فلسطين تحيي اليوم العالمي للخدمة الاجتماعية في احتفال بالقدس المفتوحة
رام الله - دنيا الوطن
أحيت جامعة القدس المفتوحة، ووزارة التنمية الاجتماعية، ونقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين الفلسطينيين، وكلية غرناطة، يوم الإثنين الموافق 02/04/2018م، اليوم العالمي للخدمة الاجتماعية، في احتفال مركزي خاص بالخدمة الاجتماعية أقامته الجامعة في قاعة الرئيس محمود عباس في مقرها بفرع سلفيت.
وقال محافظ سلفيت اللواء إبراهيم البلوي في كلمته: "أسعدت بالمشاركة في هذا اليوم للتأكيد على دور الخدمة الاجتماعية في المجتمع، فنحن بحاجة إلى تكافل لمساعدة بعضنا بعضاً حتى نكون مجتمعاً متعاضداً متكافلاً".
ثم حيّا شهداء مسيرة العودة وشهداء الثورة الفلسطينية، الذين حين قرروا العودة إلى أرضهم عبر (مسيرة العودة) تصدى لهم الاحتلال بعدوانه وإجرامه، ولكنهم باستشهادهم زرعوا فينا قيمة التمسك بالأرض.
وشدد البلوي على موقف القيادة الثابت بالتمسك بالحقوق والثوابت الوطنية القائمة على إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة وفق القرارات الدولية، وإن ما أقامه الاحتلال من مستوطنات فوق الأرض الفلسطينية يعد إجراء يضرب بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية، وإن شعبنا سيبقى موحداً خلف هذه القيادة.
وأكد البلوي أهمية تنمية الإنسان الفلسطيني، مشيراً إلى أن محافظة سلفيت تعمل على ذلك عبر مختلف المؤسسات العاملة فيها، وعلى رأسها جامعة القدس المفتوحة، مقدماً شكراً لمن قام على إحياء هذا اليوم.
إلى ذلك، قال وزير التنمية الاجتماعية د. إبراهيم الشاعر: "إن محافظة سلفيت تمثل خط الدفاع الأول ضد الاستيطان، وأنا سعيد لأنني هنا في جامعة القدس المفتوحة، هذا الصرح الأكاديمي في مبناه الرائع الذي يمثل فضاءً اجتماعياً فاعلاً ومتفاعلاً مع محيطة الاجتماعي"، مباركاً لطواقم القدس المفتوحة في سلفيت إنجازهم الكبير.
ثم شدد الشاعر على دور الخدمة الاجتماعية ومجال العمل الإنساني والاجتماعي، خاصة المرشدين والباحثين الاجتماعيين، مشيرًا إلى أن وزارة التنمية الاجتماعية تشهد تغييراً جوهرياً ومحورياً في عملها، خاصة في الرؤية؛ إذ أصبح لديها رؤية جديدة تمثل بناء مجتمع متضامن ومنتج، يحرر طاقات أفراده، ويؤمن بالحقوق والشراكة والإدماج والعدالة والمساواة.
وبين أن فلسطين تمتلك الأدوات اللازمة لتطوير الخدمة الاجتماعية، يقول: "لدينا طواقم أكاديمية وخبرات مهنية متميزة، ولدينا نقابة أخصائيين اجتماعيين ونفسيين، ولدينا مؤسسات متخصصة في العمل الاجتماعي، لجسر الهوة بين البعدين النظري والعملي، وهذا يمثل الأرضية الأساسية لتطبيق رؤية الوزارة التنموية الجديدة التي تسير نحو مهننة العمل الاجتماعي".
وأكد الشاعر أن الوزارة تبنت مقاربات جديدة في تحولها نحو التنمية، ولعل أهمها مقاربة التمكين بمعناه الواسع، مع تأكيد أهمية التمكين الاقتصادي. ثم شدد على أن وزارة التنمية الاجتماعية رصدت موازنة تقارب (42) مليون شيكل للتنمية الاقتصادية، وسيجري التركيز على النساء الفقيرات والمناطق المهمشة، والسعي لتوفير الاستخدام الأمثل للإمكانيات المتاحة بأفضل الطرق وأنجعها، هذا بالإضافة إلى اعتمادها على المقاربة التشاركية عبر التعاون ما بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، ثم وضع إطار ناظم للمسؤولية المجتمعية، وهذا سيتحقق قريباً، وكذلك اعتماد المقاربة الحقوقية ومقاربة الاستثمار الأمثل للموارد المحلية.
