اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى تقيم "خميس الاسرى 129" في دار الندوة

اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى تقيم "خميس الاسرى 129" في دار الندوة
رام الله - دنيا الوطن
تحت شعار "مع اسرى الحرية منذ 16 عاما وسنبقى حتى التحرير" و "مروان البرغوثي بعد 16 عاما  من اسره يبقى رمزاً للنضال من اجل الحرية" و "نعم لمسيرات العودة ولا للضغوط من اجل وقفها"  اقيم  خميس الاسرى "129 في "دار الندوة" بمناسبة الذكرى 16 لانطلاق اللجنة  الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وفي ذكرى اعتقال المناضل مروان البرغوثي  وتضامنا مع مسيرة العودة الكبرى حضره منسق عام الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة الاستاذ معن بشور، الاستاذ بشارة مرهج (رئيس مجلس ادارة دار الندوة)، الدكتور سمير صباغ (العضو المؤسس للحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة)  والسادة (حسب التسلسل الابجدي): ابراهيم ابو عجلان (محام)، ابراهيم محمد حين ( نقابة المحامين الاردنيين)، ابو العلاء، ابو جمال وهبة ( ناشط  فسطيني)، ابو عمر قطب (الجبهة الديمقراطية )، ابو فراس ايوب ( حزب الشعب الفلسطيني)، ابو وسام منور (حركة الجهاد الاسلامي)، احمد جابر (الملتقى الوطني الفلسطيني)، احمد صبري (جبهة التحرير العربية)، احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني)، احمد غنيم (حزب الشعب الفلسطيني)، احمد يونس ( ملتقى بيروت الاهلي)، بسام مراد ( المنتدى القومي العربي)، جهاد الخطيب (المنتدى القومي العربي)، حسين محمود السريسي (المركز اللبناني العربي الثقافي / صور)، خالد فهد (الحملة الدولية للتضامن مع الاسرى)، خليفة التميمي (عشيرة التميم)، داني ضومط (تجمع اللجان والروابط الشعبية)، ديب حجازي (منسق الاعلام)، دينا خضر ( حزب الشعب الفلسطيني)، رحاب مكحل ( مدير عام المركز العربي الدولي للتواصل   والتضامن)، رزق شقيرات ( رئيس لجنة فلسطين ضد التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي)، زياد حمو ( الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، سامي يقظان (ندوة العمل الوطني)، سرحان سرحان (حركة فتح)، سمير ابو عفش ( حركة فتح)، سمير اللوباني (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، صالح شاتيلا (جبهة النضال الشعبي الفلسطيني)،  صالح صالح (اللقاء الثقافي الاجتماعي حاصبيا العرقوب)،صلاح الهابط ( حركة فتح)، عباس الجمعة (عضو المكتب السياسية لجبهة التحريرالفلسطينية)، عبد اللطيف شماس (ملتقى بيروت الاهلي)، عبد الله عبد الحميد (المنتدى القومي العربي)، عبد الوهاب شريف (تجمع اللجان والروابط الشعبية)، عبد فقيه ( جمعية التواصل اللبناني – الفلسطيني)، علي حبوس ( اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين)، علي فيصل (عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية )، عمر المصري (الدجماعة الاسلامية)، مأمون مكحل (منسق انشطة تجمع اللجان)، محمد زين ( حركة الامة)، محمد قاسم ( المنتدى العالمي لدعم المقاومة ومناهضة الامبريالية)، محمود ابراهيم ( حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي)، مروان ضاهر (تجمع اللجان والروابط الشعبية)،  ناجي سمعان ( مخرج سينمائي فلسطيني)، ناصر اسعد ( حركة فتح)، نمر الجزائر (مركز التواصل الاجتماعي)، الهام بكداش (ندوة العمل الوطني)، هاني سليمان (منسق لجنة سفينة الحرية)، هدى التليلي ( مخرجة افلام وثائقية – تونس)، وليد العدوان ( رئيس لجنة الحريات العامة وحقوق الانسان نقابة المحامين الاردنيين)، وليد العدوان (نقابة المحامين الاردنيين)،يحيى المعلم ( امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين)،

مرهج

افتتح اللقاء الاستاذ بشارة مرهج (رئيس مجلس ادارة دار الندوة) وجاء في كلمته تعتز دار الندوة بحضوركم، وتعتز بهذا اللقاء الذي يجمعنا  الى مناسبات جوهرية في حياتنا الوطنية والقومية، اولا نحتفى بيون الاسير الفلسطيني ونؤكد مرة اخرى التضامن الكامل مع الاسرى في السجون الاسرائيلية ونقول ان حريتهم هي الاساس في نضالنا لانهم  يقدمون اغلى ما يملكون من اجل القضية.

