خبير عراقي: "البيشمركة" تسعى لتقسيم مناطق النزاع لكردية وتركمانية وعربية

رام الله - دنيا الوطن
قال رئيس المركز العراقي للتنمية الإعلامية، عدنان السراج، إن المقترح الذي سلمته أربيل إلى التحالف الدولي بإعادة انتشار القوات البيشمركة في المناطق المتنازع عليها مع بغداد لن تقبله الحكومة الاتحادية العراقية، مؤكدا أن المسألة تتعلق بالنسبة لبغداد تتعلق ببسط حكومة الاتحادية لسلطاتها على المناطق المتنازع عليها لحين حسم هذا الموضوع المتعلق بتطبيق المادة 140 من الدستور العراقي.

وأضاف السراج خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامي حسين حسني، أن الدستور العراقي، وبحسب المادة 32، يجيز للقوات الاتحادية بسط سلطاتها على المناطق التنازع عليها دون أن تكون هناك قوى أخرى محلية، لافتا إلى أن تلك المناطق يتجاوز عدد مدنها أكثر من 14 مدينة تخضع لسلطات الحكومة الاتحادية، مؤكدا أن قوات البيشمركة الكردية تثير تلك الفكرة بالعودة لتلك المناطق من أجل إحداث عمليات تقسيم بين مناطق كردية وتركمانية وعربية.

وأوضح السراج أن بغداد لا ترغب في ذلك الاجراء وترى أن المسألة تعلق باجراء إقليم كردستان للتشاور معها لتسليم المنافذ الحدودية وبسط سلطة الدولة على الحدود، لافتا إلى أن هذا المقترح ليس جديدا، وسبق وأن قدمه الأكراد إلى الإدارة الأمريكية، وكانت هناك حملة إعلامية نفسية أدارها الأكراد من خارج العراق بأن الأمريكان هم الذين اقترحوا هذا للضغط على حكومة بغداد.