خبير مغربي يشارك في مؤتمر إقليمي بسيول حول التطرف ومكافحته

رام الله - دنيا الوطن
تستضيف عاصمة كوريا الجنوبية، سيول، يومي 19 و20 أبريل الجاري، مؤتمرا إقليميا حول الوقاية من التطرف والعنف .
 ويهدف هذا المؤتمر الذي تشارك فيه شخصيات مرموقة في مجالات العمل السياسي والأمني والإنساني وخبراء من مختلف دول العالم، إلى تعزيز الحوار والتعاون بشأن أنجع السبل لمواجهة تصاعد التطرّف المرتبط بالعنف. 

كما سيركز المشاركون في المؤتمر على بحث إيجاد خطة عمل واضحة لرصد الدوافع المحلية التي تغذي التطرّف والتشدد والعنف، إلى جانب الدعوة إلى تفعيل قرار مجلس الأمن رقم 2250 والذي يحث الدول الأعضاء على ادماج الشباب في اليات اتخاذ القرار على كل المستويات، وتمكينهم من المساهمة الفعلية في التصدي لآفة التطرّف. 

ويشارك في هذا اللقاء مدير منظمة أرضية مشتركة بالمغرب السيد نوفل عبود، حيث سيقدم ورقة تدخل في سياق دعوة الدول الاعضاء في الامم المتحدة الى تفعيل خطة عمل المنظمة الدولية في ادماج الشباب في آلية اتخاذ القرار على جميع المستويات بهدف منع وقوع حالات العنف الناجمة أساسا عن افة التطرّف.
وسيركز السيد عبود في هذه الجلسة على ضرورة توفير البيئة التربوية المناسبة، وتنمية الحس النقدي لدى الشباب، وتدريبهم على المهارات الخاصة بذلك. 

وجدير بالذكر أن الأستاذ نوفل عبود حاصل على ماجستير في القانون من كلية الدراسات الشرقية والأفريقية (SOAS) في لندن ،وماجستير في حقوق الانسان  من جامعة ماهيدول في تايلاند. 
ويملك السيد عبود خبرة تفوق عشر سنوات من العمل في مجال إرساء ثقافة السلام وحقوق الإنسان. وهو خبير في العدالة الانتقالية ، وتحويل الصراعات، وعمليات الأمن مع تركيز خاص على الوقاية من الإرهاب والتطرف العنيف. وهو يقود أعمال منظمة البحث عن أرضية مشتركة بالمغرب في تحويل الصراع في السجون في كل من المغرب ومالي والنيجر، ويشرف على أبحاث المنظمة حول التطرف والإرهاب العنيفين في المغرب واليمن

 كما تحظى منظمة البحث عن أرضية مشتركة بالمغرب بثقة واسعة لدى المنظمات الدولية والإقليمية المهتمة بحل النزاعات ومكافحة العنف، وكثيرا ما توجهت لها الدعوة في مناسبات ومؤتمرات دولية مختلفة لعرض تجربتها، أو للإشراف على دورات تكوينية في مجال تمكين الشباب، والمرأة، والوقاية من العنف والتطرف.

 وتستند سمعة المنظمة دوليا إلى تجربة ميدانية عميقة وفاعلة. فقد تمكنت منذ إرساء وجودها في المغرب، وبالتنسيق والشراكة مع الجهات الرسمية وهيئات المجتمع المدني، من تحقيق الكثير من البرامج والمشاريع ذات الصبغة الاجتماعية والإنسانية. وهو جهد ما فتئ يتوسع ويتجذر، للوصول إلى أوسع شرائح اجتماعية ممكنة، بهدف ضمان مستقبل أفضل، خصوصا للفئات التي تعيش أوضاعا صعبة.