واضاف مرهج: ونلتقي ايضا في ذكرى اعتقال كبير الاسرى الفلسطينيين المناضل مروان البرغوثي وفي الوقت نفسه نتضامن  مع مسيرة العودة الكبرى ونعزي اهالي الشهداء ونقول لهم لقد رفعتم  رأس فلسطين والامة العربية جمعاء في تلك الوقفة الرائعة التي نتمنى استمرارها حتى يشعر الجميع في بلادنا العربية وفي المجتمع الدولي ان الشعب الفلسطيني مصمم للعودة الى اراضيه ولن تقف في طريقه اي عقبة لأن هذه العودة  هي من الايمان وهي تساوي الوجود.

كما نلتقي ايضا في ذكرى تأسيس اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية، ونتذكر في اللحظة اننا جميعا معنيون فيما يجري على الارض العربية ومعنيون بالتهديدات التي تتوالى من الادارة الامريكية ومن الرئيس الامريكي ضد سوريا، وبهذه المناسبة نعلن تضامنا الكامل مع سورية بوجه كل اعتداء خارجي يريد النيل منها ومن عروبتها ومن استقلالها.

زين

ثم ادار اللقاء المحامي عمر زين (منسق اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال)  وجاء في كلمته:  إن الدور الذي قامت وتقوم به اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال في مخاطبة الضمير العالمي باعتصام تضامني أمام مقرات الصليب الأحمر الدولي في بيروت والمناطق اللبنانية منذ أكثر من (16) سنة، إن هذا الدور هو لإلقاء الضوء على قضية من قضايا الأمة العربية – هي الاسرى في سجون الاحتلال من خلال اعتصام "خميس الأسرى" الشهري الذي بلغ منذ انطلاقة العمل به (126) اعتصاماً.

في جمعنا اليوم نؤكد أن هذا الضؤ ليس للاحتجاج والتنديد والاستنكار بل لكشف عنصرية هذا العدو في كل لحظة، والطلب من العالم حسم الموقف الانساني المطلوب منه لصالح أسرانا وإنزال أشد العقوبات بهذا العدو حتى لا تبقى المواثيق والمعاهدات والاتفاقات حبراً على ورق دون تطبيق او تنفيذ.

فتحت شعار "لستم وحدكم يا أسرى الحرية" وتحت تأكيد بإننا "لن ننسى أسرانا"، وإصراراً منا للإفراج عنهم ورعايتهم إنسانياً في السجون والمعتقلات، لقد ساهمنا في عقد أكثر من منتدى عربي ودولي للدفاع عنهم في بيروت والعاصمة الجزائرية مؤكدين على البعد العربي والأممي لنضال أسرانا، طالبين من كل البرلمانات والحكومات ومؤسسات الأمم المتحدة ومن جميع الاتحادات والنقابات المهنية وسواها التي تهتم بحقوق الانسان التحرك للقيام بمهامهم تجاه هذه القضية الانسانية بإمتياز وغير المسبوقة على مر التاريخ، واليوم نجدد العهد على:

اولاً: متابعة كل القرارات والتوصيات الصادرة عن تلك المنتديات والمؤتمرات لتنفيذها.

ثانياً: التأكيد على كل القوى القومية والوطنية والفصائل الفلسطينية أن تضع هذه القضية على جدول اعمالها اليومي، وليكن خميس الأسرى اعتصاماً شهرياً تضامنياً أمام مقرات الصليب الأحمر الدولي ليس في لبنان فقط بل عربياً واسلامياً وعالمياً.

ثالثاُ: مطالبة المنظمات والجمعيات الاقليمية والعالمية أن تتابع معنا هذه القضية بكل ما تملك من سلاح الفكر واجراءات التنفيذ.

واخيراً، سنتابع وبإصرار لحمل القضايا العادلة وفي المقدمة منها حرية أسرانا، وإنهاء لوجود احتلال عنصري وفاشي ونازي لا مثيل له في العالم على أرضنا العربية في فلسطين، ونطالب الحكومة الفلسطينية مراجعة المحكمة الجنائية الدولية لهذه الجرائم التي ترتكب، وقد تأخرت منذ الاعتراف بها في عام 2014 وندعو بإصرار لتوحيد البندقية الفلسطينية والعربية فهي طريق الإنتصار الأكيد والرد الحاسم على كل ما يجري في فلسطين وما يحصل اليوم من هجمة استعمارية فاشية ونازية من الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها الأوروبيين ضد سوريا وشعبها الصامد بوجه التفتيت والتقسيم والإرهاب، وان هذه الهجمة سوف تتحطم بفضل إرادة شعبنا العربي الذي يقف مع كل احرار العالم بصد العدوان.