وأعلن الشاعر أن وزارة التنمية الاجتماعية سوف تتبنى ما خلصت إليه اللجنة الوطنية التي عملت على مسودة قانون لمهننة العمل الاجتماعي، مؤكداً أنه قد آن الأوان لإيجاد قانون فلسطيني عصري ينظم العمل في مجال الخدمة الاجتماعية.
وخلال إحياء اليوم، نقل د. باسم شلش مدير فرع الجامعة بسلفيت للحضور تحيات رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، واعتذاره عن عدم الحضور لانشغالاته، مبيناً أن احتفال اليوم جاء لتكريم كوكبة من خيرة أبناء شعبنا الذين يعملون بصمت في مجال هو الأكثر قداسة، يتمثل بخدمة المجتمع، وهو جانب توليه القدس المفتوحة بالغ الاهتمام.
وأكد أن القدس المفتوحة أولت اهتماماً كبيراً لمؤسسات الخدمة الاجتماعية، كونها الجهات المسؤولة عن تدريب طلبتنا في كلية التنمية الاجتماعية والأسرية. أما في سلفيت تحديداً فإن هذه المؤسسات تؤدي شراكتها الحقيقية مع الجامعة، لذا فحق هذه المؤسسات على الجامعة أن تُكرَّم ويكرَّم معها الأفراد الداعمون.
في السياق ذاته، قال د. طه أمارة، عميد كلية غرناطة في أراضي 48: "جئنا من الجليل لنشارك أهلنا وأحباءنا في فلسطين وفي سلفيت، ولنشارك المؤسسات الفلسطينية في هذا الاحتفال بتكريم العاملين الاجتماعين والمرشدين والاحتفال بيوم الخدمة الاجتماعية العالمي".
وتابع أمارة: "تزامن إحياء هذا اليوم من هذا العام مع ذكرى إحياء يوم الأرض واستشهاد أبناء أبرار من شعبنا وإصابة العشرات منهم، فامتزج الألم والأمل، ونحن نقوم بدورنا لخدمة أبناء شعبنا من الجرحى والمصابين الذين هم بحاجة للخدمة الاجتماعية والنفسية في مجتمعنا".
وقال إن لكلية غرناطة في الجليل شرف التعاون مع جامعة القدس المفتوحة التي هي "جامعة في وطن ووطن في جامعة"، ولنا الشرف كذلك بأن يتخرج من أبنائنا في كل فصل العديد من العاملين الاجتماعيين تحت راية القدس المفتوحة، يخدمون أبناء شعبنا في الجليل والمثلث والنقب، في أراضينا التي نصمد فيها رغم كل الصعوبات.
من جانبه، قال نقيب الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين الفلسطينيين د. إياد عثمان: "نجتمع في محافظة سلفيت لنحتفل باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية، ولم يكن اختيار هذه المحافظة عشوائياً، بل ثمة قرار بذلك يستحق منا كل الاهتمام والتقدير والاحترام؛ فهي محافظة الزيتون.
وأضاف: "إن النقابة تسعى لتطوير الجانب المهني للأخصائيين الاجتماعين والنفسيين من خلال المؤسسات ذات العلاقة، وثمة قرار يتماشى مع توجه النقابة من وزارة التنمية الاجتماعية بتشكيل لجنة مهنية فنية لإعداد قانون تنظيم مهنة العمل الاجتماعي، من الجامعات والنقابة والوزارة والمؤسسات ذات العلاقة، وها هي مسودة القانون أصبحت جاهزة تقريباً، وهذا إنجاز للخدمة الاجتماعية في فلسطين.
