الإعلان رسميًا عن انطلاق فعاليات مسيرة العودة بغزة

الإعلان رسميًا عن انطلاق فعاليات مسيرة العودة بغزة
رام الله - دنيا الوطن
أطلقت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة الكبرى ولجنة التجمع العشائري ومؤسسات المجتمع المدني اليوم فعاليات مسيرة العودة الكبرى، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الهيئة لمسيرة العودة على الحدود الشمالية  للقطاع المحاذية لأراضينا المحتلة عام 1948.

وأكدت الهيئة لمسيرة العودة خلال المؤتمر، أن بداية التحرك الوطني سيكون يوم ذكرى يوم الأرض في 30 آذار/ مارس 2018 ، و اعتبار ذكرى نكبة فلسطين 15-5-2018 محطة أخرى للتحركات الجماهيرية.

وقالت الهيئة: "إيماناً راسخاً بحقوقنا وثوابتنا وفي المقدمة منه حق العودة، باعتباره حق قانوني سياسي جمعي وفردي لا يسقط بالتقادم، ومن الواجب النضال من أجل تحقيقه وعودة كل لاجئ ونازح ومشرد إلى أرضه وبيته الذي هجر منه ، وفي ظل استمرار معاناة شعبنا والحصار والعدوان على شعبنا نعلن اليوم انطلاق التحضيرات لمسيرة العودة الكبرى من خلال فعاليات وتحركات جماهيرية متدحرجة وصولاً لمسيرة العودة الكبرى".

وأضافت: "لقد تداعت كافة قطاعات شعبنا من قوى وممثلي الشباب والمرأة والمجتمع المدني والأطر الطلابية والعمال والقطاع الخاص ودائرة شئون اللاجئين من خلال اجتماعات مكثفة للاتفاق لإنضاج هذه الفكرة والتي تستهدف إعادة الاعتبار للعمل الوطني الوحدوي، ومواجهة كافة التحديات بشكل موحد في الوطن والشتات".

وأوضحت أن هذه الفعاليات الشعبية متدحرجة وهدفها التصدي للاحتلال وكسر الهالة الأمنية التي حاول أن يفرضها على أبناء شعبنا ومنعه من الاقتراب من الحدود المصطنعة بين القطاع وأراضينا التاريخية، وسوف يتزامن معها تحرك سياسي واسع إقليمي ودولي بمشاركة الأفراد والمؤسسات والهيئات الفلسطينية والداعمة لها.

وأشارت إلى أنه سيتم التخييم لفترة زمنية محددة على طول خط الهدنة (أي على مقربة من الحدود المصطنعة لأراضينا عام 48)، لإرسال رسالة شعبنا للمجتمع الدولي وللمحاصرين للقطاع، ومن ثم سيتم الإعداد لمسيرة مليونية من غزة والضفة والشتات والـ48 بشكل متزامن يتم الاتفاق على موعدها ويحضر لها بشكل محكم لضمان تحقيق الأهداف.

واعتبرت أن الرسالة الرئيسية من هذه الفعاليات هو النضال من أجل تحقيق الهدف الرئيسي المتمثل بعودة اللاجئين انطلاقاً من القرار الأممي 194، ولتحقيق بعض الأهداف التكتيكية والتي تتمثل بالتصدي لقرار ترامب بشأن القدس، وإنهاء الحصار عن قطاع غزة،  والتصدي لاستهداف اللاجئين عبر وقف الدعم لوكالة الغوث، وإفشال ومناهضة كافة مخططات التوطين الرامية لتصفية القضية وعلى رأسها صفقة القرن.

ودعت جماهير شعبنا للانخراط في التحشيد لهذه التحركات الجماهيرية والفعاليات الوطنية لتوجيه رسائل قوية بأن شعبنا موحداً ومتشبثاً بحقوقه وثوابته.

 كما وندعو شعبنا في الخارج للقيام بحملات إسناد شاملة بالدعم المادي والسياسي والإعلامي، واعتبار يوم انطلاق المسيرة والتخييم أيام دعم وإسناد لإخوانهم المحاصرين  في الأرض المحتلة.

وطالبت وسائل الإعلام المختلفة والفضائيات إلى التغطية الواسعة لهذه الفعاليات لخلق حالة من الرأي العام العالمي والتغطية المتواصلة ونقلها إلى العالم أجمع.

وأكدت على ضرورة أن تقوم الجماهير العربية والإسلامية  والأحزاب والنقابات بدورها في نصرة قضية فلسطين، والضغط لإنهاء معاناة شعبنا في القطاع ومواجهة التطبيع وكل أشكال العلاقة مع الاحتلال.

وفي الختام توجهت الهيئة لجماهير شعبنا في الوطن والمنافي وفي المخيمات والمدن والقرى بالنداء التالي "لقد آن الأوان لأن نخوض موحدين معركة الدفاع عن الحقوق والثوابت والهوية وأن نشكّل حالة إسناد شعبية للمقاومة.


التعليقات