الحلم الفلسطيني بدحر الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

جاء ذلك تزامنا مع الذكرى الـ30 لاغتيال الشهيد خليل الوزير (ابو جهاد) نائب القائد العام لقوات الثورة  "مهندس الانتفاضة" ، والذي طالته يد الغدر الصهيونية بتاريخ 16/4/1988 في تونس.

واكد اقليم القدس في بيانه أن الشهيد القائد "ابو جهاد " ترك وراءه ارثا نضاليا ووطنيا مشرفا، فقد وضع تحرير فلسطين والقدس نصب اعينه ولم تغب يوما عن وجدانه.

وأكدت حركة فتح بالقدس، انها متمسكة بفكر ورؤية الشهيد خليل الوزير مرددة مقولته : " رأسنا سيبقى في السماء ، و أقدامنا مغروسة في تراب وطننا ، جماجمنا نُعَبِدُ بها طريق النصر والعودة الأكيدة ، البوصلة لن تخطئ الطريق ، ستظل تشير الى فلسطين "، فحركة قادتها شهداء لن تضل طريقها يوما.

وعلى صعيد متصل بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني والذي يصادف في 17 نيسان من كل عام ، وجه اقليم القدس تحية اجلال واكبار الى كافة اسرانا البواسل القابعين خلف القضبان، الذين انتهجوا الكفاح سبيل للتحرر من طغيان المحتل الغاشم، ودحره عن ارضنا فلسطين. 

وحيا اقليم القدس نضال الحركة الاسيرة وتضحياتها المتواصلة ضد الاحتلال وسياساته لسلب حرية شعبنا ومطالبه المشروعة في الاستقلال بدولته الفلسطينية وعاصمتها القدس،كما توجه بالتحية كل التحية الى الجماهير المقدسية القابضة على الجمر، والتي تقف في خط الدفاع الاول ضد سياسة التهويد والأسرله.

ختاما شدد اقليم القدس في بيانه، على تمسكه بالعهد والثوابت الوطنية ، والمضي قدما نحو الانعتاق من الاحتلال وانجاز الاستقلال الوطني الفلسطيني.