وأشار د. عثمان إلى أن جامعة القدس المفتوحة وكلية التنمية الاجتماعية كان لهما الدور الأكبر في إخراج مسودة القانون إلى حيز الوجود، مثمناً الدور المميز لوزارة التنمية الاجتماعية، والنقلة النوعية التي نعيشها ونتطلع للمزيد من خلال جهود ونشاط معالي الوزير وأسرة التنمية الاجتماعية.
وأشار أيضاً إلى أن جامعة القدس المفتوحة دعمت بشكل متواصل أنشطة النقابة وخططها من خلال عمادة كلية التنمية الاجتماعية في جميع الفروع، من أجل أن نخدم المجتمع الفلسطيني بمهنة الخدمة الاجتماعية على أكمل وجه.
وتخللت هذا اليوم مجموعة من المداخلات العلمية؛ فكان أن قدم ممثلون عن جامعة القدس المفتوحة مداخلة عن تعليم الخدمة الاجتماعية، فيما قدم ممثلون عن وزارة التنمية الاجتماعية مداخلة عن الأبعاد الاجتماعية في أجندة التنمية المستدامة 2030م وتأثيرها في الممارسة المهنية، ثم قدمت نقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين الفلسطينيين مداخلة عن قانون تنظيم مهنة الخدمة الاجتماعية في فلسطين.
وتخلل اليوم المركزي تكريم كل من: ذوي المرحوم م. فؤاد حسين عبود مؤسس مركز (دار الوفاء) لرعاية المسنين، وله باع طويل في خدمة محافظة سلفيت، وكذلك تكريم المؤسسات الاجتماعية التي تشرف على تدريب طلبة كلية التنمية الاجتماعية والأسرية في مقررات التدريب الميداني.
وكرم رئيس الغرفة التجارية في محافظة سلفيت الحاج إياد الهندي، رئيسَ جامعة القدس المفتوحة أ. د. يونس عمرو، وتسلّم التكريم نيابة عنه مدير فرع سلفيت.
وفي نهاية الاحتفال، تم تكريم نقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين الفلسطينيين في المؤسسات الاجتماعية، الذين أشرفوا على تدريب طلبة الكلية.
أحيت جامعة القدس المفتوحة، ووزارة التنمية الاجتماعية، ونقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين الفلسطينيين، وكلية غرناطة، يوم الإثنين الموافق 02/04/2018م، اليوم العالمي للخدمة الاجتماعية، في احتفال مركزي خاص بالخدمة الاجتماعية أقامته الجامعة في قاعة الرئيس محمود عباس في مقرها بفرع سلفيت.
وقال محافظ سلفيت اللواء إبراهيم البلوي في كلمته: "أسعدت بالمشاركة في هذا اليوم للتأكيد على دور الخدمة الاجتماعية في المجتمع، فنحن بحاجة إلى تكافل لمساعدة بعضنا بعضاً حتى نكون مجتمعاً متعاضداً متكافلاً".
ثم حيّا شهداء مسيرة العودة وشهداء الثورة الفلسطينية، الذين حين قرروا العودة إلى أرضهم عبر (مسيرة العودة) تصدى لهم الاحتلال بعدوانه وإجرامه، ولكنهم باستشهادهم زرعوا فينا قيمة التمسك بالأرض.
وشدد البلوي على موقف القيادة الثابت بالتمسك بالحقوق والثوابت الوطنية القائمة على إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة وفق القرارات الدولية، وإن ما أقامه الاحتلال من مستوطنات فوق الأرض الفلسطينية يعد إجراء يضرب بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية، وإن شعبنا سيبقى موحداً خلف هذه القيادة.
وأكد البلوي أهمية تنمية الإنسان الفلسطيني، مشيراً إلى أن محافظة سلفيت تعمل على ذلك عبر مختلف المؤسسات العاملة فيها، وعلى رأسها جامعة القدس المفتوحة، مقدماً شكراً لمن قام على إحياء هذا اليوم.
