الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان قلقة من ازدياد حالات الإهمال الطبي
رام الله - دنيا الوطن
أعربت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان عن قلقها، لازدياد حالات الاهمال الطبي في مستشفيات الكويت وارتفاع معدل الأخطاء الطبية التي وصلت قضاياه إلى ما يُقارب 450 قضية خطأ طبي في الشهر وهي القضايا التي يتم تسجيلها في الإدارة العامة للأدلة الجنائية.
ونعت الجمعية في بيان لها، أسرة الفقيدة هاجر المطيري، الطفلة ذات الخمس السنوات والتي فقدت حياتها نتيجة اهمال طبي وخطأ في التشخيص ناتج عن أحد أطباء مستشفى العدان، الذي قرّر خروجها من المستشفى بدعوى "أنها سليمة وتمت السيطرة على النزيف الداخلي".
وتعرّضت الطفلة لحادث سيارة أدُخلت على إثره قسم الحوادث في المستشفى، وبحسب والد الطفلة فإن أحد الأطباء أبلغه إن هناك احتمالية 20% أن ابنته تُعاني من نزيف داخلي وقد تحتاج إلى عملية جراحية، وبعد ثلاث ساعات جاء طبيب آخر ليؤكد أن هناك احتمالية من وجود نزيف داخلي، ليعود بعد ساعة ويؤكد أنها ليست بحاجة إلى عملية وتم تحويلها إلى غرفة الملاحظة الشخصية، ثم تحويلها إلى غرفة العناية الخاصة بحجة أنه تمت السيطرة على النزيف وثم خروجها بعد ثلاث أيام، مما زاد المضاعفات لديها والذي أدى إلى وفاتها.
وأكدت والجمعية الكويتية لحقوق الإنسان، أن هناك اهمال وأخطاء طبية زادت وتيرتها في الآونة الأخيرة، فإنها في الوقت ذاته تطالب بإيجاد تشريعات طبية تحمي المرضى وتقوم بتنظيم المسئولية الطبية، فتشريعاتنا الطبية تحوي عديد من أوجه القصور وتعاني عدم التنظيم فيما يتعلق بمسئولية الطبيب ووجود فارق كبير بين التشريعات الكويتية والتشريعات الخاصة بالدول المجاورة.
أعربت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان عن قلقها، لازدياد حالات الاهمال الطبي في مستشفيات الكويت وارتفاع معدل الأخطاء الطبية التي وصلت قضاياه إلى ما يُقارب 450 قضية خطأ طبي في الشهر وهي القضايا التي يتم تسجيلها في الإدارة العامة للأدلة الجنائية.
ونعت الجمعية في بيان لها، أسرة الفقيدة هاجر المطيري، الطفلة ذات الخمس السنوات والتي فقدت حياتها نتيجة اهمال طبي وخطأ في التشخيص ناتج عن أحد أطباء مستشفى العدان، الذي قرّر خروجها من المستشفى بدعوى "أنها سليمة وتمت السيطرة على النزيف الداخلي".
وتعرّضت الطفلة لحادث سيارة أدُخلت على إثره قسم الحوادث في المستشفى، وبحسب والد الطفلة فإن أحد الأطباء أبلغه إن هناك احتمالية 20% أن ابنته تُعاني من نزيف داخلي وقد تحتاج إلى عملية جراحية، وبعد ثلاث ساعات جاء طبيب آخر ليؤكد أن هناك احتمالية من وجود نزيف داخلي، ليعود بعد ساعة ويؤكد أنها ليست بحاجة إلى عملية وتم تحويلها إلى غرفة الملاحظة الشخصية، ثم تحويلها إلى غرفة العناية الخاصة بحجة أنه تمت السيطرة على النزيف وثم خروجها بعد ثلاث أيام، مما زاد المضاعفات لديها والذي أدى إلى وفاتها.
وأكدت والجمعية الكويتية لحقوق الإنسان، أن هناك اهمال وأخطاء طبية زادت وتيرتها في الآونة الأخيرة، فإنها في الوقت ذاته تطالب بإيجاد تشريعات طبية تحمي المرضى وتقوم بتنظيم المسئولية الطبية، فتشريعاتنا الطبية تحوي عديد من أوجه القصور وتعاني عدم التنظيم فيما يتعلق بمسئولية الطبيب ووجود فارق كبير بين التشريعات الكويتية والتشريعات الخاصة بالدول المجاورة.