الجمعة

وتحدث عباس الجمعة (عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية)، موجها كل التحية والتقدير والاعتزاز والفخر لمن حملوا راية النضال منذ ستى عشر عاما وفي مقدمتهم المناضل القومي الكبير الاستاذ معن بشور واخوانه الوزير بشارة مرهج وعمر زين ويحي المعلم الذين سعىوا بكل جهد لتأسيس اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين ، هذه اللجنة التي حملنا رايتها معا في اصعب الظروف كانت الصوت المدوي لقضية الاسرى ليس في لبنان بل على المستوى العربي والدولي ، وهي مستمرة باعتصاماتها ولقاءاتها ومؤتمراتها ، لأن قضية الأسرى الصامدين تحتل مكانة عالية لدى جماهيرنا العربية والاممية، فهؤلاء الاسرى رغم القيد يخوضون معارك يومية ومستمرة ضد الجلادين والسجانين ، ولاسيما ضد سياسة العزل التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بهدف منع تواصل الأسرى وهدم معنوياتهم، نعم لقد استطاعوا بصمودهم وإصرارهم على الحياة أن يحولوا ظلام السجن إلى مدرسة ثورية يتخرج منها المناضلون الأكثر تصميماً والأشد عزيمة في مواجهة العدو ودحر الاحتلال ، ونحن من بيروت عاصمة المقاومة والنضال العربي نجدد العهد للأسرى والأسيرات الذين ما زالوا صامدين خلف قضبان المعتقلات الإسرائيلية في طليعتهم القادة مروان البرغوثي واحمد سعدات وسامر العيساوي ووائل سمارة وباسم الخندقجي ، ونؤكد تضامننا مع الاسرى الاداريين هؤلاء الأسرى الذي يعبرون عن رفضهم لكل ممارسات وإجراءات الاحتلال التي تستهدف إرادتهم وكرامتهم ، كما نحيي أيقونة فلسطين عنهد التميمي الذي شكلت بوقفتها وقفة عز وكرامة لتثبت للعالم ان الشعب الفلسطيني قادر على توجيه الصفعة تلو الاخرى لكيان الاحتلال حتى زواله عن ارض فلسطين.

وشدد الجمعة على إصرار شعبنا باستمرار مسيرات العودة بحضور الجميع أطفالاً وشيوخاً ونساءً وشباباً ورجالاً متحدين بمواجهة جرائم الاحتلال وتهديداته، وهذا مما يؤكد على عظمة هذا الشعب وقدرته على استثمار كل الطاقات واجتراح وسائل إبداعية جديدة لمواجهة الاحتلال رغم الحصار والعدوان والصمت الدولي، متوجها بالتحية لشهداء مسيرات العودة، مؤكداً أن دمائهم لن تذهب هدراً وستزيدنا إصراراً على استمرار النضال حتى تحقيق كامل حقوقنا وعلى رأسها حق العودة.

وطالب الجمعة القمة العربية برفض صفقة القرن ومشروع ترامب بشأن القدس ووقف سياسة التطبيع  ودعم صمود الشعب الفلسطيني واسراه الابطال حيث تبين للجميع بما لا يدع مجالاً للشك أن المقاومة هي وحدها التي من شأنها أن تعيد للأمة العربية روحها وحقها ، واكد على وقوف الجبهة وتضامنها مع سوريا في مواجهة التهديدات الامريكية الاستعمارية ، داعيا الشعوب العربية واحزابها وقواها الوطنية والتقدمية والقومية  إلى أوسع حملة تضامنية سياسية وشعبية مع سوريا .

المتحدثون

ثم تحدث كل من  الدكتور سرحان يوسف (حركة فتح)، محمود ابراهيم (حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي)، علي فيصل (الجبهة الديمقراطية)، احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني)، ناصر التليلي (ممثل الجبهة الشعبية الوحدوية في تونس)، الاسير المحرر بشير سليمان، صالح شاتيلا (جبهة النضال الشعبي) ابو فراس ايوب (حزب الشعب الفلسطيني)، محمد بكري ( جبهة التحرير العربية)، خالد فهد (الحملة الدولية للتضامن مع الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي)، المحامي وليد العدوان  ( رئيس لجنة الحريات العامة وحقوق الانسان في نقابة المحامين الاردنيين) ومعن بشور.

وكان بشور قد وجه تحية خاصة الى منسق خميس الاسرى امين سر اللجنة الاستاذ يحيى المعلم على عمله الدؤوب خلال الستة عشرة عاما  في اعمال اللجنة ولقاءات التضامن مع الاسرى والمعتقلين.

المتحدثون شددوا في كلماتهم على ان فلسطين هي القضية المركزية للامة، وانهم متضامنون مع الشقيقة سوريا في وجه التهديدات الامريكية والكونية عليها.









التعليقات