إلى ذلك، قال وزير التنمية الاجتماعية د. إبراهيم الشاعر: "إن محافظة سلفيت تمثل خط الدفاع الأول ضد الاستيطان، وأنا سعيد لأنني هنا في جامعة القدس المفتوحة، هذا الصرح الأكاديمي في مبناه الرائع الذي يمثل فضاءً اجتماعياً فاعلاً ومتفاعلاً مع محيطة الاجتماعي"، مباركاً لطواقم القدس المفتوحة في سلفيت إنجازهم الكبير.
ثم شدد الشاعر على دور الخدمة الاجتماعية ومجال العمل الإنساني والاجتماعي، خاصة المرشدين والباحثين الاجتماعيين، مشيرًا إلى أن وزارة التنمية الاجتماعية تشهد تغييراً جوهرياً ومحورياً في عملها، خاصة في الرؤية؛ إذ أصبح لديها رؤية جديدة تمثل بناء مجتمع متضامن ومنتج، يحرر طاقات أفراده، ويؤمن بالحقوق والشراكة والإدماج والعدالة والمساواة.
وبين أن فلسطين تمتلك الأدوات اللازمة لتطوير الخدمة الاجتماعية، يقول: "لدينا طواقم أكاديمية وخبرات مهنية متميزة، ولدينا نقابة أخصائيين اجتماعيين ونفسيين، ولدينا مؤسسات متخصصة في العمل الاجتماعي، لجسر الهوة بين البعدين النظري والعملي، وهذا يمثل الأرضية الأساسية لتطبيق رؤية الوزارة التنموية الجديدة التي تسير نحو مهننة العمل الاجتماعي".
وأكد الشاعر أن الوزارة تبنت مقاربات جديدة في تحولها نحو التنمية، ولعل أهمها مقاربة التمكين بمعناه الواسع، مع تأكيد أهمية التمكين الاقتصادي. ثم شدد على أن وزارة التنمية الاجتماعية رصدت موازنة تقارب (42) مليون شيكل للتنمية الاقتصادية، وسيجري التركيز على النساء الفقيرات والمناطق المهمشة، والسعي لتوفير الاستخدام الأمثل للإمكانيات المتاحة بأفضل الطرق وأنجعها، هذا بالإضافة إلى اعتمادها على المقاربة التشاركية عبر التعاون ما بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، ثم وضع إطار ناظم للمسؤولية المجتمعية، وهذا سيتحقق قريباً، وكذلك اعتماد المقاربة الحقوقية ومقاربة الاستثمار الأمثل للموارد المحلية.
وأعلن الشاعر أن وزارة التنمية الاجتماعية سوف تتبنى ما خلصت إليه اللجنة الوطنية التي عملت على مسودة قانون لمهننة العمل الاجتماعي، مؤكداً أنه قد آن الأوان لإيجاد قانون فلسطيني عصري ينظم العمل في مجال الخدمة الاجتماعية.
وخلال إحياء اليوم، نقل د. باسم شلش مدير فرع الجامعة بسلفيت للحضور تحيات رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، واعتذاره عن عدم الحضور لانشغالاته، مبيناً أن احتفال اليوم جاء لتكريم كوكبة من خيرة أبناء شعبنا الذين يعملون بصمت في مجال هو الأكثر قداسة، يتمثل بخدمة المجتمع، وهو جانب توليه القدس المفتوحة بالغ الاهتمام.
وأكد أن القدس المفتوحة أولت اهتماماً كبيراً لمؤسسات الخدمة الاجتماعية، كونها الجهات المسؤولة عن تدريب طلبتنا في كلية التنمية الاجتماعية والأسرية. أما في سلفيت تحديداً فإن هذه المؤسسات تؤدي شراكتها الحقيقية مع الجامعة، لذا فحق هذه المؤسسات على الجامعة أن تُكرَّم ويكرَّم معها الأفراد الداعمون.
في السياق ذاته، قال د. طه أمارة، عميد كلية غرناطة في أراضي 48: "جئنا من الجليل لنشارك أهلنا وأحباءنا في فلسطين وفي سلفيت، ولنشارك المؤسسات الفلسطينية في هذا الاحتفال بتكريم العاملين الاجتماعين والمرشدين والاحتفال بيوم الخدمة الاجتماعية العالمي".
