أبو يوسف: لن ترهبنا قناصة الاحتلال عن تأكيد المطالبة بحقوقنا

أبو يوسف: لن ترهبنا قناصة الاحتلال عن تأكيد المطالبة بحقوقنا
رام الله - دنيا الوطن
أكد الدكتور واصل أبو يوسف الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن الشعب الفلسطينى لن يرهبه قنص جنود الاحتلال الإسرائيلى ورصاصهم فى سبيل تأكيده على حقوقه الثابتة، وعلى رأسها القدس وحق العودة.

وشدد أبو يوسف في حديث صحفي، على أن الشعب الفلسطينى سيستمر فى فعالياته اليومية والأسبوعية، ولن يتوقف من أجل رفض سياسات الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلى وأيضاً من أجل التأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني فى توحده فى مواجهة كل المؤامرات والهادفة إلى النيل من صموده وتصفية القضية.

وركز على أهمية مواصلة الفعاليات الشعبية الجماهيرية فى كل الأراضي الفلسطينية المحتلة انطلاقا من القدس عاصمة دولة فلسطين، ومروراً بمحافظات الضفة وقطاع غزة والمخيمات والشتات.

وأضاف: إن أحداث الجمعتين كانا بحشد جماهيرى كبير يدل على التمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية وفي مقدمتها حق اللاجئين فى العودة ولذلك سميت هذه الفعاليات بمسيرات العودة للتأكيد على أن ما تقرره الولايات المتحدة ورئيسها ترامب لن ينجح أمام صخرة صمود شعبنا، لافتا إلى أن وقوع شهداء عزل لم يشكلوا أى خطر على جنود الاحتلال يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن هذه مجازر يتعمدها الاحتلال ضد شعبنا، ويقوم بإعدام الشباب بدم بارد فى محاولة لإرهابهم من أجل ثنيه عن الاستمرار فى هذه الفعاليات.

ولفت إلى أن الفترة القادمة بها عدد من المحطات الهامة ، موضحاً أن (يوم الأسير) الموافق 17 نيسان/ أبريل الجارى سيكون يوماً نضالياً وكفاحياً لكل أبناء شعبنا الفلسطيني أينما تواجدوا فى معظم عواصم العالم للتأكيد على ما يتعرض له الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون الأبطال فى سجون الاحتلال، كما أن هناك محطة مهمة أخرى فى 14 أيار/ مايو القادم، وهو يوم نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس، وأيضاً فى 15 أيار/ مايو ذكرى يوم نكبة الشعب الفلسطيني.

وركز أن الشعب الفلسطينى لن يتوقف عن إيصال رسائل إلى كافة أرجاء العالم وأننا ماضون قدما فى هذه الفعاليات التى ستستمر للتأكيد على ترسخ حقوقنا وتمسكنا بها ورفضنا لصفقة ترامب ، ولن ينال من عزيمة الشعب الفلسطينى ما يقوم به الاحتلال من إطلاق للرصاص الحى وإعدامات ميدانية لأكبر عدد من أبناء شعبنا فى مجازر واضحة الأمر الذى يستدعي أيضاً من المجتمع الدولي ضرورة الوقوف أمام هذه الجرائم ومحاسبة ومحاكمة الاحتلال .

وندد بكل ما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية من إجهاضات لأية قرارات تصدر عن مجلس الأمن سواء ما حدث بالأمس أو الأسبوع الماضي، مؤكدا أنه مهما طال الزمن فسيأتى اليوم الذى يتم فيه محاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة.

وقال أبو يوسف إن المجلس الوطني الفلسطيني يعقد بناء على بنيته الحالية، أي بعدد أعضائه القدامى، وان اجتماعات فصائل منظمة التحرير الفلسطينية مستمرة، مؤكدا أن الأمور تتجه على أهمية عقد هذه الجلسة وحضور كل فصائل منظمة التحرير الفلسطينية هذه الجلسة، لافتا ان جدول الأعمال الذي يتم اعتماده، هو مراجعة سياسية لما يتعلق بالفترة الطويلة الماضية منذ التوقيع على اتفاق أوسلو حتى اليوم، وكذلك موضوع القدس وحق العودة للاجئين والمصالحة والمقاومة الشعبية والانتخابات، متمنياً أن يكون هناك فعلاً نتاج لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة واتفاق كامل بين كل الفصائل، قائلاً نحن كنا دائما نحاول إشراك الجميع، وانضواء حركتي حماس والجهاد، ونحن الأحرص على أن يكونا في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، وكنا نبذل جهد كبير في سياق ذلك، ولكن ليس من الممكن أن يبقى أيضاً المجلس الوطني الفلسطيني والمنظمة معطلة لحين إنهاء الانقسام.

التعليقات