شاهد: بيوم ميلاده الرابع عشر.. ماذا فعل أصدقاء الشهيد الطفل "حسين ماضي"

شاهد: بيوم ميلاده الرابع عشر.. ماذا فعل أصدقاء الشهيد الطفل "حسين ماضي"
خاص دنيا الوطن
طفل شهيد بعمر الزهور (14 عاماً) على حدود قطاع غزة مجهول الهوية، تلك المعلومات البسيطة، التي خرجت من مستشفى الشفاء الطبي، دبت الرعب في قلب كل سيدة غزية لديها طفل بتلك المواصفات، وكان في مسيرات (العودة الكبرى).

ساور الشك عائلة ماضي، فهرول أعمام الشهيد الطفل إلى المستشفى وفتحو الكيس، ليجدوا طفلهم المدلل أول أحفادهم، استشهد الطفل حسين، تاركاً خلفه الكثير من الذكريات والأحلام العالقة بين السماء والأرض. 

حسين وهب الوجع لأُمين، وليس لأم واحدة، فقد تربى في بيت جدته، بعد أن أخذته من أمه وعمره أيام فقط، وربته في بيتها لـ 14 عاماً؛ ليكون عينيها بعد أن خف نظرها، وقد أكل الزمن من صحتها الكثير. 

الموجع، أنه قال لجدته قبل يوم من استشهاده "ستي.. أنا بطلت بدي أسافر لألمانيا عند عمتي علشان أتعلم، شو بدها تعمل شهادات العالم كله.. ووطني محتل؟".

 

وذلك المصاب الجلل، والفقد المرير كان من نصيب (أم حسين) أيضاً، والتي كانت تُعد نفسها ليوم ميلاده بعد أيام فقط؛ لتحقق له أمنياته البسيطة، "ماما بدي قميص جديد وبنطلون جديد.. ونروح ناكل في مطعم أنا وانتي بس". 

وفاء وعرفاناً لصديقهم حسين، قامت مجموعة من أصدقائه في يوم ذكرى ميلاده بزيارة والديه، وإهدائهم الزي الكشفي الخاص به.









التعليقات