وتابع أمارة: "تزامن إحياء هذا اليوم من هذا العام مع ذكرى إحياء يوم الأرض واستشهاد أبناء أبرار من شعبنا وإصابة العشرات منهم، فامتزج الألم والأمل، ونحن نقوم بدورنا لخدمة أبناء شعبنا من الجرحى والمصابين الذين هم بحاجة للخدمة الاجتماعية والنفسية في مجتمعنا".
وقال إن لكلية غرناطة في الجليل شرف التعاون مع جامعة القدس المفتوحة التي هي "جامعة في وطن ووطن في جامعة"، ولنا الشرف كذلك بأن يتخرج من أبنائنا في كل فصل العديد من العاملين الاجتماعيين تحت راية القدس المفتوحة، يخدمون أبناء شعبنا في الجليل والمثلث والنقب، في أراضينا التي نصمد فيها رغم كل الصعوبات.
من جانبه، قال نقيب الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين الفلسطينيين د. إياد عثمان: "نجتمع في محافظة سلفيت لنحتفل باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية، ولم يكن اختيار هذه المحافظة عشوائياً، بل ثمة قرار بذلك يستحق منا كل الاهتمام والتقدير والاحترام؛ فهي محافظة الزيتون.
وأضاف: "إن النقابة تسعى لتطوير الجانب المهني للأخصائيين الاجتماعين والنفسيين من خلال المؤسسات ذات العلاقة، وثمة قرار يتماشى مع توجه النقابة من وزارة التنمية الاجتماعية بتشكيل لجنة مهنية فنية لإعداد قانون تنظيم مهنة العمل الاجتماعي، من الجامعات والنقابة والوزارة والمؤسسات ذات العلاقة، وها هي مسودة القانون أصبحت جاهزة تقريباً، وهذا إنجاز للخدمة الاجتماعية في فلسطين.
وأشار د. عثمان إلى أن جامعة القدس المفتوحة وكلية التنمية الاجتماعية كان لهما الدور الأكبر في إخراج مسودة القانون إلى حيز الوجود، مثمناً الدور المميز لوزارة التنمية الاجتماعية، والنقلة النوعية التي نعيشها ونتطلع للمزيد من خلال جهود ونشاط معالي الوزير وأسرة التنمية الاجتماعية.
وأشار أيضاً إلى أن جامعة القدس المفتوحة دعمت بشكل متواصل أنشطة النقابة وخططها من خلال عمادة كلية التنمية الاجتماعية في جميع الفروع، من أجل أن نخدم المجتمع الفلسطيني بمهنة الخدمة الاجتماعية على أكمل وجه.
وتخللت هذا اليوم مجموعة من المداخلات العلمية؛ فكان أن قدم ممثلون عن جامعة القدس المفتوحة مداخلة عن تعليم الخدمة الاجتماعية، فيما قدم ممثلون عن وزارة التنمية الاجتماعية مداخلة عن الأبعاد الاجتماعية في أجندة التنمية المستدامة 2030م وتأثيرها في الممارسة المهنية، ثم قدمت نقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين الفلسطينيين مداخلة عن قانون تنظيم مهنة الخدمة الاجتماعية في فلسطين.
وتخلل اليوم المركزي تكريم كل من: ذوي المرحوم م. فؤاد حسين عبود مؤسس مركز (دار الوفاء) لرعاية المسنين، وله باع طويل في خدمة محافظة سلفيت، وكذلك تكريم المؤسسات الاجتماعية التي تشرف على تدريب طلبة كلية التنمية الاجتماعية والأسرية في مقررات التدريب الميداني.
وكرم رئيس الغرفة التجارية في محافظة سلفيت الحاج إياد الهندي، رئيسَ جامعة القدس المفتوحة أ. د. يونس عمرو، وتسلّم التكريم نيابة عنه مدير فرع سلفيت.
وفي نهاية الاحتفال، تم تكريم نقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين الفلسطينيين في المؤسسات الاجتماعية، الذين أشرفوا على تدريب طلبة الكلية.