بالتزامن مع يوم الأسير.. 26صحفي فلسطيني في سجون الاحتلال
رام الله - دنيا الوطن
يصادف السابع عشر من نيسان/إبريل يوم الأسير الفلسطيني، والذي هو وفاء وتكريم لتذكير العالم بمعاناة الأسرى.
ونحن في زارة الإعلام - المكتب الإعلامي الحكومي نؤكد على دعمنا الكامل لكافة الجهود والأنشطة والفعاليات التي تساند هذه القضية العادلة وتسعى بجد وفاعلية لإطلاق سراحهم من سجون الإحتلال التي تفتقر لأدنى مقومات التعامل الإنساني ، ويتعرض فيها أسرانا لشتى أنواع القمع والإرهاب الجسدي والنفسي ، حيث بلغ عدد الذين قضوا في المعتقلات وسجون الاحتلال 215 اسيراً على مدار سنوات الاحتلال كان آخرهم ياسين السراديح (33عامًا) من أريحا، والذي توفي نتيجة الضرب والتعذيب أثناء اعتقاله وإطلاق رصاصة بشكل مباشر ومن نقطة الصفر حسب التقارير الطبية .
يأتي هذا اليوم بالتزامن مع مسيرات العودة الكبرى والتي تؤكد على فلسطينية الأرض والتي قدم ابناؤها الفلسطينيون أعمارهم في سبيلها ، حيث بلغ عدد الاسرى في سجون الاحتلال 6500 أسير من بينهم 62 إمرأه و350 طفلاً بالإضافة 26 صحفي حسب احصائيات وزارة الأسرى والمحررين، وهي زيادة مطرده جراء تواصل حملات الاعتقال العشوائية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي وتطال مئات المدنيين ومنهم الصحفيين.
وعلية فإننا في وزارة الإعلام – المكتب الإعلام الحكومي نوكد على الآتي :
أولاً : أن المقاومة والنضال ضد الاحتلال هو حق كفلته كافة المواثيق الدولية والقانونية، وأن الاعتقالات من قبل سلطات الاحتلال هي سياسة وأداة قمع يحاول عبرها السيطرة على الشعب الفلسطيني وحرمانه من ابسط حقوقه وهي الحق في الحياة بحرية وكرامة .
ثانياً : نهيب بأبناء الشعب الفلسطيني كافة والعرب والمسلمون ومناصرو الحرية للتضامن والمؤازرة ودعم قضية الأسرى الفلسطينيين المحتجزين ظلماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي ويعيشون ظروفاً منافية لكل القيم الإنسانية والتعاليم الدينية والمواثيق الدولية.
ثالثاً : ندعو المنظمات الدولية والحقوقية المعنية بالتفاعل مع معاناة أسرانا في سجون الاحتلال ونخص منهم المرضى والمعاقين وكبار السن والأطفال والأسيرات في زنازين العزل لفترات طويلة.
رابعاً : نطالب المؤسسات الدولية بالتدخل من أجل وقف سياسة اعتقال الصحفيين واحتجازهم خلال تأديتهم واجبهم الصحفي والضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن 26 صحفيًا معتقلًا داخل السجون الاسرائيلية
خامساً : نؤكد على أن هذه الاعتقالات والاعتداءات المتكررة تهدف إلى ترهيب الصحفيين وطمس معالم الحقيقة، كما تفند المزاعم الإسرائيلية بحرية العمل الصحفي وانتهاكات المعايير الدولية من قبل قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني .